أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك أشرف قتل بسبب شهامته .. ومحمد انقذ طفلة ودفع...

أشرف قتل بسبب شهامته .. ومحمد انقذ طفلة ودفع الثمن غاليا-فيديو

10-04-2019 11:50 AM
الشاهد -

فريال البلبيسي
تصوير سند السكارنة

تزايدت معدلات الجرائم في الاردن في الاونة الاخيرة وعلى اختلاف انواعها مما يشكل مؤشرا خطيرا على امن وامان اردننا الغالي فبعض هذه الجرائم دخيله على مجتمعنا العشائري الذي تربينا وترعرعنا على احترام العادات العشائرية فيه لكن شوهد في الاونة الأخيرة فئة من الشباب لا يحترمون الكبير ولا ياخدون باقواله ويضربون عرض الحائط بالعادات العشائرية التي تربى عليها اجدادنا واباؤنا وهذا مؤشر خطير بالطبع ...اقلق شيوخ وكبار رجالات الاردن الذين يحترمون العادات التقاليد العشائرية وجعلهم يطالبون المسؤولين بدراسة هذا الوضع الخطير ليضعوا ايديهم على مكامن الخطر الذي يهدد امن البلد وامن المواطن...
جريمتان تابعتهما "الشاهد" كانت من مدينة اربد حيث قمنا بمتابعة جريمتين كانت بسبب اجارة الملهوف اي الدخيل ,,,
الأولى تتعلق بشاب يدعى أشرف قتلته نخوته حيث اجار رجلا في محله .
والجريمة الثانية تتعلق بإصابة الاربعيني محمد تيسير برصاصات عديدة من البامبكشن لأنه اجار الطفلة ذات 13 عاما التي اختبأت خلفه وهي خائفة تبكي وتصرخ :"يا عمو احميني منهم "وعند حمايته لها قاموا باطلاق رصاصات عديدة عليه دون رحمة .
الشاهد تابعت الحادثتين عن قرب وهي آسفة جدا على ما حصل وما ضرب القوانين العشائرية بعرض الحائط التي تربى عليها :




الجريمة الاولى
شهد شارع فلسطين في مدينة اربد مساء الاربعاء 342019 جريمة قتل داخل احد المحال التجارية الموجودة في المنطقة حيث تعرض الشاب اشرف ابو الرب 32 عاما للضرب المفضي الى الموت من قبل اشخاص ...
المصدر الامني
توفي شاب اثر مشاجرة بشارع فلسطين في مدينة اربد مساء الاربعاء وذكرت مصادر امنية انه تم اسعاف الشاب الى مستشفى الاميرة بسمة ومالبث ان فارق الحياه فيما عززت الاجهزة الامنية من تواجدها بالمكان خوفا من ردات فعل العائلة .

تفاصيل جديدة بعد الحادثة
اقدم مجموعة من الشباب على اطراف عمارة مكونة من 3 طوابق بالقرب من تقاطع الحشاش على خلفية مقتل الشاب اشرف حيث ان المنطقة شهدت تعزيزات امنية مكثفة بعد مقتل الشاب واعمال الشغب التي حدثت على خلفية مقتل اشرف وهروب القاتل

تفاصيل الجريمة
وعن تفاصيل هذه الجريمة التي أودت بحياة الشاب اشرف ابو الرب الفقيد في منزله والتقت اشقاءه ابراهيم شقيق المرحوم اشرف ابو الرب حيث قال ابراهيم ان المرحوم كان متزوجا ولديه ثلاثة اطفال اصغرهم عمره ستة شهور يعمل في السوبرماركت لساعات طويلة كي يؤمن لاسرته العيش الكريم وشقيقه كان رجلا ملتزما دينيا وخلوقا وصاحب نخوه وشهامة مؤكدا انه كان الجميع يسميه بالطيب .
وعن الحادثة قال ابراهيم انه بتاريخ 3/4/2019 ومن يوم الاربعاء وفي الساعة الرابعة والنصف تقريبا كان شقيقه في السوبرماركت ودخل عليه شخص نحن نعرفه جيدا حيث كان جارا لنا ويدعى محمد الحوارنة وعمره خمسة وعشرون عاما مستجيرا بشقيقي اشرف وكان خائفا ويلتفت حوله ويقول الاخر : يا اشرف يريدون قتل احمد وقال له المرحوم اخي لا عليك وصلت وبعد قليل وقف شقيق علي على باب المحل وشاهد ثلاثة اشخاص اثنان شقيقان واخر صديق لهما ودخل على السوبرماركت وكانوا بحالة غضب شديد محاولين اخراج الدخيل وعندما رفض اشرف اعطاءهم الدخيل قاموا بضربه وشتمه بكلام غير لا ئق وضربوه وخرجوا وهم يهددون شقيقه بالقتل والايذاء وقد اوقعوه ارضا وفي هذه الاثناء هرب الدخيل من المحل وبعد دقيقتين عاد الاشخاص الى اشرف وهجموا عليه مرة ثانية وانهالوا عليه بالضرب والركل وفروا هاربين عندما شاهدوا شقيقه وزوج اخته متجهين اليه وطلب اشرف منهم اخذه الى المستشفى وعندما وصل اشرف للمستشفى ما لبث ان فارق الحياة.
واكد ابراهيم ان المرحوم قد توفي على اثر الضرب المفضي الى الموت وطالب الجهات الامنية بالقبض على الفارين من وجه العدالة في قضية شقيقه وان يعدم الجناة لانهم تسببوا بوفاة شقيقه مضيفا : لقد ترك خلفه اطفالا صغارا محتاجين له وزوجة مريضة بحاجة له ايضا.
احمد ابو الرب عم اشرف قال:
نحن نطالب بحق ولدنا اشرف عشائريا مضيفا :
ماذا فعل اشرف ليقتل بهذا الشكل هل الذي يحمي دخيله هذه الايام يكون مصيره الموت ... يجب على القانون ان ياخذ مجراه بحق الجناه ...نحن نطالب بعطوة اعتراف وجلوة الجناه مؤكدا ان الدخيل واهله قد جلوا ايضا.
صالح اشرف الشاهد على الجريمة
قال لم نكن نعلم ان الدخيل وراءه مشكلة وقد علمنا بعد وفاة شقيقي ان الدخيل كان يحمل هاتفا عليه صورا لفتاة وكان يهددها بان يفضح امرها او تصادقه وتتحدث معه وعندما رفضت الفتاه الانصياع لامره اخبرت احد الجناة بامره والذي قام بمطاردته "الدخيل" لاخذ الهاتف منه وقام الدخيل بالدخول الى سوبرماركت شقيقه ليستجير منه مؤكدا ان الدخيل يجب ان يعاقب لانه كان يريد ان يفضح الفتاة الذي اخذ منها هاتفها دون ان تعلم واضاف صالح ان المرحوم عملا بالعادات العشائرية المتعارف عليها (الدخالة) واستجارة الملهوف كما هي العادات العشائرية المتبعة لكن (الدخيل) كان مخطئا وشقيقه لم يعلم بذلك والجناه كانوا غاضبين من فعلة الدخيل ولم يحترموا العادات العشائرية وقتلوا شقيقه الذي استجار ولم يجار

الجريمة الثانية
اكثر ما يؤلم في هذه الحادثة هي صراخ الطفلة رزان ذات 13 عاما في الشارع لصاحب المكتبة محمد تيسير البطاينة الرجل الشهم الذي حمى الطفلة عندما صرخت واستجارت "يا عمو احميني منهم انا خايفه" وكانت تبكي وتصرخ وطمأنها قائلا :"ادخلي المكتبة يا ابنتي ولن يصيبك اي مكروه ..."
هذه الحادثة اغضبت اهالي مدينة اربد حيث علموا ان ثلاثة شبان زعران ارادوا ان يقوموا باختطاف الطفلة لكن رحمة الله اوسع عندما كانت بالقرب من مكتبة محمد تيسير البطاينة الذي حمى الطفلة من الذئاب البشرية التي لا تراهم وطالب اهل الطفلة رزان باعدام الجناة الذين حاولوا اختطاف طفلتهم
كما طالبت عشيرة البطاينة بانزال اقصى العقوبات بحق المعتدين على ولدهم محمد تيسير البطاينة
فريق "الشاهد" زار منزل محمد تيسير البطاينة 43 عاما حيث شاهدناه بحالة صحية سيئة وكأن عينيه زائغتين وروحه حائرة لا يستطيع الوقوف بسبب اصابته بالعشرات من رصاصات البامبكشن في ساقيه وفي ظهره ايضا ومناطق اخرى من جسده .

البطاينة قال ل"الشاهد":
انا متقاعد من الامن العام برتبة ملازم اول منذ عامين ولدي ثلاثة ابناء ..امتلك مكتبة بجانب منزلي اعتاش منها واعيل اسرتي بها وتعلمت من خلال الخدمة في الامن العام ان احمي من يلجأ إلي في اي وقت لكن لم اكن اعلم ولم يدر بخلدي بانه سيحصل معي ما حصل واقسم بانني لم اندم على ما حصل لي وسأحمي كل من يلجأ لي وخصوصا الاطفال والنساء لاني اعتبر الاطفال ابنائي والنساء أخواتي ويحب حمايتهم من الاشرار واصحاب النفوس المريضة مثل الذئاب البشرية التي تحاول ان تخيف اطفالنا ونسائنا مؤكدا ان ما حصل للطفلة رزان والطفلة نيبال هو صادر من شباب اعتبرهم وحوش بشرية بدون ضمير او اخلاق ويجب اعدام من كان على شاكلتهم والشئ المحزن جدا بانهم اردنيون لا يحترمون العشائرية والتقاليد العشائرية بالرغم انني اخبرتهم ان الطفلة لجات لي وهي بحمايتي .

تقرير الامن العام
حاول مجموعة من الاشخاص في اربد اختطاف طالبة حال خروجها من المدرسة وان والد الطالبة اشتكى للمركز الامني بتعرض ابنته بمحاولة اختطاف من قبل سيارة فيها ثلاثة اشخاص الا ان الطالبة استطاعت الهروب منهم والدخول الى صاحب مكتبة كان قريبا من الحادثة وقال والد الطالبة ان ابنته حضرت الى المنزل بحالة خوف وهلع وروت لوالديها ما حصل معها فقام الوالد بتقديم شكوى للمركز الامني



تفاصيل هذه الحادثة
قال محمد تيسير عندما كنت في المكتبة سمعت صراخا من طفلة وكانت تبكي وتصرخ في ان واحد وخرجت من المكتبة لاستعلم عن هذا الصوت ووجدت الطفلة رزان ذات الثلاثة عشر عاما تبكي وتقول : يا عمي انجدني انا خائفه من هذا الرجل الذي في داخل السيارة فهو يلاحقني ويطلب مني الصعود بها وانا خائفة جدا منه واخذت بيدها وادخلتها داخل المكتبة وخرجت من المكتبة وقلت للشاب الذي بداخل السيارة ماذا تريد عيب عليك ان تحاول اختطاف طفلة غصب عنها وان تخيفها على هذا النحو اجابني الشاب :"اسكت وخليك في حالك واعطيني البنت من عندك" وعندما رفضت اعطائه الطفلة قال :"شوف شو بدي اعمل فيك" وغادر المكتبة وفي اثناء مغادرته المكتبة قمت باخراج الطفلة رزان وطلبت منها الذهاب فورا الى والديها وبعد ثواني عاد الشاب ومعه شخصان اخران وعندما شاهدتهما خرجت من المكتبة للتحدث اليهما لكن الشاب كان قد وجه سلاحه على ساقي واخذ باطلاق الرصاص عليهما وعندما وقعت ارضا غارقا بدمي فروا هاربين من المكان واخذت اصرخ طالبا من أقاربي الحضور وقاموا باسعافي الى مستشفى الاميرة بسمة
واضاف البطاينة انه تم ضبط الجاني بعد يومين وعلمت انه تم العثور عليه في عمان محاولا الهروب الى الامارات لانه مقيم بها وتابع البطاينة حديثه لقد علمت من الامن العام بان الجاني كان مستاجرا سيارة بي ام عندما ارتكب جريمته
وطالب البطاينة بإيقاع أقصى العقوبات على الجاني ومن كان معه . 



 





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :