أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة مصعب الطيطي. .قتل غدرا على يد اصدقائه المدعوين...

مصعب الطيطي. .قتل غدرا على يد اصدقائه المدعوين على مائدة افطاره - صور وفيديو

31-05-2019 03:34 AM
الشاهد -

فريال البلبيسي

تصوير أحمد الصالح

(مافيش صاحب يتصاحب) تحولت من كلمات أغنية من مهرجان شعبي الى حقيقة واقعة ما يثبت انه لا يوجد صديق وفي لصديقه وهو ما أشار اليه ارتفاع معدل جرائم القتل التي يرتكبها اشخاص ضد اصدقائهم غدرا ضاربين بعرض الحائط لعشرة السنين .. وها هي جريمة جديدة ضحيتها شاب في عمر الـ 19 عاما يرحل ليزيح النقاب عن حلقة جديدة من قائمة طويلة مؤلمة من مسلسل اغتيال الصداقة والغدر والخيانة..

المغدور لم يرتكب جرما ليعاقب عليه كانت براءته ونقاؤه هما كل ما يملك وربما ذنبه الذي جعله يقتل غدرا ... 'رم' زارت ذوي المغدور مصعب الطيطي في منزلهم والتقت أهله وتحدثت معهم معبرين عن شديد احزانهم ..

الجريمة

قتل الشاب مصعب جمال الطيطي اثر طعنه في الصدر خلال مشاجرة اندلعت يوم الجمعة 10/5/2019 في منطقة خريبة بالعاصمة عمان ..

الامن العام

قال الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام انه تم نقل شخص الى مستشفى البشير الا انه فارق الحياة حيث ان الاجهزة الامنية باشرت التحقيق في الحادثة لمعرفة اسباب الشجار الذي نتج عنه مقتل الطيطي.

تم تسليم قاتل الشاب مصعب الطيطي نفسه للاجهزة الامنية يوم السبت 11/5/2019 حيث ارتكب الجاني حادثة الطعن التي وقعت يوم الجمعة 10/5/2019 قبل اذان المغرب بدقائق والتي ادت الى وفاة الشاب الطيطي. وقد تبين ان القاتل حدث واعترف باقترافه الجريمة واشترك معه شخصان اخران وما زال البحث جاريا عنهما ..

والدة المغدور

كانت ام مصعب بحالة حزن شديد غير مصدقة مقتل ولدها وانها لم تره مرة اخرى، وتحدثت ام مصعب قائلة ولدي مصعب يبلغ من العمر 19 عاما وهو في السنة الاولى في الجامعة وولدي شاب ملتزم دينيا وهو رضي والدين والجميع كان يحبه لأنه شاب خلوق في كل معنى تعنيها هذه الكلمة.

وعن الحادثة قالت ام مصعب بتاريخ 10/5/2019 من يوم الجمعة وكان 6 رمضان وفي هذا اليوم كنا نود ان نذهب للافطار عند اهل زوجي من اربد وطلب مني مصعب ان احضر افطارا له ولاصدقائه وهم ابناء جيران ايضا .. وقمت بتحضير الافطار لولدي وأصدقائه قبل ان اذهب مع زوجي لمنزل اهله وطلبت من مصعب ان يقوم فقط بتجهيز المائدة له ولأصدقائه .. ومن ثم توجهنا الى اربد عند اهل زوجي وتركنا مصعب وشقيقه الاكبر محمد في المنزل .

وأضافت ام مصعب لغاية هذه الساعة لا اعرف لماذا الجاني قتل ولدي وما الذي فعله المرحوم ليقتل ان ذنب ولدي الوحيد هو انه ذهب ليصلح بين اصدقائه وانه كان قد أعد لهم مأدبة افطار ليكون بينهم مودة ورحمة في هذا الشهر الكريم وصمتت ثم قالت لعل صفة الغدر وازهاق دماء بريئة بدون ذنب، اصبحت لغة العديد من الشباب الذين يقتلون اصدقائهم بدون سبب واضح لجريمتهم مؤكدة ان ما فعله المجرمون بولدها ما هو الا نتاج انفس مريضة حاقدة وضمائرميتة، وأضافت ام مصعب قائلة:

لقد انقبض قلبي قبل اذان المغرب وشعرت بقلق لا اعرف سببه وعلمت بعدها وقبل اذان المغرب بدقائق من قبل زوجي ان اتصالا ورد له واخبره ان مصعب أصيب اثناء مشاجرة ولم يخبروني انه توفي..، وعدنا الى عمان مسرعين وتفأجنا بمقتل ولدي غدرا ...'وبكت ام مصعب بحرقة وألم '

وقالت ولدي لا يتشاجر مع أحد وهو شاب مسالم يحب الحياة وقلبه مليء بالحب ، ولكن غدر من قبل اصدقائه الذين يغارون منه وطلبوا منه ان يكون مصلحا لصديقين قديمين له متشاجرين مع بعض ولكن الصديق الذي ذهب الى منزله ليقوم ولدي من اجل الاصلاح عندما فتح له الباب قام بطعن ولدي طعنة أصابت صدره وقطعت شرايينه ومن ثم وقع ولدي ارضا غارقا بدمائه.

وعن معرفة الاهل بالحادثة قالت ام مصعب اتصل ولدي محمد بوالده واخبره ما حدث مع مصعب وانه تم نقله الى مستشفى البشير ولم يخبرنا ولدي بان مصعب قد توفاه الله وطالبت الام وهي تبكي الاعدام حتى الموت لقاتل ولدها.

الوالد

قال ابو مصعب : ان ولدي مصعب تعرض لغدر اصدقائه ولم تشفع لديه سنوات العشرة والصداقة معهم ولم تشفع له ايضا انهم كانوا في هذا اليوم يودون تناول الافطار عنده في المنزل .. مؤكدا لقد قتل غدرا لان الجناة استدرجوه بحجة الاصلاح بين احد اصدقائه مع اخر ولم يدرك ولدي ان اصدقاءه يريدون الغدر به ويخططون لقتله وقال ابو مصعب ان الجاني قام .. ذووه بتسليمه للاجهزة الامنية وقد اعترف الجاني باقترافه للجريمة وكان الجاني قد اقترف جريمته مع اخرين وفر هاربا .. معقبا انه تم اخذ عطوة اعتراف من قبل أهل الجاني وطالب ابو مصعب وجميع عائلته باعدام الجناة الذين ارتكبوا جريمة القتل بولده ..


محمد شقيق المغدور

قال محمد نزال الاخ الاكبر للمرحوم مصعب ان المرحوم كان صديقا وليس شقيقا وكنت في يوم الحادثة في المنزل من اجل ان اساعد المرحوم في (عزومة الافطار) التي سيقيمها لاصدقائه لكن للاسف توفي قبل ساعة من الافطار وان شقيقي توفي صائما ونطق الشهادة وصلى صلاة الجمعة في المسجد ..اللهم تقبله شهيدا لانه توفي غدرا وهو يحاول الاصلاح بين شخصين كانا صديقين ولم يعلم ما كان يدبره القدر له.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :