أخر الأخبار

فنجان قهوة

22-05-2019 11:29 AM
الشاهد -
دولة الرئيس عند الوقوف على مفاصل الاحداث والاوضاع الداخلية فالتحديات كثيرة وتطلب جهودا أكثر ومكاشفة واضحة للرأي العام وخصوصا أن العديد من اشارات الاستفهام تجوب الشارع الاردني من اقصاه الى اقصاه نتيجة لتدني الرؤيا لاهداف حكومتكم ومساعيها وعدم الخروج ببرنامج واضح على أرض الواقع والتردي المتزايد في الاحوال المعيشية والاقتصادية وعدم انضباط الوزراء بالعمل الميداني فالمواطن ما زال يشكو من شح الخدمات والتراجع الملموس فيها فوزير المياه على سبيل ذلك لا يدري بشكاوي المناطق الشمالية من الاثار الناجمة عن تأخر ومماطلة الشركة المنفذة لخط المياه المار من القرى الشمالية حيث ما زالت الحفريات مستمرة على مدار الاشهر الماضية والحقت تلك الانشاءات والحفريات الاذى بالاهالي والسكان ودمرت جزءا كبيرا من الطرق والشوارع نتيجة تلكؤ وزارة المياه وعدم مراقبتها على الشركة المنفذة.
وكذلك الامر فان اعمال الانشاءات على ذات الطرق والقرى تتزامن مع اعمال حفريات خط انبوب غاز الكيان ووزيرة الطاقة لم تكلف نفسها بالكشف على تلك الحفريات التي تسير بشكل عشوائي مما دفع بالبعض من الاهالي باحتجاز اليات احدى الشركات من باب الاحتجاج على تأخر لانجاز المشاريع وضرورة التسريع فيها حتى اختلط الامر على البعض ان تلك الاحتجاجات كان وراءها رفض ابناء المناطق لمشروع الغاز.
في حين ان واقع الاحتجاجات هو بسبب الظروف التي يعاني منها الاهالي على الطرق وصعوبة التنقل بين القرى والمناطق جراء الحفريات والواقع البيئي المر الذي يعيشه الاهالي وهذا يتطلب منكم السرعة في الانجاز والوقوف على القضايا والمشاكل التي يعاني منها المواطن الامرين على مدار ما يزيد عن سنة ولا اخفيكم ان هناك من يحاول ركوب الموجة في تسييس هذه المعاناة من خارج المناطق واستغلالها من قبل الحراك غير المنظم وهذا ايضا يتطلب نفس الجهود من وزيري الداخلية والاشغال العامة لتفويت الفرصة على المتربصين.
دولة الرئيس اما ثورة ما بعد التعديل التي نشهدها وتشاهدونها ما هي الا نتيجة لسوء اختياركم لوزراء كفؤين قادرين على اجتياز المرحلة بل ان التعديل شكل اضافة جديدة للتأزيم والاحتقان الحاصل بين القوى الشعبية حيث ان بعض منهم ما زالوا في موقع المسؤولية والسلطة هم من الوزراء المترهلين ولم يتم اسبتدالهم والبعض الاخر ممن تبؤوا مناصب وزارية ليسوا من اصحاب الكفاءات وبالتالي فان فريقك الحكومي سيكون عبئا عليك وعلى المواطن.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :