قال مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود أن مديرية الأمن العام ماضية في تنفيذ توجيهات جلالة القائد الاعلى للقوات المسحلة الملك عبد الله الثاني ، التي نضعها كمنتسبون للأمن العام نبراساً ونهج عمل لنا في العطاء والعمل في سبيل خدمة الوطن والحفاظ على امنه واستقراره.

واكد مدير الأمن العام اللواء الحمود خلال لقائه اليوم بقادة أمن الأقاليم وقادة عدد من الوحدات والادارات الشرطية على ضرورة المباشرة بتنفيذ توجيهات جلالة القائد الاعلى التي وجه بها جلالته امس خلال ترأسه اجتماع مجلس السياسيات الوطني والتي اكد جلالته خلاله أن سيادة حكم القانون أولوية، وانه يجب تطبيق القانون على الجميع، دون تدخل الواسطة والمحسوبية ، والى ضرورة وقف الاذى الذي يلحق بالمواطنين جراء اطلاق العيارات في المناسبات ، وانفاذ القانون ومحاسبة كل من يقوم بذلك الفعل وتطبيق القانون عليه بحزم وعدالة.

وشدد اللواء الحمود الى ضرورة المباشرة بوضع الخطط الامنية العاجلة الكفيلة في القضاء على ظاهرة اطلاق العيارات النارية في المناسبات ووضع اليات لضبطها والتعامل مع كافة البلاغات الواردة بخصوصها ومتابعتها دون تهاون وعدم اغفال تلك البلاغات والتأكيد على القاء القبض على مطلق العيارات النارية وضبط السلاح الذي بحوزته واتخاذ الاجراءات القانونية والادارية بحقه ، والبناء على ما تم الوصول اليه في الحد من تلك الظاهرة وصولا للقضاء عليها لنساهم بذلك في حماية الارواح وإماطة الاذى الذي قد يلحق بافراد المجتمع من جراء تلك الظاهرة الخطيرة .

مشيرا الى الاستمرار في الدور التوعوي ونشر الثقافة الرافضة لتلك الظاهرة والوصول لكافة شرائح المجتمع ومشاركة المواطن لرجال الامن العام في نشر الوعي لخلق قاعدة مجتمعية نابذه لها ومتكاتفته ضدها.

ووجه مدير الأمن العام الى ضرورة الاستمرار في الحملات الأمنية في جميع مناطق المملكة وتكثيفها لزيادة الرقابة والفعالية الشرطية وتفعيل نقاط الغلق لفرض القانون ومنع الجريمه والقاء القبض على المطلوبين خاصة الخطرين منهم.

وطلب مدير الأمن العام من كافة ابناء الوطن الوقوف مع رجال الامن العام اثناء تاديتهم لواجبهم واعتبار انفسهم جزءا من المنظومة الامنية ، والعمل سويا للحفاظ على الامن والاستقرار وحماية الارواح وعدم السماح لاي شخص كائنا من كان بالتعدي على القانون والحاق الاذى بغيره كما وتقدم بالشكر لكافة وسائل الاعلام الوطنية التي كانت على الدوام الداعم لنا اثناء تأديتنا لواجباتنا والمساندة لنا في جهود التوعية والتصدي لكافة اشكال الجريمة والسلوكيات السلبية التي تظهر في المجتمع ,مؤكدا اننا جميعا سنبقى على الدوام عند حسن ظن سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بالقيام بكل ما من شإنه خير الوطن والمواطن مع التأكيد على تطبيق القانون بكل احترام .