أخر الأخبار

فنجان قهوه

27-03-2019 11:26 AM
الشاهد - دولة الرئيس أسعد الله واقاتك ان كنت تسمع ، نحسبك من السامعين
دولة الرئيس و كعادة كل الحكومات التي تعمل على نظام الفزعة نجدكم تسيرون على ذات النهج فحكومتك لم تحرك ساكنا طوال الفترة الماضية التي كانت فيها الغارمات تئن من الجراح و سوء الحال إلا بعد ان انتصر لهن جلالة الملك ، فأين كنتم طوال الفترة غائبين عندما لا تقدر الحكومة إلا على تشكيل لجان و لجان على اللجان في التحقيق بموضوع فيضان عمان
وعندما لا تملك شيئا او لا تجرؤ بالافصاح عن نسب خط الفقر مع ان الإحصاءات العامة أنجزت دراستها منذ ما يزيد عن ثمانية عشر شهر
و عندما تتخبط في أرقام و أعداد الغارمات و تذهب الى مسائل في غاية السذاجة في بحثها عن تعريف للغارمات ندرك حقا انها حكومة فاشلة و حكومة أقل ما يقال فيها انها غبية و جاهلة او حكومة تمارس استهبالها على الشعب وحكومة غير سوية لا تنفع بشي و خرجت عن أدنى واجباتها
دولة الرئيس الا تعلم أن صبر الأردنيين فاق صبر أيوب عليكم و فاق عن صبر كل شعوب العالم على حكوماتها هل لك أن تعطينا أمرا واحد أنجزته طوال الفترة التي توليتها غير الضريبة المهزومة سلفا
و باعتراف مدير عام ضريبة الدخل قبل إيام و وزير ماليتكم في تراجع عوائد الضريبة نحو ما يزيد عن 600 مليون دينار عن العام الماضي
هل راحعتم أسباب هروب الاستثمارات و هل راجعتم الإيرادات العامة في الموازنة هل وقفتم على حجم الاستحقاقات و الالتزامات الهائل الذي يتربع على قمة موازنتكم و المطالب المالية المؤجلة للمقاولين و المترتبة على وزارة الأشغال العامة والتربية و الصحة
دولة الرئيس هل لمست تقدما في مسيرتك و هل وقفت تقيم ادائك قبل ان تقيم أداء الآخرين و هل لك أن تخبرنا ما قدم وزراؤك
دولة الرئيس ان خطابك إزاء الاعتداءات الآثمة على القدس و المقدسات الإسلامية والمسيحية أقل ما يقال فيه خطاب انهزامي و دبلوماسي لا يرعب عدوا معتدا و لا يستخدم حتى في أدنى حالات المواجهة و لا يعد بحجم ردة فعل الأردنيين
دولة الرئيس ما فائدة أنكم تعرفون حجم البطالة و حجم المأساة التي تواجه شبابنا وحجم الفقر الذي تعلنون عنه بين الحين والآخر ، وهو ما يتلمسه الطفل في هذا الوطن و امر معلوم لاقاصي الدنيا ، فليس المطلوب منكم ان تظهروا لنا علمكم بهذا الوضع المشؤوم و حسب إنما ماهو عملكم اتجاه ما يعانيه الإنسان الاردني و ما يوجعه و اين هي فرص العمل و المشاريع ، و إلا ما جدوى الحكومات ان بقيت تلطم مع الفقير و الشباب الباحث عن العمل دون إيجاد حلول لهم ، فالمسألة ليست حوارات إنما هي أفعال و نتائج




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :