دولة الرئيس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ارجو يا دولة الرئيس ونحن نحتسي فنجان القهوة الصباحي الذي سيتحول عما قريب الى فنجان عقب افطار رمضاني فكل عام وانتم بالف خير والمواطن بالف خير

اقول يادولة الرئيس ليس من باب التهديد بل من باب النصح والارشاد ان ابواب السماء في شهر رمضان المبارك مفتوحة والدعاء فيها مستجاب وكثيرون من المواطنين الغلابى يرفعون ايديهم الى الله بالدعاء اما لك او عليك فالاسعار نار والغالبية لن تجد الافطار وعليك ان تختار بين الجنة والنار ويادولة الرئيس ان الغضب الشعبي ليس بحثا عن المناصب او المكاسب بل انه بحث عن رغيف خبز امن وسترى الحال للعيال وام العيال.

دولة الرئيس من المحزن جدا ان نسمع بين الحين والاخر ان موكب رئيس الوزراء منع من الدخول الى هذه المحافظة اوتلك ما يشعرنا ان هناك حلقة مفقودة في التعامل مع المواطنين من قبل الحكومة فقد اصبح تنفيذ اي طلب يا دولة الرئيس لاي مواطن وكانه مشروط باعتصام او احتجاج او حرق عجل في شارع وهنا اسال يادولة الرئيس هل الحكومة تتحدى المواطن ام المواطن يتحدى الحكومة وما الذي يدفع لمثل هذه الاعمال البغيضة مجرد سؤال.

دولة الرئيس لقد زارت الشاهد منطقة في محافظة الكرك ربما سمعت بها سكانها من رجال البادية الصادقين المخلصين في ولائهم وانتمائهم ومحافظون على صمتهم وعدم رفع اصواتهم للمطالبة بحق مضى على المطالبة فيه بس عشر سنوات فقط ففي منطقة سد السلطاني والابيض يا دولة الرئيس سبعة مساكن للاسر العفيفة اقامتها وزارة التنمية الاجتماعية بمكرمة ملكية سامية لكن هذه المساكن يادولة الرئيس مازالت بدون عدادات مياه ووسيلة نقل المياه عندهم اجلكم الله الحمير والله لو تعلم يا دولة الرئيس لو تعلم كم كلفة توصيل المياه للمنازل السبعة لدفعت ذلك المبلغ من جيبك الخاص ووفرت على المواطنين عشرة اعوام من المعاناة والمراجعات لوزارة التنمية الاجتماعيه أتعرف كم المبلغ الف وخمسمائة دينار فقط لاغير »بالله عليك بكفن لعزومه لاكمن شخص« والله عيب تنشر قضايا مثل هاي في الصحف في وقت تهدر فيه ملايين الدنانير على لا شيء على الفساد ومن اضروا بالوطن والعباد.

دولة الرئيس في رمضان الكريم لنا كلام ولكن بعد الافطار حمى الله الوطن والى اللقاء الاسبوع القادم باذن الله.