أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك المواطن يصرخ ويئن وهواتف النواب مش هون

المواطن يصرخ ويئن وهواتف النواب مش هون

10-04-2019 11:22 AM
الشاهد - عبد الله العظم

في ظاهرة تعد من اشكال القطيعة ما بين المجلس والناخبين

اغلاق النائب لهاتفه وبشكل دائم ومستمر اصبحت ظاهرة على مدى واسع بين النواب وهي شكل من اشكال المباعدة ما بين النائب وقاعدته الشعبية والشارع لدرجة القطيعة التامة.
فهناك العديد من النواب ممن لا يمكن التواصل معهم بين افراد المجتمع والناخبين نتيجة قيام النائب بتغيير رقمه المعلن في حين أن السواد الاعظم من النواب بحوزته اكثر من هاتف نقال ولا يرد من خلالها الا على اتصال يراه مهما له ويلبي حاجته الشخصية ومعظمها اتصالات يجريها أو يتلقاها من مسؤولين لتسيير معاملاته ولهذا نجد في معظم الايام ...... ومرافق المجلس مكتظة بالمراجعين الذين يتكلفون عناء ومصاريف السفر في تنقلهم من اقاصي الشمال والجنوب أملا في الالتقاء بالنائب الذين يقصدون لبحث امر ما وأملا في حل قضيته ومشكلة ما هذا ان لم يلذ النائب عن الانظار أو إن وجد في مكتبه بالمجلس .
المحزن جدا أن تجد فئة كبيرة من هؤلاء المراجعين من كبار السن ومن تقطعت بهم السبل ومنهم من يستدين اجرة الطريق بسبب العوز والفقر والمشاهد كثيرة ومحزنة.
كما ويلجأ البعض من اعضاء المجلس في أغلب الاحيان بتحويل الهواتف او الطرق حظر الاتصال بأرقام معينة عبر الهواتف الذكية التي تتميز بخدمات يرى مستخدمها الاريحية التي تناسبه وتلبي رغبته في عدم استلام المكالمات من ارقام معينة يقوم الهاتف برفضها تلقائيا على اعتبار ان مكالمات الناخبين لهذه الفئة من النواب مزعجة ومصدر قلق لراحاتهم في انها كانت مصدر سعادة عند ترشحهم للانتخابات وعند تلقيهم التهاني اما بعد تلك الفترة فالضرورة ومن وجهة نظرهم تستدعي تغيير الرقم او إغلاق الهاتف الى اجل غير مسمى او لحين موعد الانتخابات القادمة.
أما الجانب الاخر في هذه المسألة وعلى الرغم من الوضع الاقتصادي الصعب الذي يواجهه الجميع والحاح صاحب الحاجة على النواب في مسألة تتعلق بالتعيين أو البحث عن مصدر رزق وامام اغلاق باب التعيينات في الوظائف الحكومية كان من الواجب من أي نائب أن يصارح ناخبيه بالوضع السائد وضعف حيلته بدلا من القطيعة واغلاق جواله، وان يتلقى ويستقبل مكالمات ناخبيه بصدر رحب دونما تذمر ونحن نعرف ان هذا النوع من القطيعة والمباعدة ما بين المجلس والشارع يؤثر سلبا على النواب وسمعة مجلسهم.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :