أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي 3 آلاف شـاب وشابـة يرسمـون خارطة طريق...

3 آلاف شـاب وشابـة يرسمـون خارطة طريق "الأردن الذي نريد"

21-04-2019 09:57 AM
الشاهد - في مبادرة هي الأولى من نوعها على المستوى الوطني، وضمن نهجٍ تشاركي بين المؤسسات الرسمية وغير الرسمية انطلقت مبادرة الأردن الذي نريد والتي ينفذها مركز الحياة – راصد بالتعاون مع وزارة الشباب ولجنة التربية والتعليم في مجلس النواب وهيئة شباب كلنا الأردن وجامعة اليرموك وجامعة البلقاء التطبيقية / كلية الزرقاء الجامعية وبرنامج أنا أشارك الذي ينفذ في الجامعات.
انطلقت المبادرة قبل ما يقارب شهر وبالتحديد في 23 / 3 / 2019 من محافظة الزرقاء، حيث جاءت الانطلاقة بعد زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني لمحافظة الزرقاء، وارتكازاً على توجيهات جلالته بدأت المبادرة في الزرقاء لتصل بعد ذلك إلى ثماني محافظات أردنية وهي المفرق واربد والكرك ومادبا والطفيلة ومعان والعقبة، وستنهي المبادرة ورشاتها خلال الأسبوعين القادمين وذلك بتنفيذ 4 ورشات عمل في كل من البلقاء وعمان وجرش وعجلون.
و يذكر أنه شارك في هذه المبادرة لغاية الآن 1860 مشاركا ومشاركة ،علما بان العدد الاجمالي سيكون 3 الاف ، عبروا خلالها عن الواقع الحالي، وتطلعاتهم المستقبلية تجاه الأردن الذي يريدونه، وكيفية الوصول للأردن برؤى وأفكار وإبداعات شبابية.
وتعمل المبادرة بفريق شبابي تم تدريبه بشكل علمي على آليات التيسير والتنسيق والتوثيق، على زيارة المحافظات الأردنية والالتقاء بشباب وشابات الوطن، من خلال ورشة عمل تمتد لـ 6 لكل منها، يبدأ المشاركون والمشاركات ورشة عملهم بالتعبير عن المشاكل والتحديات الحالية التي يعاني منها الأردن حسب آرائهم والمعلومات التي يمتلكونها، ويتم توثيق تلك المشاكل من قبل فريق المبادرة بشكل منظم، ومن ثم تطرح تساؤلات حول التطلعات والرؤية التي يود المشاركون والمشاركات الوصول اليها عام 2030 بناءً على الواقع الذي يعيشونه وأولوياتهم، ومن ثم يطرح التساؤل الأهم، كيف نستطيع الوصول لهذه التطلعات والأحلام بوجهة نظر الشباب والشابات، حيث يقدمون مقترحات وأفكارا تعنى بالإطار التشريعي والتنفيذي منها ما هو على مستوى وطني ومنها ما هو على مستوى المحافظات، أيضاً يتم توثيق كافة المقترحات ليتم بلورتها وتقديمها لصناع القرار.
المبادرة تنتهج نهجاً تشاركياً مع كافة فئات الشباب دون إقصاء لأي فئة من تلك الفئات، حيث يتم دعوة متطوعي مراكز الشابات والشباب، الشباب والشابات في الأحزاب، الشابات والشباب في النقابات، الشابات والشباب المنتخبين في المجالس المحلية، الشابات والشباب ممثلي اتحادات الطلبة في الجامعات والكليات، الشابات والشباب من طلبة الجامعات، متطوعي هيئة شباب كلنا الأردن، الطالبات والطلاب في برنامج أنا أشارك، والشابات والشباب في الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني في المحافظات، والشابات والشباب خريجي الجامعات والمتعطلين عن العمل، كما تم الأخذ بعين الاعتبار الفئة العمرية حيث تم حصرها من 18 – 30 عاما، وتم الأخذ بعين الاعتبار التوزيع الجندري والجغرافي والأكاديمي والحالة الاجتماعية للمشاركات والمشاركين.
المحاور التي يتم نقاشها بنيت على أساس علمي ووفقاً لممارسات دولية فضلى تعني بالتنمية المستدامة على جميع الأصعدة، وفي هذه المبادرة عمل فريق من الخبراء على استنباط أهم أهداف التنمية المستدامة 2030 التي نشرتها الأمم المتحدة، وفي ذات السياق عمل الفريق على تحليل الواقع الأردني والمحاور التي من الممكن أن يكون تماس مباشر مع أهداف التنمية المستدامة والتي تعبر بالضرورة عن الهم الشبابي، حيث تم استخلاص 12 محوراً أساسياً يتم الارتكاز عليهم في الورشات التي يتم تنفيذها، حيث تم اعتماد محور الزراعة والنقل والصحة والتعليم والإدارة المحلية وسيادة القانون والإصلاح السياسي والاستثمار والعمل والتشغيل، والسياحة والمياه والطاقة، حيث يعمل فريق المبادرة على توزيع المشاركين لمجموعات داخل ورشة العمل ليناقشوا الواقع والتحديات والمشاكل لكل محور ومن ثم يقدمون تطلعاتهم التي يريدونها لكل محور وأخيراً يقدمون حلولاً وأفكاراً على كل محور وارتكازاً على تطلعاتهم التي تحدثوا بها.
وعملت الدستور استطلاعاً لآراء بعض المشاركات والمشاركين في المبادرة من مختلف المحافظات .
إيناس الكساسبة من محافظة الكرك
هذه المبادرة تعنى بوضع المشاكل على الطاولة ومن ثم استنباط التطلعات والطموحات لنا كشباب، ومن ثم نضع الحلول التي من الممكن أن تكون قابلة للتطبيق لنصل إلى الأردن الذي نريد 2030، لا سيما أننا الشباب قادرون على صنع التغيير.
عبدالله الضلاعين من محافظة الكرك.
نحن الشباب نستطيع أن نحدد مشاكلنا وأن نضع توصياتنا التي ستوصلنا لطموحاتنا عام 2030، مضيفا أن الشباب لن يكتفي بأن يقدم آراءه بل يتطلع دوما ليكون مشاركاً في صنع القرار في كافة المواقع.
عون حوراني من محافظة اربد
هذه المبادرة كانت مختلفة عن غيرها من المبادرات في طريقة طرح المحاور وإبراز دور الشباب في صياغة الحلول المناسبة للمشكلات المختلفة، حيث يقع على عاتق الشباب مسؤولية كبيرة كونهم هم الشريحة المجتمعية الأكبر في الأردن، وقد أثار اهتمامي المحور السياسي كون المحور السياسي مرتبط بكافة المحاور.
فاطمة عواودة من محافظة اربد
تنبثق المسؤولية التي تقع على عاتق الشباب كون المجتمع الاردني مجتمعا فتيا، أي أن نهوض الوطن من نهوض شبابه وشاباته، ويجب أن يكون الشاب مسؤولاً من خلال وعيه بالمشاكل المحيطة وقدرته على إبتكار حلول فعالة لإجتثاثها، واستثمار كل طاقته في تطوير وتنمية الوطن، للوصول للأردن الذي نريد 2030.
تيماء عبيدات من محافظة اربد
قالت بأن قضية السياحة أثارت اهتمامي كثيرا لأنها من القطاعات الحيوية التي بحاجة للدعم والتطوير دائما، خصوصاً وأن الأردن يمتلك مواقع أثرية وسياحية تستقطب السياح من كافة دول العالم، ومشاركتي في المجموعة المخصصة للسياحة تعرف على آراء الشابات والشباب في هذا القطاع وتم تقديم أفكار نوعية إذا ما تم تطبيقها سيكون لها أثراً إيجابياً حقيقياً.
قتادة الحراحشة من محافظة المفرق
قال بأن على الشباب أن يضع اليوم برامج وخطط تساهم في الوصول للأردن الذي نريد، كما أن الشباب مطالب اليوم بتوحيد جهوده وتكثيفها وبلورتها وإيصالها لصناع القرار ومتابعة تلك الجهود، مضيفا أن تشكيل لجان متابعة يعدّ ركيزة أساسية في تنفيذ التوصيات والمقترحات.
صفاء أبو عواد من محافظة المفرق
قالت بأن مجرد البدء في إعادة بناء جسور الثقة بين صناع القرار والشباب هو مؤشر على التغيير الإيجابي الذي يطمح له الشباب، مضيفة بأن الشباب قادرين على المساهمة بشكل نوعي في عملية الإصلاح والتنمية المنشودة، كما أننا نملك من الكفاءة والثقافة ما تؤهلنا لنكون صناع قرار على مستوى الأردن.
رهف نصار من محافظة الزرقاء
الأردن الذي نريد لا يمكن أن يكون دون أن يكون للشابات والشباب بصمة حقيقة في بناء الخطط والاستراتيجيات، واليوم نحن هنا لنضع بصمة إيجابية في الأردن الذي نريد، كما أن هذه المبادرة تشمل جميع المحاور التي تلامس تطلعات الشابات والشباب الأردني.
محمد فودة من محافظة الزرقاء
مبادرة الأردن الذي نريد هي مبادرة ريادية خصوصاً أنها تشمل كافة فئات الشباب والشابات في المحافظة، وسيكون لها تأثير حقيقي في عملية الإصلاح في الأردن.
مجد الرواد من محافظة معان
يحتاج الشباب دوماً لمن يستمع لآرائهم، واليوم نحن هنا لنعبر عن آرائنا بكل ديمقراطية، لنكون السند الحقيقي للأردن الذي نريد أن نصل إليه، اليوم تحدثنا في تحدياتنا الوطنية والمحلية ووضعنا ما يلزم من حلول وأفكار وبرامج ونتطلع لمتابعة ما تم تقديمه حتى يصبح واقعاً ملموساً.
نانسي السيوري من محافظة العقبة
مبادرة الأردن الذي نريد وفرت لنا مساحة نعبر فيها عن تطلعاتنا وأفكارنا، وتضمنت المجموعات نقاشات تنم عن ثقافة يمتلكها الشباب الأردني ممكن أن تكون جزءاً من الاستراتيجيات الوطنية التي تساهم في إيصال الأردن للذي نريد.
بلال السعودي من محافظة الطفيلة
تعزز المبادرة من دور الشباب في عملية صنع القرار، ليكون الشباب ذا أهمية وفاعلية في كافة المحاور الأساسية التي تلامس كافة الفئات المجتمعية، لا سيما وأن المبادرة تحتوي على قطاعات حيوية قادرة على الانتقال بالوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي إلى مصاف متقدمة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :