أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي عائلات تعاني من الامراض ووضع مادي سيء

عائلات تعاني من الامراض ووضع مادي سيء

10-04-2019 12:09 PM
الشاهد - انس الامير
الشاهد زارتهم في منازلهم واطلعت على واقع الحال

ام احمد: ام لطفل لديه اعاقة عقلية ولم تقبل به المدارس المختصة.
علي يجمع الخردوات لكي يؤمن مصاريف بيته.

الحياة بمجملها هي دروس نتعلم منها ، كثيرا ما نسمع عن احداث توالت قلبت الظروف راسا على عقب ، ظروف كانت تسير في طريق وإتجهت لان تسلك طريقا جديدا ، طريق تملؤه الحفر والمطبات وعندما نعتقد بان الطريق قد انتهى نكتشف ان الطريق ما زال طويلا فإن انتهينا أو غبنا فهناك بذرة لنا ستسلك هذا الطريق ايضا لتعاني الصعاب كما كنا نعانيها تماما او ربما اشد قسوة لحكمة لا يعلمها إلا الله نجد أناسا كثيرين يعيشون هذه الحياة وكأنهم خارج نطاق هذا الزمن ، عائلات عصفت بها رياح الزمن نحو حياة مليئة بالمعاناة ، تلك المعاناة التي تأبى ان تغيب، تحاصرهم هموم الحياة من كل جانب، فإن كان على المستوى المادي السيء والذي يزاحمهم في كل لحظة ، تتجلى الأمراض بالأفق معلنة عن معاناة مستمرة قد تؤدي بهؤلاء، ولكن ما تتفطر له القلوب أن تجد من هم يعيشون الجحيم حقا منذ بداية حياتهم ، فلا عاشوا رغد الحياة كما ينبغي لكل مواطن ان يعيش العيش الكريم وازدادوا حملا فوق حملهم بامراض نهشت اجسادهم حالت بينهم وبين أن يجدوا ملاذا لعيش يليق بهم، عيش يخرجهم من الظلمات الى النور، توشحت أيامهم بالسواد المطلق، فمن مثل هؤلاء لا يطلبون ان يعيشوا حياة الرفاهيه هم فقط يبحثون عن حياة بسيطة تعيد لهم الأبتسامة في ساعات يومهم .

الشاهد التقت هذه العائلات لبث معاناتهم وشكواهم المادية وامراضهم الجسدية.

الحالة الأولى

قالت ام احمد انها المعيل لأسرتها المكونة من سبعة افراد، حيث ان زوجها متقدم بالعمر ولا يملك دخلا ثابتا للإنفاق به على اسرته ، واضافت ان احد ابنائها لديه اعاقة عقلية متوسطة وإعاقة سمعية ونطقية شديدة بحسب التقرير الذي صدر عن وزارة التنمية الاجتماعية والذي قدمته ام احمد "للشاهد" للإطلاع عليه، واكدت على محاولاتها الشديدة والمتواصلة لإدخال ابنها في مدرسة لذوي الاعاقات الخاصة، حيث بقي الطفل في قائمة انتظار المدارس الحكومية لذوي الاعاقات الخاصة الى ان تجاوز العمر الذي يقبل به في احدى هذه المدارس، حيث بعد هذا الانتظار الطويل لم تجد اجابة من مدراء المدارس المسؤوله عن هكذا حالات غير انه قد تجاوز العمر الذي يسمح به لدخول المدرس التي تهتم بالاعاقات لدى الاطفال، واكدت انها لولا الجمعيات الخيرية التي تقدم لها المساعدات التموينية التي تستطيع اطعام ابنائها بها، واضافات ان التنمية الاجتماعية صرفت لابنها الذي يمتلك الاعاقة راتبا زهيدا جدا لا يكفي الحوائج اللازمة للطفل، واشارت الى ان منزلهم يتكون من غرفتين ومطبخ وحمام ويعيش فيه سبعة اشخاص، واوضحت ان البيت ينقصة العديد من الاشياء الرئيسة التي يجب ان تتوفر في كل بيت، حيث تمثلت هذه الاشياء بكل من الثلاجة والغسالة والتلفاز، وفي النهاية حمدت الله على كل حال وتدعو الله ان يفك كربتهم وتناشد اصحاب القلوب الرحيمة ان تنظر اليهم بعيون الرأفة والرحمة ومساعدتهم للوصول الى حياة كريمة .

الحالة الثانية
بين السيد علي ان عائلته مكونة من اربع افراد هو وزوجتة وابنه وابنتهم، حيث يعمل في جمع الخرداوات وبيعها للمحلات التي تقوم بتدوريها ، واوضح انه يعاني من الاكتئاب من خلال تقرير اظهره "للشاهد" مختوم من مستشفى الامير فيصل، حيث انه يتعالج عند طبيب نفسي بشكل دوري دون انقطاع، واضاف انه ليس لديهم دخل ثابت في البيت، واكد ان هذا البيت يحتاج الى دخل عالى مشيرا انه يتقاضى مائة وخمسة عشر دينارا من المعونة الوطنية ، وشدد ان هذا المبلغ لا يكفيه لشراء الادوية التي تصرف له كل شهر من الطبيب النفسي فهل يستطيع الانفاق على بيته ، وطلب السيد علي المساعدة لكي يستطيع الانفاق على نفسة ودفع الفواتير المتراكمة عليه شهريا مثل فواتير الماء والكهرباء، ولفت الى انه لا يتلقى مساعدات من الجمعيات الخيرية سواء كانت مساعدات تموينيه او مساعدات مالية او غيرها، حيث ان عمله في جمع الخرداوات و " والخبز الناشف " وبيعها للمحال التي تريدها يستغل المبلغ المقبوض منها لتحمل نفقات المنزل، ويشار الى ان البيت مكون من غرفتين ومطبخ وحمام لكن بناءها قديم ومتهالك، ويناشد جميع المعنيين وأصحاب القلوب الرحيمة بان ينظروا اليهم بعيون الرأفة والرحمة ومساعدته في إحياء الامل ليس من اجله بل من اجل اولاده حتى ينعموا بحياة مستقرة ويعيشوا حياة كريمة .











تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :