أخر الأخبار

فيس بوك

27-06-2013 11:12 AM
الشاهد -


النائب ميسر السرديه ذهبت بقلبها خارج الباديه مع تمسكها بالشيح وسلكت بخطاها جنوبا نحو الكرك وكتب عبر صفحتها الزرقاء تقول: الكرك هي الكرك

والله أني احب هذه المدن والقرى المتراميه من شمال الى جنوب الاردن، ولكن يقال ان للمدن حالات خاصه من المحبة، قد تدفعك عشرات الاسباب، وقد يكون سببا واحدا، المهم أني من محبين مدينة الكرك، تاريخها، اهلها، مواقفهم، مروءتهم، قوميتهم، حزمهم، والله لو أني خيرت لأخترت أن اكون من الكرك .... يكفيها ان عرار قال فيها ( والكرك كرم واهلها شجعان) انتقد السياسي والمعارض الأردني البارز لييث شبيلات، اجتماع علماء المسلمين لإعلان الجهاد في سوريا، وغيابهم عن ذلك في فلسطين. وكتب شبيلات على صفحته على “تويتر” قمة مبارك لتفتيت العراق و قمة مرسي لتفتيت سورية. ولا قمة لفلسطين!. وتابع المعارض الأردني البارز : لم يجتمع هذا الكم من “العلماء” لإعلان الجهاد في فلسطين. فذلك يغضب حكامهم. وأضاف شبيلات مهاجما العلماء الذي شاركوا في قمة مصر بعنف: طيلة قصف غزة خنس علماء السلاطين ولم يأذن لهم سادتهم في التلميح للجهاد ناهيك عن الدعوة له. وقال : اكتشفنا العدو الرافضي لنرضي حكامنا واليهود حبايب، فلسطين تهود ليلاً ونهاراً وعلماء السوء لا يجرؤون على مواجهة الصهاينة العرب الذين يحكموننا والذين يسمحون بعبث إسرائيل. وأضاف : العالم الذي لا يقول لملكه أو رئيسه توقف عن السرقة يا لص أو توقف عن الصهينة والعمالة يا حاكمنا شخص نذل منحط لا تقبل فتواه في الشأن العام وتابع : حكام اهل السنة عاكفون في غرف عملياتهم في الكازينوهات والمواخير ليقودونا للدفاع عن المذهب!؟!. كاسك يا مذهب ولتذهب الأوطان إلى الجحيم هدد النائب محمد الحجوج على صفحته زملاءه النواب بنشر فيديو وفضحهم امام الرأي العام عند التصويت على الموازنه والكيفه التي جرت اثناء التصويت بحسب ما دونه على صفحته ان من صوت على الماده الأولى من قانون الموازنة والذي جرى ما جرى رفع يده أو كان واقفا كان المساهم الأول والأخير برفع أسعار الكهرباء وحصل ما حصل ونتائجه لذلك رفض العديد من الزملاء ان وجودهم تحت ألقبة هو إعطاء الشرعية للقرار لذلك سيكون عبر فيديو مسجل معروفة لكل مواقف النواب وسأعمل على تنزيله ليعرف المواطن مواقف أولئك النواب من وافق على المادة الأولى التى هي الأساس برفض القانون النائب بسام البطوش كتب على صفحته من الطبيعي أن يتلقى النائب سيلا من النقد لمواقفه وقراراته وأقواله وأفعاله ،هذا طبيعي وصحي ويرشد مسيرة النائب ويؤشر له الطريق على اتجاهات الرأي العام.لكن بحمد الله معظم النقد الذي تلقيته خلال الفترة القصيرة من عملي البرلماني جاء من أشخاص هم:
1- قاطعوا الانتخابات ولايؤمنون بها ولايؤمن بعضهم بالدولة الأردنية ولا بالعمل السياسي ،ويختلفون معي فكريا وسياسيا .فهؤلاء لا يعجبهم العجب ،وهم خارج حساباتي سلفا.وأتمنى لهم الهداية
2-وقفوا ضدي في الانتخابات ،ومازالت حسابات الانتخابات تحكمهم،وهؤلاء يهمني رأيهم لو كان موضوعيا ،ويهمني كسب ودهم
3- أصدقاء لا يعرفوني عن قرب ،فيحكمون على جزئية محددة ،ولا ألومهم،وأتمنى ان انال ثقتهم وتفهمهم
أما من ساهموا بكل إخلاص في مساندتي ودعمي في الانتخابات ؛فهم يحجمون عن نقدي عطفا وحبا ،أو إقتناعا وتقديرا للظرف وتفهما للدوافع ،وهؤلاء يهمني رأيهم الموضوعي والنقدي ،وينير لي الدرب ،ويعطيني العزم لمزيد من العمل ،و هؤلاء يهمني الحفاظ على ثقتهم
ويبقى شعاري (الوطن أمانة في أعناقنا الوزير الاسبق سمير حباشنه والى الفيس بكيون ذهب يقول ). لمأزقنا ..اسباب تكشفها الارقام

سمير الحباشنه
(1)

كانت الطبقة الوسطى تشكل عام 2006 نسبة 41 % من المجتمع الاردني، تراجعت عام 2008 لتصبح 29% ، اي بنسبة انحسار بلغت 12% خلال سنتين !، وذلك وفق تقرير لوزارة التخطيط نشرته صحافتنا الاسبوع الماضي
.. والى ان تظهر ارقام حديثه، فأن لنا ان نتخيل مقدار تراجع هذه الطبقة اليوم ، فى ظل استمرار نفس النهج الاقتصادي وتبعاته والضرر الفادح الذى يلحق بطبقة، تمثل عمود الارتكاز لاستقرار اجتماعي ميز الدولة الاردنيه منذ نشأتها
كما يؤشر نفس التقرير ، على ان مايزيد عن 48%من الاردنيين ، يقعون فى خانة دون الطبقة المتوسطة، وانهم مرشحون لان يلتحقوا بالطبقة الفقة
.. لنا ان نتخيل ايضا اى مستقبل ينتظر هؤلا ، وعددهم حوالي الثلاثة ملايين مواطن ، اذا مااستمر اداء الدولة على النحو الذى أوصلنا الى مانحن عليه
(2)
فى ذا ت السياق ، فأن معدل التضخم بلغ منذ بداية هذا العام نحو 7% ، اي بمعنى ان السوق قد قضم 7% من دخول الاردنيين ايضا، هذا دون اي زيادة تذكر على الرواتب والاجور !. والسبب التقليدي المعلن دائما لتبرير (التضخم) هو ذلك الارتفاع المطرد باسعار الطاقه .وهو سبب وجيه وحقيقي فيما لو كان متوسط الاسعار يتحرك بالاتجاهين اي يرتفع عند ارتفاع اسعار الطاقة وينخفض بالمقابل عند أنخفاض اسعارها .وهو الامرالذي لايحدث، ذلك ان آليات السوق عندنا معطلة ،وتعمل باتجاه واحد وهو الارتفاع ، بل والارتفاع الدائم ..!
والسبب ان ادارتنا الحكومية ومنذ امد طويل تخلت عن واحدة من اهم وظائفها، والمتمثله بتوفير السلع وباسعار مناسبه ، بل وتوقفت عن دورها بمنع الاستغلال والاحتكار، وتركت السوق على غاربه، تحركه غايات الربح المجرد ليس الا .. ولم نعد نميز بين مفهوم الحرية الاقتصادية وقواعدها وبين الانفلات وويلاته
ان هذا الوضع هو الذى يفسر لنا كيف اصبحت عمان ثالث اغلى مدينة عربيه !. (وفق مقياس بريطاني معتمد يسمى (ica )
(3)
واذا مااضفناالى ذلك بطالة مستفحلة فى صفوف الشباب ،وفقر يحتل يوميا مساحات اضافية من اريافنا وبوادينا ومدننا ، و(بون ) واسع بمستوى المعيشة بين العاصمة والمحافظات ،ومستوى اجور يقل عن 500 دينار ل 90% من الاردنيين ! وانحيازفى التشريعات الاقتصادية وعدم فعالية نظامنا الضريبي بتهرب يزيد على مليار دينار ، ومثالب لاعد لها ترسخت فى وجدان عامة الناس ،يكون المشهد قد اتضح تماما ..وتحددت اسباب مأزقنا الاقتصادي /الاجتماعى المركب . بل واسباب لحمة مجتمعية ،تكاد تتأكل تماما

وبعد: فأن قناعتي ان الفرصة لازالت سانحة لنعيد لدولتنا بعضا من القها المفقود القيادي الاسلامي ارحيل الغرايبه مهتم جدا بانتخابات البلديات حيث دون على صفحته " ما تم قوله حول السؤال المتعلق بموضوع البلديات انه يجب العمل وبذل الجهود من اجل ان يتولى موقع رئاسة البلدية شخصيات قوية وامينة وكفؤة ,قادرة على تقديم الخدمة للمواطنين بعدالة ونزاهة بعيدا عن الترهل والفساد والمحسوبيات، وبعيدا عن الاستغراق في المنازعات العشائرية، وهناك مبادرة جميلة في اربد تحاول احداث توافق على شخصية مناسبة تفوز بالتزكية دون نظر الى الاتجاه السياسي.....فلا ادري من اين جاءت خيبة الامل الى الزميل الكاتب المحترم من هذا القول ؟!!! وفي دفاعه عن زمزم كتب يقول: عض الكتاب كان ينتظر الفرصة المناسبة للهجوم على مبادرة زمزم وطال انتظاره حتى وجد الفرصة في مناسبة انتقاد احد قرارات الرئيس مرسي ليطلق سهامه الطائشة من خلال اللعب على وتر عاطفي متاجج يتعلق بالازمة السورية ، والاخرى تتعلق بالانتخابات البلدية، عبر منهجية الاجتزاء المخل من مجمل السياق





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :