أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك أهالي "البويضة" يشكون من سوء الاوضاع...

أهالي "البويضة" يشكون من سوء الاوضاع ورئيس المجلس المحلي يرد/ فيديو

15-05-2019 12:43 PM
الشاهد -

انس الامير


قالوا انهم طالبوا بالاصلاح والتطوير في القرية لكن دون جدوى
اهمال واضح في الخدمات المقدمة لسكانها
كلاب ضاله ...الصرف الصحي معدوم... المياه شحيحة ...الانارة سيئة للغاية


يعاني سكان قرية البويضة التي تقع إلى أقصى الشرق من مدينة اربد، وبالقرب من مدينة الرمثا، التابعة للواء الرمثا ، وهي بلدة حديثة نسبياً،من الاهمال في بعض الخدمات المقدمة لهم، حيث ذكر اهالي القرية العديد من المشاكل التي يجب على كل من بلدية الرمثا والاشغال العامة العمل عليها واصلاحها، ونوه الاهالي الى مطالباتهم العديدة لإصلاح النقص الواضح في الخدمات المقدم لهم لكن دون جدوى، وبحسب الاهالي عند طلبهم من البلدية اصلاح او تعبيد شارع يقولون لهم انه خارج تنظيم البلدية ويتم تحويلهم الى الاشغال العامة التي بدورها تقوم بوضعهم على الرف بقولهم ان لديهم شوارع لها اولوية، ويقدر سكان قرية البويضة حوالي 15 الف نسمة وبالتالي يحتاجون الى خدمات ليصفوها بالجيدة، ولم ينفك الاهالي من ذكر السلبيات التي يعانون منها وكان احدها المركز الصحي في القرية الذي يحتاج زيادة الكادر الطبي وتوفير الادوية لكي لا يضطر الاهالي لشرائها من الصيدليات، وفي النهاية تحدثوا عن مجموعة من الطلبات لاهالي القرية تمثلت بتعبيد الشوارع وتغذية المنطقة بالانارة، ومعالجة مشاكل المدارس، وأن يكون لديهم مركز صحي شامل، وشبكة صرف صحي، واكدوا ان على كل جهة مسؤولة من احد هذه الخدمات اتمام عملهم بشكل صحيح وكامل.

ومن جانبة قال رئيس مجلس محلي البويضة عبد السلام مياس انهم في الوقت الراهن يعملون على فتح وتعبيد شوارع في المنطقة، لكن هذا العطاء لا يشمل تعبيد الشوارع التي تحتاج الى صيانة او اعادة تعبيد، موكدا ان عطاء صيانة الشوارع وتعبيده سيكون في شهر 6 من العام الحالي لإصلاح الشوارع السيئة في المنطقة.

واضاف مياس "للشاهد" قريبا جدا سيتم تغذية الأحياء الداخلية لمنطقة البويضة بالانارة، حيث انهم ينتظرون مطابقة مواصفات لامبات " اللد" لتركيبها بالاحياء خلال مايقارب اسبوعين.

ولفت ان التقصير الذي قال عنه السكان في نظافة المنطقة سببه قلة الآليات وعدم كفايتها في البويضة، لكن منذ استلامهم رئاسة المجلس المحلي للمنطقة اصبح هناك اهتمام اكبر فيها، ورد على شكاوي السكان التي كانت عن انتشار الكلاب الضالة قائلا " نحن نكافح الكلاب الضالة لكن نحن نتجنب وضع السم في الاراضي المزروعة او التي عليها اقبال من المواشي" .

الشاهد رصدت ابرز المشاكل الموجودة في قرية البويضة.

الشوارع
قال الاهالي ان الشوارع الرئيسة بالمنطقة تعتبر جيدة بالنسبة للشواع الفرعية داخل منطقة البويضة، حيث قام الاهالي بمراجعة البلدية من اجل اصلاح هذه الشوارع لكن كان جواب بلدية الرمثا ان هذه الشوارع خارج تنظيم البلدية ومسؤولية الاشغال العامة، واضاف الاهالي ان الشوارع داخل تنظيم البلدية تم تعبيد بعض منها، وبينوا ان الشوارع التي لا يصلح السير عليها في البويضة تمت مراجعة البلدية عليها لكنهم اكدوا انهم ليسوا هم المسؤولون عنها، واوضحوا ان المنطقة فيها العديد من الشوارع التي تحتاج الى تعبيد او اعادة صيانة، لافتين بان على الاشغال العامة او بلدية الرمثا القيام بواجبها ومعالجة الشوارع الغيرمعبدة والشوارع التي لا يمكن السير عليها، واكدوا قيامهم بالعديد من المراجعات والطلبات سواء في البلدية والاشغال العامة من اجل اصلاح شوارعم وتعبيدها لكن كل هذا كان بدون جدوى.

المدارس
طالب الاهالي رفع سعة الصفوف في المدرسة لان المدرسة الابتدايئة في القرية فقط للصف الرابع ابتدائي، ومن ثم ينقل الطلاب الى المدارس المجاورة التي تبعد عن منازلهم حوالي ثلاثة كيلومتر، وبينوا ان الغرف الصفية لا تغطي عدد الطلاب الموجودين بالقرية، وطالب الاهالي بتوسيع المدارس لديهم لان هذا الامر يعيق العملية الدراسية وخصوصا في بعض الحصص المهمة، واشاروا ان رئيس الوزراء قد وعدهم بمساعدتهم لتحسين امور المدارس عندما كان وزير التربية والتعيلم لكن وعوده لم تنفذ، وايضا لم يتم تخفيف العبء على المدارس لديهم.

النظافة
اشادوا بعمال الوطن ونظافة قريتهم خلال حديثهم، واكدوا عدم وجود اي تقصير من جهة عمال الوطن او المراقبين لذلك لاقت النظافة مدحا من الاهالي، الا أن بعض الاهالي قالوا ان بعض الأحياء في قرية البويضة تحتاج الى اهتمام اكبر من عمال الوطن .

الرعاية الصحية
قال الاهالي ان المركز الصحي التابع لقرية البويضة يحتاج الى توسعة بسبب الحجم الصغير للمركز الصحي الذي لا يستوعب عدد المراجعين، واكدوا انهم بحاجة لزيادة عدد الكادر الصحي في المركز ، وطالب اهالي من حي "السد" ان يتم فتح مركز صحي في الحي بسبب بعد المركز الصحي عن منطقتهم، وبين الاهالي في قرية البويضة عدم وجود طبيب اختصاص في المركز الصحي، واشاروا الى ان المركز الصحي يغلق بابه في تمام الساعة الثالثة، وبعد ذلك يحتاج المواطن للذهاب الى مستشفى الرمثا الذي يبعد عن القرية نحو 15 كيلو، ونوهوا الى شح الادوية في المركز الصحي لذلك يتم شراؤها من الصيدليات.

الانارة
وركز الأهالي في مطالبهم على موضوع الإنارة بسبب عدم قدرتهم على الذهاب الى اي مكان عند حلول الليل، حيث انهم لا يستطيعون الرؤية بسبب الظلام الحالك، واكد بعض المواطنين شرائهم وحدات إنارة من جيبهم الخاص لإضاءة الشوارع امام بيوتهم، متمنين التجاوب معهم وتزويد الاحياء بوحدات انارة.

الصرف الصحي
اكد الاهالي عدم امتلاكهم شبكة صرف صحي في القرية، اذ يضطرون للتعامل مع حفر امتصاصية ، واكدوا ان تفريغ الحفر الامتصاصية من جيبهم الخاص، مطالبين الجهة المسؤولة حل هذا الامر، وذلك اسوة بالقرى المجاورة التي تم ايصالها بشكبة صرف صحي .

المياه
اشتكى الاهالي من الوقت القصير الذي تصل لهم المياه فيه ويقدر بست ساعات اسبوعيا، وهذا الوقت لا يكفي لتغطية احتياجاتهم المائية، مؤكدين اضطرارهم لشراء المياه لتغطية احتياجاتهم، وطالبوا برفع فترة تزويد المياه لكي لايضطرون الى شراء المياه في ظل الوضع المادي السيء.

مشاكل اخرى
ابدى الاهالي تخوفهم من انتشار الكلاب الضالة التي تطارد الاطفال والكبار ، حيث شهدوا اكثر من حالة قد دخلت المستشفى نتيجة اعتداء الكلاب عليهم، لافتين الى تخوفهم من هجومها على اطفالهم الصغار الذين يذهبون باكرا الى المدرسة، وطالبوا البلدية مساعدتهم للقضاء عليها لحماية اطفالهم منها .









تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :