أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية فنجان قهوة فنجان قهوة مع دولة الرئيس

فنجان قهوة مع دولة الرئيس

24-07-2013 01:08 PM
الشاهد -


دولة الرئيس

أسعد الله مساءك ومساء حكومتك الرشيدة في يوم رمضاني مختلف تماماً عن كل الأيام نشتم فيه رائحة إعادة الدولة لهيبتها في وقت كادت أن تفقدها وضرورة التأكيد على هذا الأمر يهم كل الأردنيين على امتداد مساحة الوطن نعود فيه إلى خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة وفي حفل تخريج الفوج السادس والعشرين لضباط جامعة مؤتة الذي ما ترك شاردة ولا واردة في خطابه السامي إلا وتطرق لها ليقينه التام ومعرفته الدقيقة بكل احتياجات الوطن والمواطن منذ توليه مقاليد الحكم فهل استفدتم يا دولة الرئيس من التوجيهات الملكية السامية والمفاصل المختلفة التي كان وما زال جلالة الملك يركز عليها لخدمة الوطن والمواطن والابتعاد عن كل ما من شأنه تأخير مسيرة الإصلاح أو انحرافها عن مسارها الأساس إضافة إلى ما شدد عليه جلالته من دور كبير للعشائر الأردنية في بناء الوطن ومؤسسات الدولة وأهمية أن تعيد الدولة هيبتها وان تطبق القانون بعدالة على الجميع دون استثناء فهل ستعملون يا دولة الرئيس بالنهج الملكي السامي الذي يزداد كل يوم وضوحا وترسيخا أم أن أذانكم قد صمت عن كلمة الحق وقول الحق خاصة وأننا في شهر رمضان المبارك الذي يشهد ارتفاعا غير مبرر على المواطنين في الأسعار؟ دولة الرئيس ... لقد اكد جلالة الملك ان ما شهدته جامعاتنا الأردنية مؤخرا يثير العديد من التساؤلات واستغراب المواطنين حول التباطؤ الأمني في الكشف عن المتسببين في الجريمة التي وقعت في الجامعة أثناء المشاجرة وخلق حالة من الفوضى بين المواطنين خاصة وأن القتلة ربما بكونون متواجدين بين ظهرانينا فالأمل بحكومتكم كبير أن تعود الهيبة لها وأن تضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الاساءة للوطن وأمنه وأن تلقي القبض سريعا على الفارين من العدالة ومن خلقوا شرخاً بين أبناء المجتمع الواحد في معان وغيرها من مدننا الأردنية الحبيبة وتاكيده مجددا على اهمية البحث في اسباب الظاهرة ان كانت فردية ام ان هناك من يقف خلفها لتغذيتها والاساءة الى الوطن من خلالها والصاق التهمة بالعشيرة كاساس في احداث العنف وهي براء من هذه التهم فهل ستبادر حكومتكم الى معرفت الظاهرة واسبابها ومعالجتها؟. دولة الرئيس ... ان سرقة السيارات والاغنام في جنوب المملكة وربما في شمالها ووسطها أصبح مثار جدل بين كل المواطنين المغلوبين على أمرهم والذين باتوا يشعرون أننا نعيش زمن العصابات فهل يعقل ان من تسرق سيارته يلزم بدفع مبلغ اعلى من ثمنها لاستردادها وقد أشرتم في احدى مقابلاتكم الى أن الأمن الناعم ليس من باب الضعف بل من باب الديمقراطية المسؤولة منذ تأسيس الدولة الأردنية فهل لدى الحكومة خروج عن هذه المنظومة والتعامل خلال المرحلة المقبلة بسياسة العصا الغليظة التي ما عادت تأخذ مجالها في هذه المرحلة التي يطالب فيها المواطن بحقوقه وليس أكثر من ذلك. دولة الرئيس إنني أرى أن تكون تصريحاتكم بأن حملتم شيئا ما يطمئن المواطنين أن الاقتصاد سيكون بخير وأن التحسن في معيشتهم سيكون أفضل من السابق بدلا من التهديد والوعيد الذي حملته مقابلتكم الأخيرة فجلالة الملك نلتقي حوله جميعا ولا يحتاج الى من يدافع عنه لأن الأردنيين جميعا في خندق واحد خلف قيادتهم ولا يحتاجون الى أي منظر عليهم بل هم بحاجة الى كشف الفساد والمفسدين وتقديمهم للعدالة وها هو جلالته ومن قلب مؤتة الطهر والنقاء يخاطب الجميع باهمية الحفاظ على الدولة وهيبتها وتوفير العيش الكريم لكل مواطنيها كأساس في عملية الاصلاح التي يشهدها الوطن. دولة الرئيس ... ان عودة الاخوان المسلمين الى الساحة ومحاولاتهم خلق البلبلة من جديد وزعزعة الأمن وخاصة ما بدا واضحاً لكافة أبناء الوطن من المشية العسكرية التي نفذوها في زمن سابق أمام المسجد الحسيني في العاصمة عمان والتي اعتبرت استفزازاً لكل الأردنيين أو للنظام أو للدولة أو للأجهزة الأمنية على أية حال الجميع يرفضون مثل هذه التصرفات ويشددون على استخدام الأمن الخشن للحفاظ على الوطن ومقدراته وهيبة الدولة ومحاولتهم العودة مرة أخرى ومواجهتهم من قبل ابناء محافظة الطفيلة بالرفض القاطع لدخولها وانتحالهم اسم العشائر الاردنية التي برأت نفسها من فعلتهم ومخططاتهم والتي ردت الى نحورهم مما دفع بابناء العشائر الى اليقظة المبكرة واستنكار مثل هذه الافعال الأسبوع القادم نلتقيكم يا دولة الرئيس ونتطرق الى العديد من الموضوعات الوطنية ذات التماس المباشر في حياة المواطنين وخاصة تاكيدكم على رفع اسعار الكهرباء والخبز ومخاطبتكم للناس وكانهم لا يفقهون. الى اللقاء،،، الأسبوع القادم يا دولة الرئيس





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :