أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية سياسة تطابق وجهات النظرالاردنية- المغربية حيال قضايا...

تطابق وجهات النظرالاردنية- المغربية حيال قضايا فلسطين والجولان وتحقيق التضامن العربي

03-04-2019 11:20 AM
عبدالله محمد القاق
ابعاد التحرك الاردني بقيادة جلالته الى كل من المغرب وايطاليا وفرنسا
دبلوماسيون ل "الشاهد" : الاردن لن يستكين الى الضغوط العربية والدولية مهما عظمت

في جولة شملت المغرب وايطاليا وفرنسا كرس جلالة الملك عبدالله الثاني على ضرورة احلال السلام في الشرق الاوسط وقضية فلسطين وجوهرها القدس حيث تحرك الاردن بقيادةجلالته الى عدد من الدول العربية و الاجنبية لاثارة هذه القضايا الساحنة في المنطقة بمناسة انعقاد القمةالعربية في تونس في الحادي والثلاثين من الشهر الماضي بغية الوصول الى تصورمشترك يشأن فلسطين والجولان العربية المحتلة في اعقاب قرارات الرئيس الاميركي ترامب الذي اعتبر القدس عاصمة ابدية لاسرائيل وموافقته على ضم هضية الجولان المحتلة الى اسرائيل الامر الذي يخالف قرارات الشرعية الدولية وينسف مبادرةالسلام العربية في الشرق الاوسط . ويؤكد دبلوماسيون ل دالشاهد" عربا واجانب بأن الاردن لن يستكين للضغوط التي يواجهها مهماعظمت هذه الضغوط بسبب مهارة جلالته وقدرته علىى ادارة الازمات وتحقيق التضامن العربي بكل قوة واقتدار
وبالرغم من ان جلالته صرح في اكثر من مناسبة واكثر من لقاءالى ان الاردن تعرض لضغوط لتغيير مواقفه الوطنية والقوميةالا ان جلالته يرفض ذلك انطلاقامن دعم جلالته اللامحدود لدعم فلسطين والوقوف الى جانب دعمه بقوة لصمود الشعب الفلسطيني في اطار رفض الاردن ما يسمى بصفقة القرن التي تتجه الى تصفية القضية الفلسطينية ويتوقع اصدار قرارات هامة في لقاء القمة العربية الحالي في تونس بالموافقة على قرار عربي من شانه التحذير من خطورة قرار ترامب على الواقع العربي وعملية السلام المتعثرة نتيجة دعم اميركا لاسرائيل والانحياز ترامب لها عبر كل الصعد والمحافل الدولية ...هذه المواقف التي رفضتها الدول العربية والتي اعتبرت مساسا قضايا المنطقة
ولا شك ان زيارة جلالته للمغرب ولقاءاته مع جلالةالملك محمد السادس ئيس لجنة شؤون القدس كانت ايجابية ومهمة لصالح قضية دعم المقدسات ورفض القرارات الاميركية المنحازة لاسرائيل هذا من خلال ذلك فقد أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة أهمية القمة التي جمعت جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملك محمد السادس اليوم الخميس قبيل انعقاد القمة العربية في تونس هذا الأسبوع لجهة التنسيق المستمر بين البلدين وخدمة القضايا العربية .وأشار الوزيران، خلال مؤتمر صحفي عقد في الدار البيضاء تم خلاله تلاوة البيان الختامي الذي صدر عقب مباحثات جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملك محمد السادس، إلى متانة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، وحرص جلالتاهما على الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستوى العلاقات الاستراتيجيةز
وقال الصفدي إن البلدين سيشهدان تعاونا أكبر في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياحية والثقافية، وتنسيقا أعمق في المواقف المتطابقة بينهما إزاء التحديات التي نواجهها كأمة عربية واحدة.
أضاف أن كل تعاون بين بلدين عربيين هو تعميق للتعاون ما بين مجموعتنا العربية التي تواجه تحديات كبيرة، وقال نحن نعمل معا من أجل خدمة مصالحنا التي تصب في خدمة المصالح والقضايا العربية..وبين الصفدي أن مباحثات جلالتاهما ركزت على القضية الفلسطينية التي هي القضية المركزية الأولى للبلدين، مؤكدا أن القدس تشكل أولوية قصوى لجلالة الملك عبدالله الثاني، الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق على المزيد من العمل المشترك ثنائيا وفي إطار المنظومة العربية والإسلامية من اجل الدفاع عن القدس ونصرة القدس وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية ورفض أي اجراءات أحادية تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس الشريف.
والواقع أن الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية والدفاع عن الحق الفلسطيني هو عمل يومي للمملكة الأردنية الهاشمية وللمملكة المغربية ولأشقائنا العرب فهذه أولوية لنا جميعا والدفاع عنها مستمر لم يبدأ من اليوم لكن في ضوء التحديات الكبيرة التي تواجهها القدس اليوم والتي تواجهها المقدسات قرار صاحبا الجلالة ان يزيدا من الجهود المشتركة من اجل مواجهة التحديات التي طرأت استنادا الى
موقف تاريخي ثابت في ان حماية القدس وحماية المقدسات هي أولية للوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ولرئيس لجنة القدس
وفي إطار الارتقاء بالعلاقات الى علاقات استراتيجية، قال الصفدي تم تكليفي ومعالي الوزير وكل مؤسسات البلدين من اجل تكثيف التعاون والتنسيق المشترك لتحقيق هذا الهدف.وفيما يتعلق بموضوع الصحراء المغربية، أكد الصفدي أن الموقف الأردني ثابت في دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية الشقيقة بشكل كامل ومطلق وندعو إلى التوصل إلى حل سياسي لمشكلة الصحراء المغربية وفق قرارات الشرعية الدولية القرار 1813 ووفق مبادرة الحكم الذاتي للمغرب الشقيق وبما يضمن السيادة المغربية على كل أراضيه وبشكل واضح وثابت.
ولفت إلى أن العلاقات مع الاشقاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة وفي دولة الإمارات العربية الشقيقة علاقات أخوية تاريخية، ونعمل جميعا من أجل أن مواجهة تحدياتنا المشتركة بشكل أكثر تنسيقا وأكثر تعاونا.
وبخصوص الأزمة السورية، أشارالوزير الصفدي إلى أن هناك موقفا واضحا ثابتا في دعم دور عربي أكبر للتوصل لحل سياسي للازمة السورية، مضيفا أن موقف الأردن والمغرب تجاه قضية الجولان هو أيضا واضح وثابت بأن الجولان ارض سورية محتلة، ولا قرار أحادي يغير هذه الحقيقة وأن أي اعتراف بسيادة إسرائيلية عليها باطلة وغير مشروعة وخرق واضح لكل قرارات الشرعية الدولية التي تؤكد أن الجولان المحتل ارض سورية محتلة
اللقاءات بين جلالته وقادةكل من المغرب وايطاليا وفرنسا كانت ايجابية ومهمةفي هذا الظرف الاستثنائي والجهود المبذولة لاحلال السلام في الشرق الاوسط وما تتعرض له القضيةالفلسطيية من تصفية واختزال من الجانب الاميركي لصالح اسرائيل !







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :