أخر الأخبار

فنجلن قهوة

17-07-2019 12:39 PM
الشاهد -


دولة الرئيس وقبل ان تنتهي من شرب قهوتك . وقبل ان تباشر في برنامجك اليومي . ماذا عن رضاك على اداء فريقك الوزاري . عندما تطالع تغيريداتهم وتصريحاتهم عبر مواقع الاخبار والصحف .
ما قولك لو كنت خارج السلطة حين تطالع " سواليف " بعض الوزراء الذين هم من اختيار النقد الدولي ومن رشحهم منظري المراهقة السياسية ودعاء التيارات المهلهلة .
عساك ستقول لهؤلاء في مقال من مقالاتك الساخنة التي اعتاد ان يطلقها قلمك قنابل تنفجر بوجه الحكومات عندما تحط على امكانياتها عناوين صارخة تنادي برحيلها .
دولة الرئيس فقبل ان تفكر بالذي يجوب اذهانكم في هذه المرحلة في التعديل على الدستور الذي يحتل مسافة من التفكير لديكم ولدى مساعديكم ونغني بمساعديكم من خارج السلطلة . كان الاولى بكم ان لا تسمحوا باختراق الدستور والتعدي عليه بغير حق . عند اعداد قوانين الانتخابات وعند تحديد استثناءات تلحق بنظام " الكوتا " لاعتبارات لا يقبل تفسيرها " دسترة فوق الدستور " وان لا تسمحوا بان يبقى الوزير او العين مرتبطا مع الحكومة في عقود عمل او عطاءات او اعقود بيع سواء كانت تلك العقود او الاتفاقايات مبرمة ابرام مباشر او من خلال شركات لهم فيها مساهمين امثال وزير التجارة والصناعة واخرون من الاعيان وانت تعلم ان هناك نصوص دستورية تحترم هذه التجاوزات والممارسات .
دول الرئيس
وقبل ان تفكرون باعداد المهرجانات التي تستنزف المال العام كجرش مثلا . كان الاجدر بك اولا ان تفكروا بهم المواطن الفقير الذي بالكاد ان يملك قوت يومه وقوت ابنائه . او تفكروا بسداد اليسير من المديونية التي نجزم ان من يحمل همها الشعب اكثر منكم . وما من اردني الا ويغلب عليه همها وتنام وتصبح معه .
فالنهضة تبدأ بنهضة الانسان وعلى رأٍسها تأمين معيشة وفتح مجالات العمل امامه . وبالتعليم والصحة وعندما تسدون هذه النواقص وتخرجون المواطن من هذه المعاناة تستطيعون بعدها التفكير بالانطلاق نحو الترف والرفاهية .
دولة الرئيس
اسعدنا توجهكم نحو ترتيب ملف الطاقة والذي تطرقنا اليه مرارا وتكرارا واشرنا فيه الى مواقع الخلل . فعلى مدار سنوات خلت كانت بوسعكم وبوسع الحكومات التي سبقت ان تخفض من انتاجنا للكهرباء الذي يزيد عن استهلاك المملكة . حيث كان هناك زيادة بالانتاج . يقدر بربع مليون مديونية شركة التوليد سنويا اي انه كان يحمل على الفاتورة ما مقداره 250 مليون سنويا والسؤال هنا اين كان يذهب منسوب الزيادة في الانتاج ولماذا يحمل للمواطن ولمديونية الشركة الوطنية لتوليد الكهرباء من المستفيد الاول من هذه الاختلالات التي نرى انهما متعمدة وبفعل فاعل .
دولة الرئيس
ان المدهش حقا في ارقام قروض البنوك المحلية هي اقترابها من ارقام المديونية العامة بواقع 26,7 مليار دينار وكذلك ودائع الاردنيين في البنوك بقيمة 34 مليار دينار . والسؤال هنا حيال الشق الاول . ما قيمة القروض الحكومية من الرقم اعلاه وما هو مدى تأثير ذلك على قطاع الاستثمارات واقامة المشاريع في توجه البنوك لمنح القروض للقطاع العام وفي سياق الشق الثاني وايضا هل درست الحكومة توجه الاردنيون نحو ايداع اموالهم في البنوك بدلا من استثمارها في المشاريع وصاناعات وباقي القطاعات السياحية والخدمية منها . من اصل تشجيع الاستثمار وتشغيل الايدي العاملة والمساهمة في ادارة عجلة الاقتصاد المحلي .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :