أخر الأخبار

فنجان قهوة

12-06-2019 10:37 AM
الشاهد -


نعلم بأن ما تجريه دولتك من لقاءات لشباب و شابات تتبرع بعض الفئات فردية و جماعية في إعداد قوائم بأسمائهم و تقدمهم على آخرين لديهم نفس الكفاءات و الطروحات ، لا بل أكثر من أبناء الوطن و هناك العديد من أبناء هذا البلد مهمشون رغم أن لديهم روح المثابرة و العمل و لديهم مخزون كبير من الموهبة و القدرة على الإبداع في كثير من المجالات و تخصصات ،
حتى عند لقاءاتك ببعض من الحراكيين كان أيضا من ترتيب الزمرة التي تاتمر إليها و هم ممن يحتمون بمؤسسات المجتمع المدني المدعومة من منظمات دوليه من فئات بعينها
فكلنا يتذكر من جاءوا وزراء في حكومتك و حكومات سابقة كانوا ضمن المعارضة التي تحت مظلة المنظمات و قالها معالي خالد الكلالده ذات مرة _ أو ربما مرات _ ان جزءا كبيرا من الحراكيين احتموا بمؤسسات المجتمع المدني لعدم وجود احزاب تقف خلفهم و دليل آخر الفتاة التي أساءت لرجال الدرك و الأمن و طعنتهم برجولتهم و كرامتهم و مرت هذه الحالة دون محاسبة أو حتى لم تستدع للتحقيق معها او للمساءلة
و في سياق تشاركية حكومتك مع النواب لا أرى أنها بالتشاركية الحقيقية الا في حالة التعيينات سيئة الذكر التي واجهتكم نتيجتها بأشد الانتقادات و لم يسعفكم موقفكم من الدفاع عن قراركم فيها امام هجمة الرأي العام و دليل تشاركيتكم الصورية هو امتناعك عن المشاركة في المنتدى الاقتصادي الذي نظمه مجلس النواب عندما كنت وزيرا التربية ليس انت و حسب بل و معك كل من هاله الزواتي و جمانه غنيمات قبل الوزارة و التوزير عندما تلقيتم جميعكم طلبا من أحد المسؤولين المحسوب على التيار المدني بعدم الذهاب للمؤتمر و المشاركة فيه و مقاطعته بينما كانت اوراقك و أوراق من معك جاهزة لان تقدموها أمام المؤتمر و المؤتمرين و كان اعتذاركم الجماعي قبيل انطلاقة اعماله بأيام او ربما بساعات بذريعة اقنعكم فيها صاحبك ،
لوجود ثارات بينه و بين أحد النواب و تسديد حسابات ، مع أن مشاركتكم لا تغني و لا تقدم شيئا قد تفيد الإقتصاد او تدعم الاستثمار لقصر معرفتكم او خبرتكم في دعم الاقتصاد حيث ان مجيئكم للسلطة كشف الغطاء عنكم جميعا و تبين بأن إرضاء النقد الدولي و الاقتراض هما جل اهتمامكم و هما السياط الذي مازلنا نان تحته

دولة الرئيس أحد الأحزاب الجديدة و "الجديد طخ" يتداعى أعضاؤه نحن المؤسسون لتعديل مواد دستورية و نسمع انك اول المباركين و المشجعين للفكرة لان تلك المساعي الرامية للتعديل جاءت لتخدم شخصكم و على اساس إطالة مدة حكومتكم حتى بعد حل مجلس النواب من خلال إلغاء المادة التي تنص على وجوب استقالة الحكومة التي يحل المجلس في عهدها ، و هذا عبث في الدستور و لا يوجد في دنيا العالم ثبوت بالقوانين و التعليمات لعقود من الزمن في دولة ما مثل الأردن بينما لا تجد استقرارا في دستورها كما و لا يوجد مبرر للعودة للوراء كي يجرى تعديل؟ على ما تم تعديله قبل بضع سنوات ، فهل هذا الحزب الفتي جدا أصبح ركنا مهما بيوم و ليلة من أركان الدولة و لم يمر على تسجيله رسميا سوى ثلاثة أشهر؟






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :