احذر من عدم دراسة التقديرات عند بسط السياسات على طاولاتكم لاخذ القرار فان من ذلك مخاوف جمة , ستوقعكم باخطاء لا يحمد عقباها

احذر من تضارب التصريحات ما بينكم وبين الاخرين ممن هم في ذات الموقع من المسؤوليه , فعندما بادرتم بالقول اننا على عتبة ثلاثين مليارا من المديونية التي ترعبنا كلما طرقت ارقامها مسامعنا تفاجأنا بتصريحات زمليتكم اننا اليوم على ابواب الخروج من ازمتنا الاقتصادية و المالية , و شتان ما بين القولين . لا بل تشتتنا بين القولين و تهنا بين الامل وبين واقع مؤلم , فأيهما نختار , ذاك جنة و الاخر جحيم و نار . قل لنا بربك ماذا نختار ونحن في ازمة لا تطاق؟

احذر , فنحتاج من كل تصريح كلاما صريحا و مريحا و ابحث عن مسؤولين مؤهلين قادرين يجيدون اصلاح الخلل و جديرين بقواعد العمل و رسم السياسات.

احذر من النقد و الانتقادات التي تلاحق الحكومات و خذ بالنصيحة و لو كانت مرة و اوقف ما استطعت تولد العجز في الموازنة و اقف بكل حزم الهدر بالمال العام.

احذر من عصابات التهرب الضريبي و راقب من يسهل اعمالهم و يعينهم بالتطاول على القانون سؤاء كانوا داخل مؤسساتكم او خارجها .