أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية كلمة رئيس التحرير الحراك في رمضان .. استمرار أم انحسار

الحراك في رمضان .. استمرار أم انحسار

24-04-2019 12:58 PM
الشاهد -
ربى العطار
اقترب الشهر الفضيل واقتربت معه الاستعدادات على مختلف المستويات، على المستوى الفردي، الأسري، وحتى الحكومي.
ويبقى السؤال حائرا حول مدى استعداد الحكومة للتعامل مع الحراك المستمر بالقرب من الدوار الرابع.
لا شك بأن زخم حراك الرابع مرتبط بالتوقيت بعد فترة الإفطار واعتدال الطقس بما يعزز من فرص انجذاب عدد أكبر من المشاركين.
في رمضان الماضي، ساهم حراك الرابع في الضغط على حكومة هاني الملقي السابقة.
وكان أحد الأسباب التي دفعت بحكومة الملقي لتقديم استقالتها للتخفيف من زخم الحراك،لكن الوضع اليوم في ظل استمرار حراك العاطلين عن العمل، وتداعيات إقرار التعديلات على قانون ضريبة الدخل، ووجود مجموعة مستمرة ومواظبة على الحضور الأسبوعي إلى ساحة مستشفى الأردن.
حكومة عمر الرزاز في وضع لا تحسد عليه، فهي في مواجهة سيناريو عودة حراك الرابع بنفس الطريقة التي كان عليها في السنة الماضية.
ماهي خطط الحكومة للتعامل مع حراك الرابع، هل سيتم منعه ، هل سيستمر ويتم السماح للمشاركين للوقوف لساعات طويلة بعد الإفطار ولغاية السحور.
وماهي المطالبات التي سينادي بها المحتجون، وهل سنشهد وجوها قيادية جديدة للحراك.
نبقى أن ننتظر مصير الحراك المستمر، الذي يعتبر في توقيت حاسم ، فاما ان يتطور بمطالبه وعدده وأما أن يقف عند هذا الحد.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :