أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك احتجاجات المعلمين .. بيانات متضاربة وتوقيت مربك

احتجاجات المعلمين .. بيانات متضاربة وتوقيت مربك

10-04-2019 11:25 AM
الشاهد -

ربى العطار

اكدوا رفضهم لقانون مزاولة المهنة الذي أقرته وزارة التربية والتعليم


تعالت أصوات المعلمين بعد انتخابات نقابتهم وومثيلها بفروع المملكة لرفض نظام المسار المهني، وقد تم عقد اجتماع طارئ لرؤساء الفروع في محافظة الكرك يوم الجمعة الماضي تم خلاله الاتفاق على رفض المسار المهني المقر من رئاسة الوزراء جملة وتفصيلا باعتباره حق أصيل للنقابة وغير قابل للتفاوض أو المساومة.
كما تم الاتفاق أيضا خلال الاجتماع على البدء بإجراءات تصعيدية بإقامة وقفات احتجاجية أمام مديريات القصبة للرفض المطلق لنظام المسار التعليمي.
استجابت فروع نقابة المعلمين في المحافظة لخيار التصعيد في الاحتجاجات وتم تنفيذ وقفات احتجاجية أمام تربية القصبة يوم الاثنين الماضي .
وقد أقامت نقابة المعلمين فرع الزرقاء وقفة احتجاجية أعلن المعلمون خلالها رفضهم لقانون مزاولة المهنة الذي أقرته وزارة التربية والتعليم دون توافق مع نقابة المعلمين، حيث عبر المشاركون عن سخطهم بسبب تغول الوزارة على حقوقهم وتشويهها لصورة المعلم في الميدان، وعدم وفائها بوعودها واتفاقاتها التي توصلت لها مع النقابة خلال السنوات الماضية، وأكد المعلمون على استمرار تصعيدهم حتى تحصيل كامل حقوقهم غير منقوصة، وأكدوا على توحد المعلمين خلف نقابتهم، واجماع أعضاء مركزية النقابة وادارات الفروع على رفض المسار المهني بصورته الحالية المشوهة، وأعلنوا رفضهم للتعديلات على نظام مزاولة المهنة دون التوافق مع النقابة واعتبروه التفافا على مطالب المعلمين خلال الدورات السابقة خاصة ما يتعلق بإقرار العلاوات بنسبة١٥٠٪ مؤكدين بأنهم لن يتراجعو عن حراكهم قبل تحصيل حقوقهم، معتبرين بأن علاقة المعلمين مع الوزارة علاقة شراكة وليست اتباع.
ولم تختلف مطالب المعلمين في باقي المحافظات عن مطالب المعلمين في فرع الزرقاء لكن مع زيادة على بعض المطالب في بعض الفروع مثل علاوة الطبشورة، المطالبة بعلاوة١٥٠ %، ورفع نسبة مكرمة ابناء المعلمين وشموليتها، بالاضافة الى تصنيف مهنة التعليم كمهنه شاقة.
باسل فريحات
وعلى صعيد آخر تداول المعلمون عبر مجموعاتهم في منصات التواصل الاجتماعي تصريحات نقيب المعلمين السابق باسل فريحات على شاشة احدى الفضائيات المحلية بأنه "تم الاجتماع بين مجلس نقابة المعلمين ووزير العدل والذي كان مكلفا بحقيبة التربية بحضور الأمناء العامين ومديري الإدارات في الوزارة وتم التوافق على المسار الوظيفي"، وبأن المعلم يخضع لفترة تدريب قبل حصوله على علاوة ال 100% " حيث انتقدوا تصريحات الفريحات التي تحدث فيها بأن مجلس النقابة لم يتوافق مع وزارة التربية على المسار المهني والوظيفي".
متسائلين "هل نصدق بيان اليوم يا سعادة النقيب ونكذب أعيننا وآذاننا عندما اعترفت أنكم اتفقتم مع وزارة التربية على المسار".
غياب المعلمات
ما ميز الوقفات الاحتجاجية التي نظمتها فروع النقابات هو غياب المعلمات/ العنصر النسائي مما أدى إلى استياء من قبل بعض المعلمين على غيابهن عن المطالبة بحقوقهن.
من جانب آخر ، تساءل معلمون عن المسؤول الأول عن الدعوة للوقفة الأحتجاجية فاذا كانت النقابه فهذا غير صحيح لأنه لا يوجد للآن نقيب للمعلمين يتحمل مسؤلية تلك الوقفات ويصرح بها.
كما ناقش معلمون عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي بأنه لا يجوز للفروع الاضراب بمنأى عن المجلس وبأن الأصوات التي تدعو للاضراب قبل انتخاب المجلس الرابع اصوات تجر النقابة نحو الهاوية
أما عن توقيت الاحتجاجات والمطالب التي عرضها المعلمون فهناك من اعتبرها جاءت بتوقيت غير مناسب في ظل اقتراب موعد العطلة الصيفية وقرب موعد الامتحانات.
الوثيقة المعتمدة
وهناك من المعلمين من سجل عتبه على الاعلام بشقيه المرئي والمسموع على ضعف تغطيته للوقفات التي نفذها المعلمون أمام قصبات المديريات.
أما الوثيقة المعتمدة من قبل نقابة المعلمين للمسار المهني فقد قام المعلم ابراهيم الداود بنشرها.(والتي تم توقيعها صفحة صفحة)، وكانت الاسطر المضللة في الوثيقة تشير الى تعديلات النقابة،والتي يؤكد الأستاذ إبراهيم بأن وزارة التربية والتعليم لم تأخذ بها، وبأن عدد المواد في وثيقة النقاية هي(٣٣)مادة بينما الذي تم نشره من الوزارة(٣٠)مادة فقط.
وتعد هذة الوثيقة خلاصة اجتماعات ممثلي فروع محافظات المملكة المنتخبين رسميا (وليست من المجلس فقط)وبعد تجهيزها قام بالتوقيع عليها هو وزميله حسن العتوم( صفحة صفحة) لضمان عدم التبديل ومن ثم ارسالها في نفس اليوم للوزارة.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :