أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك الحنيطي: نحترم المعارضة الايجابية ولا مكان...

الحنيطي: نحترم المعارضة الايجابية ولا مكان للغوغائيين

15-05-2019 11:26 AM
الشاهد -


في اللقاء الذي أجرته معه الشاهد حول أخر المستجدات

بعض الاشخاص يلفقون القصص الكاذبة وينشرونها من الخارج
المجلس جاء متوافقا مع الشارع الاردني
نحن جميعا خلف قيادتنا في الذود عن القدس والمقدسات

الشاهد / عبد الله العظم
اعتبر النائب رمضان الحنيطي قرارات مجلس النواب وادائه متوافقا مع رأي الشارع الاردني وبدون أية تدخلات قد تؤثر على النواب واشار الى ان المجلس قد لا يتخذ اية قرارات في قانون الانتخابات المتوقع ادراجه على الدورة العادية المقبلة دون الرجوع الى مؤسسات المجتمع المدني المتمثلة بالنقابات والاحزاب السياسية ومناقشته بين المحافظات في حال صدوره عن الحكومة واحالته لمجلس الامة.

كما واعتبر الحنيطي ومن وجهة نظره انه ليس هناك ما يسمى بالمعارضة الخارجية مبينا ان المقصود من ذلك اشهار بعض الاشخاص الذين هاجروا منذ زمن بعيد الى دول غربية وللولايات المتحدة لنفسهم من خلال نشر قصص لا تمت للواقع بصلة وبوصفه لهم بالغوغائيين.

وجاء ذلك خلال اللقاء الذي أجرته معه الشاهد حول أبرز ما يدور على الساحة المحلية ومدى تجاوب المجلس مع الرأي العام الاردني.

وقال النائب الحنيطي في الملف الداخلي ان مجلس النواب منحاز تماما لرأي الشارع ولمطالب المواطن وقريب من الهم الوطني وعلى كافة الصعد.

وأضاف : لم تشهد اي تدخلا في شأننا داخل المجلس انما كامل القرارات التي تم اتخاذها وجرى حولها التصويت تحت القبة جاءت من صلب قناعات الزملاء وكل حسب ما يراه مناسبا من وجهة نظره وهذا ادى الى تعزيز الموقف السياسي في الجسد النيابي وجاء متوافقا مع القرار الملكي والرؤى الملكية في قضية الشعب الفلسطيني والحفاظ على القدس والمقدسات وملازما لرأي الشعب الاردني بكامل مقوماته المجتمعية وأحزابه السياسية ولم ينظر المجلس لأية مصالح أخرى سوى المصلحة العامة التي يتطلع اليها الانسان الاردني وبالتالي فاننا نتطلع لمزيد من العمل في المرحلة المقبلة سواء كان لدينا دورة استثنائية أو اذا دخلنا في الدورة العادية حيث نحرص على انتاج قانون انتخابات عصري يواكب المرحلة بما يرضي كافة المكونات المجتمعية والنقابية والحزبية لمواصلة العمل البرلماني على اسس ديمقراطية كانت وما زالت محورنا السياسي الذي نتربع عليه بين دول الاقليم وعلى قاعدة نظام الحكم الذي ضمنه الدستور الاردني.

وتعقيبا على الشاهد: قال الحنيطي لا اعتقد ادراج قانون الانتخابات في دورة استثنائية لانه يحتاج لوقت ويحتاج الى مناقشة مستفيضة مع الاحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني كي نخرج جميعا بقانون يتفق عليه الاغلبية ولا اعتقد ان ذلك توفيه دورة استثنائية محددة اذا اردنا ان نكون حريصين على الاستمرار في نضج قوانيننا وتشريعاتنا.
وردا على الشاهد: قال نعم انا راضي كل الرضى عن ادائي ودوري بالمجلس رغم المصاعب التي نواجهها مع الحكومة والتي اساسها الوضع الاقتصادي العام الذي تمر به المملكة.

وفي سياق رده على فيما اذا كان هناك اثار على الوضع الداخلي مما يسمى بالمعارضة الخارجية قال الحنيطي: انا لا أرى بالمطلق ان هناك معارضة خارجية بل ان هناك اشخاص اردنيون يقيمون بالخارج حولهم علامات استفهام كثيرة وهم لا يزيدون عن عدد اصابع اليد بالمناسبة وهؤلاء يحاولون تمرير اجندات من شأنها زعزعة الداخل الاردني في زج الاشاعات عبر صفحاتهم على الفيس بوك وزج بعض القصص الخيالية التي لا ترقى لادنى الواقعية لجلب القارىء والمشاهد ولا يوجد اية قناعات يمكن ان يستوعبها الاخرين او المتلقون حتى ان البعض منهم وبكل سذاجة يتحدث عن امر وهمي يسيطر على نفسيته ومنهم من يصدق اكذوبته بنفسه ونحن لا نؤمن الا بمعارضتنا الداخلية لها ما لها وعليها ما عليها ونحترم اراءهم ونتقبلها بكل صدر رحب حتى وان كان بعضها مشتتا ولا تحكمه ضوابط مترابطة او منطقية لكن يبقى الجميع تحت المظلة الاردنية وتحت الحرص على الممتلكات وهذا هو الاهم شريطة ان تبقى الشعارات والهتافات في مستوى مطالب الشعب بعيدا عن الشتائم والتخوين ونحن جميعا مع محاربة الفساد والترهل وجميعا نطالب ونسعى لتحقيق اهداف المعطلين عن العمل في الحصول على فرص العمل وتقليص البطالة وجيوب الفقر وهذا هو هم الاردنيين ونحن نعلم أن كل ما تحتاجه من اصلاحات ينصب في الاصلاح الاقتصادي وليس لدينا مشكلة سياسية بالمطلق وجميعا كأردنيين متفقين على قيادتنا الهاشمية ولا خلاف عليها.
وفي محور الاداء الحكومة قال الحنيطي.

يتطلب من رئيس الوزراء في استكمال مرحلة الكثير من الجهود وعلى رأسها تمكين الشباب من العمل والافصاح عن برنامج ويمكن تطبيقه على أرض الواقع للفرص التي اعلن عنها مرارا وتكرارا كما ويتطلب منه تطهير المؤسسات العامة من الترهل الاداري والفساد المالي والاداري الذي طال الحديث عنه وسبق ان تناوله مجلسنا عندما احلنا العديد من الملفات الى هيئة مكافحة الفساد وهذا يتطلب منا نحن النواب متابعة مع الجهات التي ما زالت تحقق في الملفات والقضايا وبسرعة حتى يكون ذلك رادعا للاخرين مستقبلا.

كما ويتطلب من الحكومة ان تكون عونا لجلالة الملك ومساعدا له وهذا جوهر ما نسعى اليه نحن في السلطتين التنفيذية والتشريعية في مجال التعاون فيما بيننا ومراعاة المطالب الشعبية والوقوف بوجه التحديات الخارجية وما يهدد الاردن وكذلك مواجهة الضغوطات التي تمارس على جلالته وعلى البلد والتي سبق وأن اشار اليها جلالته بعدة مواقف وهنا اشدد بالقول والفعل على تحصين جبهتنا الداخلية ووحدتنا الوطنية المشهود لها عبر التاريخ وهي ما جعلت من الاردن بلدا يتربع على قمة الدول في الاستقرار ومنها استطاع ان يبقى قلعة شامخة امام ما يسمى بالخريف العربي الذي لا زالت تعاني منه دول الاقليم وهذا بفضل القيادة التي نعتز بها وبفضل ثقافة شعبنا الابي رغم كل الظروف الصعبة التي نمر بها اقتصاديا ومعيشيا حيث ما زال الاردن حاضنة لطالبي الامن من الدول الشقيقة التي تعرض اهلوها للويلات والمؤامرات وغيرها.

أما وفي الملف الخارجي وفي محور لقائنا معه حيال ما يدور على الساحة الاقليمية والتي ما زالت تشهد العديد من الازمات المتتالية قال الحنيطي: الولايات المتحدة وربيبتها اسرائيل تسعى دائما لخلق حالة الاضطراب في المنطقة وهي ليست حالة واحدة انما هو مسلسل من المخططات المتتالية مرت وما زالت تمر على المنطقة بهدف اضعافها والسيطرة عليها بما يخدم مصالح امريكا والكيان الصهيوني وما تشهده من استنزاف لموارد الدول العربية هو ظاهرة من مظاهر السيطرة التي تتولى تنفيذها الولايات المتحدة وهي مخططات لا تنتهي الا مع زوال الكيان.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :