أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة الشاهد تنفرد بنشر تفاصيل مقتل الطفل الفران...

الشاهد تنفرد بنشر تفاصيل مقتل الطفل الفران وتقابل عائلته /صور وفيديو

24-06-2019 01:32 AM
الشاهد -

فريال البلبيسي

فيديو : علاء البطاط

هزت الجريمة البشعة التي وقعت بحق الحدث منتصر الفران ذوالأربعة عشرعاما وجدان المجتمع الأردني الذي كان يترقب مصيره المأساوي منذ غيابه عن منزل أهله على أمل ان لا يمسسه ضرر , لكن الشارع الأردني وأهالي البقعة تحديدا فجعوا بجريمة بشعة بكل المقاييس وهي مأساة تهز كيان كل من شاهد هذه الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق الطفل منتصر , وهي الجريمة الثانية خلال أسبوع , فقد ارتكبت جريمة سابقة بحق الطفل محمد أبوقطام , وهي جرائم يشيب لها الرأس بكل معنى الكلمة .


في ظروف غامضة خرج الطفل منتصر الفران من منزله بتاريخ 13/6/2019 مساء يوم الخميس , ولم يعد الى منزله , لكن خيوط الجريمة تكشفت عصر يوم الجمعة 22/6/2019 , فقد صدم أهالي البقعة بمشهد اجرامي لايمكن وصفه أو تخيل تفاصيله ترك جرحا غائرا في وجدان الراي العام الأردني , مطالبين بضرورة ايقاع أشد العقوبات بحق من ارتكب هذه الجريمة بدون ضمير أو رحمة لمن كان يستغيث ويرجو أن يرحم .


تصريح المكتب الاعلامي بمديرية الأمن العام :


كشف البحث الجنائي وبأقل من 24 ساعة، ملابسات مقتل حدث في مخيم البقعة، والقى القبض على المشتبه به وضبط أداة الجريمة.

وقال الناطق الإعلامي بإسم مديرية الأمن العام أن بلاغاً ورد لمديرية شرطة محافظة البلقاء بوجود جثة مدفونة تحت التراب داخل مزرعة في مخيم البقعة ، حيث استدعي في حينه المدعي العام والطبيب الشرعي وتولى فريق خاص من شعبة بحث جنائي إقليم الوسط التحقيق لكشف ملابسات الحادثة ، وتبين من خلال التحقيقات الأولية أن الجثة تعود لحدث يبلغ من العمر14 عاماً والذي كان قد جرى الإبلاغ عن تغيبه عن منزل ذويه بتاريخ 13/6/2019، كما وتبين أنه تعرض للطعن ، وإخفاء جثته من قبل مجهول حيث استمرت التحقيقات لكشف هوية الجاني وإلقاء القبض عليه.

وأضاف الناطق الإعلامي أنه ومن خلال متابعة التحقيقات وما تم جمعه من معلومات وقع الإشتباه على أحد الأحداث وألقي القبض عليه في مخيم البقعة ، وبالتحقيق معه اعترف بارتكاب الجريمة اثر خلافات بينهما ، كما وتم بدلالته ضبط الأداة الحادة التي استخدمها ، وجرى تحويل القضية للقضاء .

'الشاهد' وكعادتها في أن تكون في قلب الحدث لتساند الأهالي الثكلى وتواسيهم في عزيز فقدوه , التقت والد الطفل منتصر الفران ذو الأربعة عشر عاما , والذي لقي حدفه قتلا بخاتمة مرعبة في جريمة مأساوية تدفع الى الواجهة قصص العديد من الأطفال الذي انتهت حياتهم بنهايات مأساوية اثر غياب رقابة الأهل عنهم , وقد كان والد منتصر حزينا مكلوما لايستطيع الكلام أبدا , وقال كلمة واحدة فقط ' آه ياولدي' وبعدها عبرت الدموع عن مصابه , ثم تحدث خال الطفل منتصر بدلا منه .


محمد خال الطفل منتصر :
قال محمد خالد الطفل منتصر ' ان منتصر خرج من منزله الساعة 12 ليلا وقال لوالدته ' أمي أنا رايح اترزق ' ولم يعد للمنزل لغاية 22/6/2019 وبحثنا عنه في كل الأمكنة ولم نجده , وفي تاريخ 22/6 من يوم الجمعة الماضية , وفي الساعة الرابعة عصرا , علمنا من الأمن العام بأنه قد وردهم بلاغا بوجود جثة مدفونة تحت الأرض لا يظهر منها سوى يد خارجة من التراب , قرب دوار النصيرات في البقعة , وقد طوقت الأجهزة الأمنية المكان بعد حضور الطب الشرعي والمدعي العام , وقاموا باخراج الجثة , ووجدت الجثة مطعونة بأداة حادة في منطقة الظهر بالاضافة الى عدة طعنات , وكانت الجثة تعود لولدنا والذي فقدناه منذ أيام عديدة , ولقد تعرفنا على منتصر من خلال هاتفه وملابسه التي كان يرتديها , ولم نستطع معرفته من خلال وجهه , لأنه كان متعفنا وكان وجهه عبارة عن هيكل عظمي , وكانت مصيبتنا وحزننا كبيرا جراء مارأيناه من جثته .

واستشاط الغضب عند جميع أفراد العائلة , فهم يريدون معرفة لماذا قتل ولدنا وكيف دفن بهذه الطريقة البشعة , ولكن الله كبير أظهر الحق من خلال يده التي كانت ظاهرة من تحت التراب '

وتابع الخال حديثه قائلا ' ما أثلج صدورنا هوعلمنا بأن الأجهزة الأمنية قد تمكنت مساء يوم السبت 22/6/2019 من القاء القبض على المتهم الذي قتل ولدنا , وقد علمنا من الأجهزة الامنية أن منتصر فارق الحياة اثر طعنات عديدة من قبل القاتل' .


الأم :
أم منتصر كانت في حالة انهيار عصبي حاد , وكانت غير مدركة لأقوالها وأفعالها , فقد كانت غير مصدقة أن ولدها قد فقدته الى الأبد وهو الآن في عداد الأموات , فقد كانت تبكي بحرقة , ولم نستطع أن نتحدث اليها .





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :