أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك المرقب (ماركا): يحكمها الزعران وذوو الاسبقيات

المرقب (ماركا): يحكمها الزعران وذوو الاسبقيات

03-07-2013 11:06 AM
الشاهد -

حظر تجول في ساعات المساء .. وخوف ورعب يسيطر على الاهالي

المخدرات والسطو المسلح والدفع هي الاسلم

الشاهد-فريال البلبيسي

مناشدات وصرخات وشكاوى ارسلت من اهالي وسكان منطقة المرقب ماركا الجنوبية يناشدون فيها المسؤولين والمعنيين في مديرية الامن العام وكذلك امانة عمان وهيئة النقل العام والتي تمت مراسلتهم مرات عديدة دون ان يتخذ بشكواهم اي اجراء، وقد اكد الاهالي في شكواهم بان منطقتهم تعج بالزعران وذوي الاسبقيات الذين ينتشرون في الشوارع مساء ويدبون الذعر والرعب في المنطقة بافعالهم الطائشة من سطو على المحلات واخذ الخاوات وافتعال المشاجرات واطلاق الرصاص في الهواء لاخافة الاهالي حيث تصبح منطقة المرقب منطقة محظورة من التجوال فيها كجبهة حرب، واكد سكان المنطقة بانه في كل مساء تتحول منطقتهم الى معركة فيحسب المرء باننا في شيكاغو. وناشد سكان المنطقة الجهات الامنية وضع حد لهذه الفئة الخارجة عن القانون والتي تثير الفزع والخوف كل مساء ضاربين عرض الحائط وغير عابئين بالاجهزة الامنية لان الزعران والخارجين عن القانون والمطلوبين قد اصبحوا يدا واحدة وتمركزوا في هذه المنطقة البعيدةعن اعين الاجهزة الامنية. الشاهد في منطقة المرقب قامت الشاهد بزيارة المنطقة وتجولت فيها وقامت بزيارة السوق الذي يتمركز فيه كل مساء مجموعة من الزعران وذوو الاسبقيات الجرمية وقد شكلوا عصابة لا يهمها الا السيطرة على المنطقة واخافة الاهالي. عبر اهالي المنطقة عن استيائهم وانزعاجهم الشديد مما يحدث في منطقتهم من قبل مجموعة خارجة عن القانون، لا يهمها امنا ولا امان المنطقة وقد شكلوا في منطقة المرقب دولة وحكما خاصا يحكمه زعران وذوو اسبقيات. اصحاب المحال التجارية قال اصحاب المحال التجارية نحن خائفون على ارزاقنا ومحالنا التجارية وكذلك خائفون على بيوتنا وعائلاتنا من بطش هؤلاء العابثين من ذوي الاسبقيات قال اصحاب المحال التجارية في كل مساء يتجمع الشباب الزعغران امام المحال التجارية ويتعاطون الحبوب المخدرة والخمور ثم ينقلبون على بعضهم ويبدأون بافتعال المشاجرات بعد ان يدخلون محالنا التجارية ويأخذون الخاوات غصبا وكل ما يطلبونه من مالكي المحال. واكد اصحاب المحال بالرغم من انهم يأخذون الخاوات الا ان ذوي الاسبقيات عندما يفتعلون المشاجرات ويبدأون باطلاق الرصاص لا يسلم احدا من اذاهم لان التخريب يطال كل شيء في منطقة السوق. الشاهد في منطقة المرقب عند دخولنا للمنطقة تجمع حولنا العديد من المواطنين الذين يسكنون المنطقة واصحاب المحال التجارية المتضررون من ذوي الاسبقيات والزعران وكانوا فرحين لحضورنا لمنطقتهم لسماع شكواهم ولنطلع على احوال المنطقة. لقد اكد اصحاب المحال التجارية بان معاناتهم وخوفهم من افعال ذوي الاسبقيات التي تعيث فسادا بالمنطقة دون خوف من الجهات الامنية وقال الاهالي ان الزعران بالمنطقة تسيطر على السكان صغارا وكبارا ويأخذون الخاوات من اصحاب المحال التجارية ومن يرفض منهم يقومون بتكسير واتلاف محتويات محله ويترصدون لمن يقف في وجههم من السكان ويضربونه في قارعة الطريق او يشوهونه امام المارة ليكون عبرة للاخرين واذا اراد شخص مقاومتهم او الشكوى عليهم يقوم الزعران بايذاء عائلته. وقال الاهالي ان الزعران وذوو الاسبقيات يسرقون المحال التجارية والمستودعات في جميع الاوقات نهارا او ليلا وامام المارة ودون ان يخافوا احدا. ولقد اصبح سكان المنطقة او مالكو المحال التجارية يخافون الشكوى عليهم لان خوف الاهالي على ابنائهم قد تغول في قلوب سكان المرقب. الزعران وسهراتهم وقال الاهالي نحن نخاف على ابنائنا عندما يتأخرون بالعودة مساء لان منطقة المرقب تصبح محظورة ومشلولة من اية حركة وكأن فيها حظر تجول بسبب الزعران التي تتجمع في السوق، ومن يدخل المنطقة يجد ما لا يسره لان الزعران تهجم على مركبته وتقوم بتكسير زجاج السيارة واخذ ما بحوزته هذا هو حال منطقتنا في المساء وغالبا ما تنتهي سهرات الزعران الذين يكونون مخمورين ومتعاطي المخدرات بمشاجرات بالاسلحة البيضاء والاسلحة النارية التي يحملونها من اجل اخافة السكان عندما يسمعون صوت الرصاصات. وقالوا نحن نعيش في حالة رعب على جميع المستويات اذا رضينا بافعالهم يتخطون الحدود كثيرا واذا قمنا بالشكوى يمارسون جميع الضغوط والخوف على من اخبر عنهم. المرقب والمواصلات اشتكى اهالي المنطقة من سوء المواصلات في المنطقة وقد قال الاهالي ان المرقب قد خصص لها من قبل هيئة النقل العام باصان وهذا لا يكفي لخدمة سكان المنطقة الذين يعانون صيفا وشتاء من تأخير الحافلات على سكان المنطقة، وطالب الاهالي بتوفير حافلات اخرى تجنبهم الوقوف المطول في الشارع بانتظار حافلة تقلهم الى اعمالهم او جامعاتهم او للجهة التي يريدون التوجه اليها. وقال الاهالي ان منطقة المرقب لا يوجد فيها تاكسي او سرفيس داخلي يسهل عليهم الوصول الى الاماكن المطلوبة. في منزل شيخ المنطقة زارت الشاهد منزل الشيخ ابراهيم ذيب القيسي حيث شرح لنا معاناة اهالي منطقة المرقب قال القيسي ان منطقة المرقب يبلغ تعداد سكانها ثماني الاف نسمة، ومنطقة المرقب تعاني معاناة شديدة من هيمنة الزعران على المنطقة بعد ان علموا بان المنطقة بعيدة عن اعين الجهات الامنية. كما ان المنطقة تعج بمتعاطي الحشيش والحبوب المخدرة، فان منطقة المرقب تتحول عند المساءالى جبهة حرب وخصوصا عندما يكون الزعران متعاطي الخمور والحبوب وتنتهي سهرتهم بمشاجرة بين بعضهم اما بالاسلحة البيضاء او المسدسات، واذا علم الزعران بان احدا قام بالابلاغ عنهم للاجهزة الامنية سيكون عقاب المبلغ وخيما وسيقتصون منه اما بالتعرض له بإيذائه او التعرض لاحد ابنائه وستتحول حياة المشتكي الى جحيم لهذا تجد غالبية السكان مغلوبا على امرهم. وقد طالب الاهالي جميعا بمركز امني او نقطة امنية ثابتة لحماية الاهالي على مدار الساعة. مدارس الثانوية للبنات والزعران وناشد اهالي الطالبات حماية بناتهم عند خروجهن وعودتهن من المدارس من الزعران والشباب المستهترة والتي تتجمع امام مدرسة الطالبات ويقومون بتصرفات غير اخلاقية ينبذها المجتمع المسلم وقال القيسي لقد قدمنا كتبا رسمية الى وزارة التربية والى مديرية الامن العام نطالبهم بنقطة امنية تحمي بناتنا من هذه الفئة الشاذة، لكن لغاية الان لم يتخذ اي من الجهتين اي قرار، وقال القيسي ان العديد من العائلات اتخذوا قرارا بمنع بناتهم من الذهاب لمدارسهم خوفا عليهن من الزعران. المخدرات في المدارس اشتكى اهالي المنطقة بان منطقتهم تعج بالمخدرات حيث اصبح سكان المنطقة يخافون على ابنائهم من تعاطي هذه المادة او استدراجهم من قبل اشخاص يبيعونها وناشدوا مديرية الامن العام من التدخل السريع حفاظا على ابنائهم من هذه الفئة. وقال القيسي ان المنطقة تعاني من انعدام الخدمات حيث لا يوجد مكان يلعب فيه ابناء المنطقة او حدائق او متنزهات عائلية تخدم العائلات او مكتب بريد لخدمة الاهالي، وطالب القيسي على لسان اهالي المنطقة بمؤسسة عسكرية ومدنية تخدمهم واكد القيسي ان منطقتهم بعيدة عن اعين خدمات الامانة والصحة لان المطاعم في المنطقة بعيدة عن اعين مراقبي الصحة والامانة. وقال القيسي ان سائقي التاكسي يخافون دخول المنطقة ليلا خوفا من اشباح الزعران












تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :