أخر الأخبار

فنجان قهوة

10-04-2019 11:16 AM
الشاهد - دولة الرئيس وقبل أن ترتشف فنجان قهوتك هل ابلغتم بأن الحريات الصحفية قد دخلت في مرحلة الخطر وهل لكم ان تدافعوا عنها كما كنتم تدافعون عنها قبل دخولكم لمحراب سلطتكم ومن سيكفل تلك الحريات ويقف لجانبها اذا لم تكفلها الحكومة.

فحرية الرأي أصبحت محددة ومقيدة بما ترتأيه مصلحة المسؤول والوزير وأصبحت مرهونة بسقف التهليل والترحيب والتمجيد ودون ذلك وبخلاف ذلك فهي مرفوضة.

دولة الرئيس: لقد سمعنا كثيرا وما زلنا نسمع بتغول للمنظمات الدولية في العديد من مفاصل الدولة اجتماعيا وسياسيا وحتى تغولها على منصتنا التشريعية / قبة البرلمان من خلال ما ترسلونه من قوانين الى مجلس النواب فهل لكم ان تبينوا حجم مصداقية ما يقال ولماذا السكوت على هذه المنظمات ان وجدت ولماذا لا تقوضوها او تحدوا تغولها حيث لم نسمع منكم ردا واحد مهما كان قدره عندما تطرق الكثير من النواب لهذه المسالة وكثيرا من المراقبين الذين قالوا بأن لدينا من المنظمات الدولية ما يزيد عن ما كان على اراضي العراق ابان فترة أسلحة الدمار الشامل فهل هذا القول صحيحا وان كان صحيحا اين انتم من هذه المنظمات والمؤسسات ولماذا هي موجودة على اراضينا وما هو عملها ومن اجاز لها ان تصول وتجول كما تشاء ومتى تشاء وما هي سلطتها عليكم وما سلطتكم عليها وما مدى تدخلها في التشريعات التي تضعها حكومتكم وهل يجوز اعطاء حرية الرأي لهذه المنظمات سواء في العلن أو بالخفاء ؟ وبينما حريات الاخرين مقيدة وممنوعة وعلى رأسها الحريات الصحفية والتعبير على صفحات التواصل الاجتماعي.

دولة الرئيس منذ متى كان ممنوعا علينا ان نقول للاعور أعور بعينيه ويمنع علينا ان نقول للنائب فاسد بعينيه فحماية الفاسد والدفاع عنه فساد ما بعده فساد والفساد لا يقف عند قضية بعينها .

دولة الرئيس ان تقييدكم للحريات لا يثنينا عن قول كلمة الحق مهما كان قدرها واثرها ولا تأخذنا بالحق لومة لائم اعلم وكلما ضيقتم الخناق علينا كلما كانت تعبيراتنا قنابل وسيوف ثائرة بوجه دكتاتوريتكم.

اعلم يا دولة الرئيس ان حرية الاعلام والرأي هي حرية الشعوب وحرية الشعوب هي قوة الدولة فالحكومات والبرلمانات ترحل وتتبدل ويبقى الاعلام وتبقى الصحافة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :