أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك العتايقه: سندخل في دورة استثنائية والانتخابات...

العتايقه: سندخل في دورة استثنائية والانتخابات العام المقبل

15-04-2019 11:00 AM
الشاهد -

عبد الله العظم

الحكومة صورية تدار من موظفين بلا خبرة
المجلس لديه الكثير من الخبرات جميعها مهمشة
الرزاز يستمد مشورته من جهات لا نعلمها
المصانع تغلق والاستثمار يهاجر ولا ندري مصيرنا الاقتصادي

هاجم النائب محمد العتايقه الحكومة معتبرا اياها حكومة صورية تستعين بالمشورة من جهات لم يحدد هويتها وحكومة غير متفاعلة مع النواب الذي يرى انه بيت الخبرة الذي يقود المرحلة في حل الكثير من القضايا التي تواجه المملكة.

كما اعتبر الخلافات والصدامات التي تظهر بين الحين والاخر بين النواب وتحت القبة ظاهرة طبيعية والهدف منها تحقيق المصلحة العامة بالرغم من ما وضحه في هذا السياق من وجود بعض الممارسات التي أطلق عليها مسمى الاستعراضات الاعلامية في سياق ما هو متوقع لعمر المجلس الحالي اكد العتايقه على دخول المجلس في دورة استثنائية مقبلة قبل شهر رمضان سيدرج عليها قانونا اللامركزية والانتخابات النيابية واستبعد ان يحل المجلس قبل نهاية مدته الدستورية حتى وان اقر القانون المشار اليه.

وجاء ذلك في اللقاء الذي اجرته الشاهد معه حيال أخر المستجدات والتوقعات الدائرة داخل مجلس النواب.
وقال العتايقه: لا يوجد بين الاقطار العربية شخص يستطيع ان ينكر جهود جلالة الملك وما يقوم به من دفاع اتجاه القضية الفلسطينية والقدس والمقدسات وأرى أن جلالته الشخص الوحيد الذي يصل الليل بالنهار لانقاذ القدس من الممارسات التدنيسية الصهيونية ونحن جميعا من خلفه شعبا ونوابا.

اما صفقة القرن والحديث عنها فنحن نسمع عنها ولم نر هناك اتفاقيات وربما تكون هناك صفقة بهذا الاتجاه وما يصدر عنها بين الحين والاخر من فقاعات أو ربما تكون تسريبات نرى أن الاردنيين والفلسطينيين على قلب واحد في رفض ما يشار اليه بالصفقة الملعونة.

فمهما كانت تلك الاتفاقية فان مردودها علينا سيكون سلبيا وليس لصالح الامة ولا بصالح الاردن وفلسطين.
وفي سياق رد مجلس النواب على التحرك الصهيوني وتوضيحا لموقف النواب المرتبط ارتباطا سياسيا في الرد على اليمين المتطرف قال العتايقه : كنا في جلسات جرت قبل أيام قد بينا وجهة النظر الشعبية والارادة السياسية وهي وجهات نظر موحدة اتجاه القدس والمقدسات والوصاية الهاشمية ولكن في موضوع اتفاقية الغاز فانا اتساءل لماذا الحكومة مصرة على هذه الاتفاقية مع اننا ضدها في المجلس ومن هنا جاء رأي النواب في رفضها علما ان لدى الحكومة خيارات مفتوحة في استيراد الغاز من دول اخرى وعلى رأسها الدول الشقيقة وأرى ان الاردنيين على استعداد استخدام الحطب والخشب بدلا من من الغاز الصهيوني المسروق من الفلسطينيين حيث أن الاتفاقية تعتبر نوعا من التطبيع والاعتراف بالكيان الصهيوني وكان اجتهاد من مجلسنا في رفض الاتفاقية مهما كان قرار المحكمة الدستورية فيما اذا كان يستوجب عرضها على المجلس أو لا.

وأضاف العتايقه اعتقد جازما أن هناك ايادي لاضعاف موقف النواب امام العديد من القرارات وأقول انه اذا حصل المجلس على الحرية المطلقة في اتخاذ قراراته بنفسه واطلاق يده فلن يفلح الامريكان والصهيونية من تمرير قراراته على الاردن مما يعني ان هناك مساعي في افشال المجلس في العديد من قراراته ومواقفه.

وهذه الايادي الخفية تسعى دائما لكسب أي تصويت لجانبها وهنا أنوه الى انه يتوجب منا استخدام آلية التصويت الالكتروني الذي يعتبر اكثر شفافية ويوضح الاسماء عند أي قرار يصوت عليه (من مع ومن ضد) بالارقام والاعداد بينما للأسف ما زلنا نعتمد على الطريقة البدائية في رفع الايدي تحت القبة في ظل ان هناك تجهيزات كاملة والقاعة مجهزة الكترونيا ومع ذلك ما زلنا نمارس الطرق البدائية عند التصويت.

وفي رده على الشاهد على ما يلاحظ بين الحين والاخر من ممارسات فردية تتمثل بالملاسنات وأحيانا الاشتباك بالايدي تحت القبة قال: اعتبر هذه الممارسات ظاهرة صحية وطبيعية وتحصل في كل ديمقراطيات الدول المتقدمة لا وبل ان بعض برلمانات العالم تشهد عراكا بالايدي وشتائم وخلافات أوسع وأكبر لكن الفرق ما بين هنا وهناك ان الخلافات في الدول الأخرى تكون بين الاحزاب وكل حزب يريد ان يكون القرار في صالحه لكي يحقق نجاحا في الشارع والرأي العام بينما هنا ونحن تحت القبة يكون الخلاف فردي ويصب ايضا في المصلحة العامة حسب كل ما يرى من وجهة نظره ويكون بعض الزملاء متعصبا لوجهة نظره التي يريد ترجمتها تحت القبة وان كل نائب هو يمثل شريحة معينة من المجتمع المتكامل وبالتالي هو يريد ان يخدم شريحته أو منطقته بالدرجة بينما يرى زميل له ان الطرح لا يخدم شريحته أو منطقته مما يؤدي الى مشادات كلامية وغيرها والمجلس بالمناسبة لم يصل لدرجة العنف البرلماني بالصورة التي يراها البعض عندما يكون خارج القبة كما وأن السخونة في الجلسات تعني ان كلا من النواب يريد ان يثبت لقواعده بأنه يطالب ويدافع عن قراره ورأيه بكل قوة.

وتعقيبا على الشاهد: قال العتايقه لا أنكر أن بعض من المشادات تخضع لمبدأ الاستعراض الاعلامي ومن جهة اخرى ممكن ان تصب بتعزيز علاقة البعض بالحكومة لغايات التنفيعات والمصالح الفردية ولكن عندما يرتبط الامر في القرار الذي يخدم الوطن هنا تتقدم الحرارة الغريزية للوطن على باقي الامور وهذا ما حصل في الثورة النيابية اتجاه القدس وفلسطين ونحن الاقرب لهذا الهم ونحن الوحيدون الذين نجاهد مع الشعب الفلسطيني بينما الوطن العربي كف يده عن مساعدة اشقائنا الفلسطينيين وكذلك يعني جلالة الملك المحارب الأوحد في القضية ولكن عندما ينتفض الجسم النيابي فهو ينتفض من وازع غريزي ووطني وديني اتجاه الاشقاء اينما كانوا وأيضا حرصهم على مصير الاراضي الاردنية ومستقبل الاردن والمصير الذي ينتظر منطقة الشرق الاوسط وسط المزاعم الصهيوامريكية والتدخل بالمنطقة .
وفي محور اخر من محاور اللقاء معه حيال اداءالحكومة والتوقعات المدرجة على الساحة في دورة استثنائية تنتظر المجلس وما يمكن ان يدرج عليها من قوانين ومواد تشريعية اخرى قال العتايقه في رده على الشاهد أتوقع ان يكون لدينا دورة استثنائية بعد شهر رمضان المبارك ومن الممكن ان يدرج عليها قوانين مفصلية تساعد على التطورات التي تشهدها المنطقة في المراحل القادمة واعتقد ادراج قانون الانتخابات ومن المتوقع وبقوة ايضا ادراج وطرح قانون اللامركزية لمجالس المحافظات ولا يعني اذا انجزنا قانون الانتخابات ان يحل المجلس ولن يكون على القانون تغيرات جوهرية غير تقليص عدد المقاعد النيابية حسب التوجهات الملكية السامية ولن تجري انتخابات نيابية الا بعد انتهاء عمر المجلس الدستوري أي في العام المقبل وهكذا هي الخارطة السياسية التي نراها من عدة جوانب.

واذا كان القانون يحتاج الى توسع في مواده فانه من الممكن ان يرحل الى الدورة العادية القادمة.

وفي سياق ما يراه ومن وجهة نظره النيابية في تقدم اداء الحكومة او العكس قال العتايقه حكومة الرزاز هي خيبة امل الاردنيين في عام 2018 وبعد ان استبشر خيرا وانه المنقذ الوحيد من المشاكل المتراكمة التي تواجه المواطن الا ان الرزاز قد جلب الفشل وجلب خيبة امل لكل اردني واردنية ولم نر منه الا الامور التي اجهدت كاهل المواطن وعلى رأس ذلك قانون ضريبة الدخل وتبعاته وهذا القانون اصبح العبء الاكبر الذي يواجه الطبقتين الفقيرة والمتوسطة واصبح معضلة تهدد الاستثمار وكل يوم نسمع عن تصفية لبعض الشركات والمؤسسات وهجرة للاستثمار بكافة اشكاله ونحن ما زلنا نتساءل الى اين سيقودنا هذا القانون وهل سيقودنا الى تفريغ الاردن من الاستثمار كما وان الرزاز يدعي التشاركية وهو بعيد كل البعد عن ذلك ولا اعلم من اين يحصل الرزاز على المشورة في أعماله. بينما لدى المجلس الكثيرمن المعلومات والكفاءات التي يمكن ان تساعده على عمله وقيادته ولدينا في المجلس العديد من المشاريع والدراسات التي يمكن ان تستند عليها الحكومة كل هذه الامور تهمش ولا يوخذ بها بالمطلق وتوضح جانبا والحكومة تقليدية ومظهر ديمقراطي صوري وتدار من قبل موظفين بسطاء لا يملكون الخبرة وهذه الحكومة جاءت على كرسيها وبقيت على ذات النهج.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :