أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي عائلات تعيش الفقر والجوع والحرمان فهل من مغيث...

عائلات تعيش الفقر والجوع والحرمان فهل من مغيث !؟ (صور)

17-04-2019 12:26 PM
الشاهد -

الشاهد زارتهم في منازلهم واطلعت على واقع الحال

ام يزن: طفلي ذو التسع سنوات هو معيل المنزل ولا استطيع سداد القروض المتراكمة
ام ندى: راتب الضمان 115 دينار واجار المنزل 150 دينار واعاني من الامراض.


أنس الأمير 


سواء كانت الديون ام القروض ام الاهمال وحتى الجلوة العشارية من الاسباب التي تخرج العائلات المستورة من الحياة الكريمة التي كانوا يعيشونها للحياة التي يصبحون فيها مجتاجين لابسط مقومات الحياة المتوفرة عند كل فرد، ينقلب الزمان في لحظة تتوالى الاحداث فلا يستطيع احد ان يجزم بأن السعادة دائمة او الشقاء امر محسوم ، كثيرا ما نسمع عن احداث توالت قلبت الظروف راسا على عقب ، ظروف كانت تسير في طريق وإتجهت لان تسلك طريقا جديدا، ينسلخ الاب عن عائلتة ولا يتعرف عليهم ولا يسألهم عن ابسط احتياجاتهم, يوضعون تحت جناح الام يعشون في بيوت متهالكة صاحب الدخل المادي في البيت طفل لا يتجاوز العشر سنوات ، وعائلة يحرق عليها بيتها بما فيه ويخرجون منه الى المجهول بسبب مايسمى بالجلوة العشائرية فلا يسألون هل يستطيعون تأمين أنفسهم بالمال والطعام او حتى بالمسكن، لكن ابتلاءات الإنسان تتجلى في مناحي عديدة فمنها ما هو كفارة للذنوب و التمكين ولا ياتي هذا إلا بالصبر، دائما لا يرغب الإنسان بان يكون الوضع المعيشي بمستوى يليق بهم ويتيح لهم الفرصة أن يعيشوا بكرامة مطلقة وأن لا ينكسر وهو يبحث عن مخرج يخرجه مما هو فيه ولكن ظروف الحياة المرّة التي يعيشونها تجبرهم على الإنكسار فلا ملاذ لهم إلا الصبر على البلاء حتى يأتي الفرج من الله ، فكلهم مؤمنون أن الحال لا يبقى على حاله وان فرج الله عليهم لن يطول كما طال صبرهم .

عدسة الشاهد رصدت الوضع السيء الذي تعيش به هذه العائلات.

الحالة الاولى
قالت ام يزن انها تعيش مع اولادها الثلاثة في منزلها المتهالك الذي لا يحتوي على اي اثاث يجعل منه بيتا قابلا للسكن، حتى انهم لا يملكون "فرشات" ليناموا عليها، واضافت بأنهاهي التي تعيل العائلة من ابنها صاحب التسع سنوات، ولفتت إلى ان ابنتها متزوجة ولكن تعيش معها بنفس المنزل بسبب ان زوج الابنة في السجن لان عليه حوالي 40 الف دينار لأناس لم يتم ذكرهم وهي التي تلبي احتياجات ابنتها برغم الضيق المادي الذي هم فيه، واوضحت ان زوجها لا يحمل اي قدر من المسؤلية ولا يحميهم اذا كانوا جياعا او اصابهم شيء، وشددت أن ابنها صاحب التسع اعوام يعمل ويأتي بالمال القليل الى المنزل، واشارت أن اخوتها يساعدونها في بعض الاحيان بتأمين الطعام للمنزل، واكدت ان المنزل لا يوجد به ماء ولا كهرباء ويأتون بالماء للشرب من خلال شراء قارورتي ماء كل اسبوع او الاخذ من الجيران أو البيوت المجاورة، وتحدثت بأن عليها قرض يقدر بألف دينار لم تستطع الدفع له منذ اربعة اشهر، حيث انها اخذت القرض لكي ترمم المنزل لكن لم يسر الامر كما كان مخطط له، وقالت ان هناك ثلاثة قروض اخرى واجمالي الدفع للقروض الاربعة حولي مئتين وستين دينار شهريا واكدت عدم امتلاكها هذا المبلغ لذلك لا تستطيع الدفع او الالتزام به، واوضحت انها لا تتلقى مساعدات من صندوق المعونة او اي جهات اخرى.

الحالة الثانية
غادرت السيدة ام ندى منزلها بسبب جلوة عشائرية واتخذت بحق عائلتها المكونة من ثلاثة شبان وفتاة، وقالت بأن اثنين من الشباب متزوجين ولديهم اطفال وبيوت خاصة والثالث في السجن، وتعيش هي وابنتها في منزل بالايجار لا يملكون الا راتب ضمان الوالد ويقدر بمائة وخمسة عشر دينار، واكد ان ابنتها تتقاضى من التنمية الاجتماعية خمسة واربعين دينارا، واضافت راتب الضمان مع المال التي تأخذة الفتاة من التنمية يقدر بمائة وستين دينار لا يغطي اجار البيت والكهرباء والماء، حيث ان اجار البيت يقدر بمائة وخمسين دينارا، واوضحت انه يترتب عليها ديون بمقدار ما يقارب مئتي وعشرين دينارا، وبين ان وضعهم اصبح من سيء الى اسوأ بعد الجلوة العشائرية، ولفتت انها تعاني العديد من الامراض منها الضغط والسكر ولا تستطيع تأمين دخل ثابت يعينها على تأمين حاجاتها ومستلزماتها الاساسية.

 

ملاحظة :

من يرغب بزيارة هذه العائلات لمساعدتهم  بإمكانه الاتصال بنا للحصول على ارقامهم وعناوينهم .

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :