أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة "الشاهد" تنشر تفاصيل مقتل عروس سحاب...

"الشاهد" تنشر تفاصيل مقتل عروس سحاب -صور وفيديو

15-05-2019 01:10 PM
الشاهد -



في أحلامها كان فارسها الذي حلمت به ان يأتيها على حصان أبيض لم تعلم انه قاتلها الذي أنهى حياتها بيديه، كانت عائشة تحلم ببيت زوجية لتكون اسرة مع من اختارته شريكا لها.
لم تعلم انها عندما قبلت بهذا الزواج قد حكمت على نفسها بالتعذيب بالاعدام.
كانت عائشه التي لم تكمل التاسعة عشر من عمرها تحلم بحياة هادئة وسعيدة مع زوج يرعاها وأطفال يملأون حياتها سعادة، الى أن استفاق اهلها على عروسهم التي زفوها بالفستان الابيض متمنين لها السعادة مع زوجها والذي هو حلم كل فتاة، وهي مسجاة امامهم قتيلة بعدة رصاصات انهى زوجها بها حياتها، ملتفة بذلك الكفن الابيض الذي غمر جسدها البريء الغض، فعائشة تلك العروس القتيلة لم تحظ من اسمها بنصيب فقد توفيت قبل ان تعيش ودفنت ودفنت معها أحلامها التي لم تعشها.
حيث تجرد الزوج من مشاعر الانسانية تجاه عروسته وفي شهر العسل بقيامه بانهاء حياتها بعدة رصاصات غادرة ارداها قتيلة مما اشعل مقتلها بحالة من الغضب حل كالصاعقة على أهلها والشارع الاردني بأكمله...
تصريح المكتب الاعلامي لمديرية الامن العام قال الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام انه ورد الى غرفة العمليات في شرطة شرق عمان بلاغ بتعرض فتاة عشرينية للاصابة بعيار ناري داخل منزلها في منطقة نزهة سحاب وقد تم التحرك الى الموقع من قبل المركز الامني المختص حيث عثر على الفتاة متوفاة داخل منزلها ... اصابتها بعيار ناري بمنطقة الرأس وتم تحويل الجثة الى الطب الشرعي فيما بوشرت التحقيقات.

تصريح المكتب الاعلامي
تمكنت الاجهزة الامنية من كشف لغز مقتل فتاة عشرينية مساء يوم الاربعاء 24/4 في منطقة نزهة سحاب وقد تم الاشتباه بزوجها والقاء القبض عليه وقال الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام انه بعد العثور على جثة الفتاة التي تعرضت للاصابة بعيار ناري داخل منزلها فقد قادت التحقيقات الى الاشتباه بزوجها واكد الناطق الاعلامي ان العاملين بقسم البحث الجنائي لشرق عمان ... العاصمة قد تمكنوا من تحديد مكان اختبائه وتم العثور عليه في منطقة الروضة بالاغوار الجنوبية والقي القبض عليه وكان يحمل بحوزته ثلاثة مسدسات وما زال التحقيق جاري معه.

الشاهد زارت منزل ذوي المغدورة في منطقة الموقر والتقت ذويها الذين كانوا بحالة حزن وهلع غير مصدقين ما حصل لابنتهم العروس .
هذه الجريمة المروعة قد هزت المجتمع الاردني بأكمله متسائلين ما الذنب الذي اقترفته العروس ليكون مصيرها القتل على هذا النحو.

الأم
قالت الام التي كانت بحالة صدمة وذهول بعد مقتل ابنتها الصغيرة وكانت تبكي بحرقة حيث اكدت ابنتي عائشه تبلغ من العمر 19 عاما متزوجة منذ شهرين ونصف، صمتت ثم قالت ابنتي عندما جاءها العريس سعدنا جدا به وخصوصا انه شاب جامعي وعندما سألنا عنه اشاد الناس فيه وفي فترة الخطوبة تأكدنا من اخلاقه الحسنة وفرحنا جدا بهذا الزواج وتزوجت ابنتنا وتمنينا لها السعادة الدائمة وخصوصا بعد ان شهدنا فرحة ابنتنا في يوم عرسها وذهبا بعدها الى بيت الزوجية ، ولم نزرها او نزعجها معتقدين انهم في شهر العسل وابنتنا تعيش اجواء وفرحة شهر العسل، وبعد فترة زمنية ذهبت شقيقاتها لزيارتها ولم تفتح لهن الباب وتحدثن مع شقيقتهن من خلف الباب واعلمتهم ان المفتاح مع زوجها وانه يغلق عليها الباب دوما عند ذهابه خارج المنزل واخبرتهم انها تتعرض للضرب والتعذيب بشكل مستمر من قبل زوجها وطلبت منهن ان يخبروا والديها بما يحصل معها، واكدت الام ان والدها وشقيقها ذهبا الى منزل ابنتهم ووجدوا الباب مقفلا عليها وذهبا بعدها الى منزل والد زوج ابنتهم واخبروه بما يحصل في بيت ولدهم وتعذيبه لابنتهم وعندما حضر زوج ابنتهم وفتح الباب على زوجته وتمت مواجهة ابنتهم مع زوجها خافت الزوجة وانكرت كل ما قالته لاخواتها لكن الأهل لم يقتنعوا بكلام ابنتهم لان وجهها يفضح ما يفعله الزوج بها، وقامت والدة المغدورة بالشكوى على زوج ابنتها في حماية الاسرة، واضافت الام كل هذا لم يثن زوج ابنتي عن تعذيبها والحيرة الاكبر في ابنتنا التي كانت تلتزم الصمت ومستسلمة لواقعها المجهول مع زوج لا يعرف الرحمة ومتجردا من الاخلاق والانسانية والضمير .


وعن الحادثة
قالت الامن وقعت الحادثة بتاريخ 24/4/2019 من يوم الاربعاء في الساعة الثانية ظهرا كنت خارج المنزل وعندما عدت وجدت المنزل فيه اشخاص كثر داخل وخارج المنزل وعندما علمت اغمي علي وعندما استيقظت علمت بمقتل ابنتي على يد زوجها واقعا وليس حلما وطالبت الام باعدام الجاني امام الناس واكدت ان زوج المرحومة قد اطلق عليها وابلا من الرصاص اصابت رأسها وصدرها وقلبها.

الوالد
قال ابو فهد ان ما حصل لابنتي جريمة بشعة سطرت حروفها بالاسى والحزن لقلبي وقلب والدتها وشقيقاتها هذه الجريمة تنكرها المروءة وتنعاها الانسانية، مضيفا لقد زوجت ابنتي لتعيش سعيدة وتكون اسرة لا لتقتل بعد ايام قليلة من زواجها بدم بارد وقلب قاسي ودون وازع ديني او ضمير، وصمت والد المغدورة ثم قال ابنتي كانت في المدرسة وعندما طلبها العريس ووافقنا عليه اخرجتها من المدرسة لتتزوجه ويكونا اسرة لا ليقتلها ، ثم تساءل والدها اريد ان اعرف ما الذنب الذي اقترفته ابنتي ليكون مصيرها القتل بدون رحمة، مؤكدا ان الجاني اطلق على ابنته رصاصات عديدة تجاوزت العشر طلقات اصابت اماكن عديدة من جسدها، وطالب الوالد اعدامه ليرتاح هو وعائلته.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :