أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة أحمد البشتاوي استدرجه صديقه الى المدرسة وغدر به...

أحمد البشتاوي استدرجه صديقه الى المدرسة وغدر به .. تفاصيل

29-06-2019 09:20 AM
الشاهد -

فريال البلبيسي 

تصوير علاء البطاط 

مونتاج محمد جبر 


احدثت جريمة مقتل احمد عدنان البشتاوي 19 عام على يد صديقه السوري صدمه وخيم الحزن والذهول على المجتمع الاردني عامة والاوساط الشعبية في الشونة الشمالية ومحافظة اربد .
رصدت "الشاهد "خلال الاسابيع الاخيرة عدة جرائم كانت الصورة المشتركة بين هذه الجرائم جميعا ان الغدر والخيانة كانت تتوجه للمغدور من قبل صديقه الجاني ولاسباب تافه جدا .
وجريمة هذا الاسبوع لشاب من محافظة اربد تم استدراجه من قبل صديقه المقرب الذي لا يفارقه ابدا حيث قام الصديق الجاني بغدر صديقه وطعنه عدة طعنات قاتلة اردته قتيلا .
المكتب الاعلامي لمديرية الامن العام


قال الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام بانه ورد بلاغ الى مديرية شرطة محافظة اربد بتاريخ 7/6/ 2019 من فجر يوم الجمعة بوجود جثة شخص داخل احدى المدارس في مدينة اربد حيث تم التحرك للمكان وللكشف على الجثة وتبين انها تعود لشخص يبلغ 19 عاما من العمر تعرض للطعن في انحاء متفرقة من جسده واضافت التحقيقات في جريمة القتل ان الجاني هو من جنسية عربية مؤكدا ان الجاني قام بتسليم نفسه للمركز الامني المختص وبالتحقيق معه اعترف بجريمته حيث قام بطعن المغدور باداة حادة وضبطت الاداة الذي ارتكب بها جريمته .


"الشاهد "زارت ذوي المغدور للوقوف على تفاصيل الجريمة البشعة كما وضفت من قبل اهالي المغدور وعندما حاولنا الحديث مع والدة المغدور لم تستطيع في بداية الامر لشدة حزنها وبكائها الشديد على ولدها وفلذة كبدها الذي قتل غدرا لكنها قالت والدموع تملأ عيينها ان ولدي احمد عدنان يوسف البشتاوي يبلغ من العمر19 عاما وهو اصغر ابنائي وكان متعلقا بي جدا وهو رضي للوالدين وما يحزنني كثيرا بانني لن اراه ما دمت على قيد الحياة وبكت وهي تقول حرموني منك يا ولدي كيف ساعيش بدونك الان.
واضافت من بعد موت احمد لا طعم ولا سعادة للحياة بدونه وقالت ام احمد لقد قتل ولدي ثالث يوم العيد.


تفاصيل الجريمة
قالت ام احمد في الساعة 11 مساء ثاني يوم العيد اتصل الجاني بولدي وطلب منه الحضور لمكان اتفقا عليه ومنذ خروج ولدي من المنزل وانا لا ادري لماذا اصبت بالقلق والتوتر وكنت اتصل للاطمئنان عليه وكان يجاوبني في كل اتصال لغاية الساعة 2,30 فجرا اغلق هاتفه وهنا بدأت الدنيا تسود في وجهي ولا اعرف لماذا الاوهام اخذت مني مأخذها وبعد ربع ساعة من اغلاق الهاتف تم فتح الهاتف مرة اخرى لكن لم يجب ولدي على هاتفه واخبرت زوجي بذلك وحاول الاتصال ايضا بهاتف ولدي ولكن لم يرد ولدي على اتصالاتنا .
واضافت الام في الساعة 3,47 فجرا اتصل الجاني ايهاب بشقيق المرحوم وطلب منه ان يأتي اليه الى ساحة مدرسة خالد بن الوليد وعند وصول ولدي الى المدرسة شاهد الجاني بالمدرسة واخبره انه يوجد اشخاص طعنوا المرحوم احمد ولاذو بالفرار واكدت امام احمد ان المرحوم كان مطعونا باكثر من 12 طعنه وجميعها كانت قاتلة في القلب والرئتين والكلى وكانت الطعنات في الرقبة . وقالت ان الجاني صديق ولدها احمد وانهما كانا لا يفترقان ولا اعرف لماذا قتله وغدر به على هذا النحو .





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :