في اول تصريح صحفي خص به الشاهد

كوادرنا تعمل (20) ساعة متواصلة في الشهر الفضيل

نواجه الصعوبات بدراسة الواقع المروري .. وايجاد البدائل

اعداد الوفيات والاصابات البليغة انخفضت الى 27.5٪ لهذا العام

شوارعنا قديمة وليس من السهل استيعاب هذا الكم من المركبات

الشاهد - فريال البلبيسي تصوير زياد القزعة

على غرار الاعوام الماضية اعدت دائرة السير خطة مرورية عملت على تطبيقها منذ بداية الشهر الفضيل حيث كثفت الدائرة تواجدها من خلال ضخ كوادرها ودفعهم للعمل ولساعات طويلة للحيلولة دون وقوع حوادث كارثية لا سمح الله، ويسعى رجال السير من اجل تفادي اي اخطاء والتعامل مع الاختناقات المرورية بحرفية واسلوب منظم يحقق الامن والطمأنينة للمواطن الاردني. هذا ما اكده العقيد زياد باكير مدير دائرة السير من خلال شرحه تفاصيل الخطة المرورية التي اعدتها الدائرة بتعاون الجميع من ضباط وافراد حيث اكد العقيد باكير ان هذه الحملة او »الخطة« جاءت بتوجيه من عطوفة الباشا مدير الامن العام لاستقبال هذا الشهر الفضيل بالحرص على تأمين الحماية والخدمات المرورية للمواطن الاردني والزائر المتواجد على الاراضي الاردنية. وشرح باكير محاور الخطة المرورية التي تضمنت دراسة واقع الشوارع الرئيسية والتي من المتوقع ان تشهد ازدحامات مرورية مع تحديد الطرق البديلة لها خلال ساعات الذروة عند بداية الدوام ونهايته وقبل الافطار وفي ساعات المساء. بالاضافة الى الاهتمام بالتوعية المرورية ومن خلال نشر الوعي لدى جميع فئات المجتمع لذلك اعدت ادارة السير مطوية بعنوان (ليكن شهر رمضان طريقك الى الامان) حيث خاطبت بها الصائم واحتوت على اهم الامور التي يجب على السائق الصائم التقيد بها لضمان سلامته اولا وسلامة الاخرين ثانيا. ومراعاة محور السلامة المرورية وتسهيل حركة السير من خلال شعبة التحقيق الفني وشعبة المباحث المرورية وقد سهلت ادارة السير علي الموااطن الصائم الذي تتعرض مركبته لحادث سير قبل الافطار بقليل باعطائه شعار من اجل المراجعة بعد الافطار لاعطاء المواطن فرصة للذهاب للافطار في بيته ثم متابعة امور مركبته. والتنسيق مع الشركاء المعنيين بالسلامة المرورية حيث تم التنسيق مع امانة عمان الكبري ودائرة النقل ضمن حدود العاصمة عمان والتنسيق مع البلديات في المحافظات وهيئة تنظيم قطاع النقل العام وغيرهم لرفع اي عوائق مرورية قد تسبب حوادث وازدحامات وضبط انتشار الباعة المتجولين واماكن التسوق. واضاف باكير ان في هذا الشهر ا لكريم يكثر الضغط الكبير على افراد وضباط ادارة السير فهم يعملون ساعات طويلة من (17 الى 20) ساعة يوميا ويتواجد المئات من كوادر منتسبي ادارة السير ذكورا واناثا في الميدان تحت اشعة الشمس في شهر الصيام وهذا ليس بالامر السهل ولكنهم اعتادوا على ذلك وطبيعة عملهم ومصلحة البلد تقتضي ذلك. وعن اسباب الاختناقات المرورية؟ قال العقيد باكير اما بشأن الازدحامات المرورية فقد تسبب بها احيانا بعض المولات والمطاعم السياحية والكافيهات نتيجة تعديها على ارصفة الطرق واقامتها على الشوارع الرئيسية. وقال باكير انه يوجد العديد من المولات مثل تاج مول وبعض المطاعم قد تسبب بازدحامات مرورية خانقة بسبب اعطائها رخص بدون تنظيم واكد باكير اتمنى ان يكون هناك تنسيقا قبل منح اي تراخيص للمشروعات الكبرى مع مراعاة الاثر المروري لها. اما السبب الثاني فيكمن باعداد السيارات الهائلة التي دخلت الاردن من قبل السائحين والمغتربين والمهجرين والمركبات القادمة من الخارج خلال فترة الصيف. وقال باكير ان الشوارع المتواجدة في العاصمة عمان قد تم انشاؤها منذ عام 1965 وهي لم تنشأ لهذه الاعداد من المركبات فادى ذلك الى ازدحامات مرورية. هل ازدادت حوادث السير المؤدية للوفيات؟ قال باكير ان رؤيتنا بادارة السير هي تحقيق مروري امن وقد حققنا نجاحا مقبولا باننا شهدنا في عام 2011 و2012 انخفاضا في اعداد الوفيات والاصابات البليغة الناتجة عن حوادث السير عن الاعوام السابقة وقد انخفضت بما نسبته 5،27٪ ونعتبره انجازا ونجاحا للادارة. وعن الاستراتيجية التي اتبعتها ادارة السير في شهر رمضان المبارك قال باكير ان ادارة السير قامت في اطار استراتيجيتها وضمن خطتها بالسعي الى تحقيق الالفة بين المواطنين وافراد وضباط ادارة السير حيث قام عدد من افراد وضباط الادارة بتوزيع التمور وعبوات مياه الشرب منذ بداية شهر رمضان وقد قمنا بتوزيع وجبات طعام افطار على المواطنين الذين يقودون مركباتهم على شارع دوار الداخلية وذلك اسهاما من ادارة السير في التحقيق من حدة وسرعة السائقين وخاصة قبل موعد اذان الافطار وذلك للعمل قدر الامكان على تفادي وقوع حوادث سير جراء السرعة الزائدة. وقمنا ايضا بالاتصال بالعديد من الجمعيات الخيرية من اجل اعطائها ما يزيد من وجبات يومية فائضة عن حاجة ادارة السير