أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك هذا ما حدث في الرصيفة والزرقاء والخسائر التي...

هذا ما حدث في الرصيفة والزرقاء والخسائر التي قدرت بالاف الدنانير ( صور + فيديو)

13-03-2019 11:26 AM
الشاهد -

مؤمن الخوالدة 

تصوير| انس الامير 

فيديو| علاء البطاط


قال المتضررون أن مياه الأمطار تجمعت لأكثر من ثلاث ساعات مما ادى الى تلف البضائع في المحلات
النائب الظهراوي: الرزاز والمصري ملزمان بتعويض المتضررين
احد أسباب ما حدث تخلص المصانع من المياه غير الصالحة في مجرى سيل المياه

بعد كارثة وسط البلد وما حدث من اضرار والأضرار التي لحقت بالتجار ، كان من المتوقع أن يكون هناك دور اكبر للجهات المعنية في الحد من هذه الكوارث حتى لا يزداد حجم الاضرار على التجار او المواطنين بشكل عام ، ولكن سرعان ما رأينا الترهل الإداري إثر بينة تحتيه متهالكة وغير صالحه لإستقبال أي كمية من مياه الامطار في مناطق اخرى لم نكن نتوقع حدوث هكذا كوارث فيها ، ولكن ما حدث في المنخفض الاخير كان مغايرا تماما لكل التوقعات حيث ان مدينتي الزرقاء والرصيفة تعرضت الى كارثة اخرى مشابهه تماما لما حدث في عمان وتحديدا في منطقة وسط البلد ، غرقت مناطق عدیدة في محافظة الزرقاء بمیاه الفیضانات، ملحقة أضرارا بعشرات المركبات والمحال التجاریة، خصوصا في سوق مخیم الزرقاء ومنطقة التطویر الحضري ومنطقة عوجان بالرصيفة ، بالرغم من مطالبات اصحاب المحلات والمنازل على مجرى السيل قبل المنخفض بالعمل على تجريف السيل وتعميق مجراه وتنظيفه خشية فيضانه الى منازلهم .
الشاهد التقت اصحاب المحلات التجارية والمنازل المتضررة من المنخفض الجوي الاخير للحديث عن حجم الأضرار التي تعرضوا اليها ، وإلتقت النائب محمد الظهراوي والحديث معه عنه الأضرار التي ألمت بالمنطقة .


النائب محمد الظهراوي
أشار الى ان كميات المياه التي هطلت في المنطقة لم تكن متوقعه خلال مدة زمنية قصيرة لم تتجاوز النصف ساعه ، وبين ان هناك عددا من البيوت والمحلات التجارية في المنطقة تعرضت الى الغرق بمياه الامطار حتى ان شارع عمان الزرقاء القديم أغلق بسبب تراكم المياه بمنسوب عالي ، وبين ان ما حدث له عدة اسباب ، السبب الاول هو غياب المتابعة اليومية او المتابعة الجديه قبل حدوث المنخفض من قبل الجهات المعنيه بالامر ، والجانب الثاني هو عدم وجود بنية تحتية قادرة على إستيعاب كمية المياه التي هطلت في المنطقة ، اما بخصوص شارع عمان الزرقاء القديم قال ان الجهات المعنية كاملة حضرت الى الموقع وتم إعداد دراسة كاملة لعمل خطة جديدة لهذا الشارع ، وأضاف ان الزرقاء والرصيفه لا ينظر اليها من قبل الجهات المعنية بعين المساعده او الإهتمام كما حدث مع المتضررين في منطقة وسط البلد في عمان ، واكد انه سيقوم بمخاطبة رئيس الوزراء لتعويض كل المتضررين في المنطقة بسبب فيضانات المياه حيث ان حجم الأضرار بلغ آلاف الدنانير ، وشدد على ان كلا من رئيس الوزراء ورئيس البلديات هم الملزمون بإعادة تاهيل المنازل والمحلات والسيارات المتضررة ، واكد على انه سيلتقي بالمتضررين من هذا المنخفض لحصر هذه الاضرار وتقديمها للجهات المعنية والمطالبة بحقوقهم ، وقال ان هذه الكارثة من احد أسبابها استغلال المصانع المتواجدة في المنطقة مجرى سيل المياه بانها تلقي المياه الغير صالحه في هذا المجرى وأدى ذلك الى أرتفاع منسوب المياه داخل المجرى ، حيث انه سيحاول القضاء على هذا الإستغلال وتقديم شكوى رسمية بهذه المصانع ، اما عن منطقة عوجان قال ان هناك تقصير واضح من الجهات المعنية في البنيه التحتيه للمنطقة وغياب المتابعه الفعليه والحقيقية لشبكات تصريف المياه ، واكد ان الإستعدادات يجب ان تكون قبل بدء فصل الشتاء وليس قبل يوم او يومين من المنخفض ، واضاف الى انه بعد هذه الاحداث التي تعرضت لها المملكة سيكون هناك اجتماع بين النواب ورؤساء البلديات و وزير البلديات لوضع خطة عمل للمرحلة القادمة ، وأوضح أنه لا ذنب للمواطنين بموضوع ان حجم المياه اكبر من الحجم الإستيعابي كون ان هناك جهات معنية ملزمة بتوفير شبكات تصريف مياه فعالة قادرة على إستيعاب أي كميات من المياه تهطل في شوارع المملكة ، وطالب بمحاسبة كل مسؤول لم يقم بعمله على اكمل وجه حتى انه أكد إذا كان على النواب في المنطقة أي حق في ما حدث فهم على إستعداد تام الى محاسبتهم عن أي تقصير بدر منهم ، ويطالب من كل متضرر لم يعلموا به أن ياتي الى مكتبه حتى يتم المطالبة بحقه من الجهات المعنية ، اما عن المنخفض التي تحدثت عنه دائرة الأرصاد الجويه ومن المحتمل قدومة في نهاية الاسبوع أوضح انه هناك عمل جاد من الجهات المعنية لإصلاح جميع نقاط الضعف التي أدت الى حدوث هذه الكارثة


محمد صبح
قال انه خلال ثلث ساعة فقط كانت كمية مياة الامطار غزيرة جدا بحيث أنهم لم يستطيعوا ان يحدوا من دخول المياة الى المحل التجاري الذي يملكة ، مما اثرت على جميع البضائع داخل المحل ، وأشار الى انهم استنجدوا بكوادر الدفاع المدني ولكن لم تصل الى الموقع الا بعد فوات الاوان بسبب كميات المياه التي اغرقت الشوراع ، وبين انهم حاولوا قدر الامكان ان يخرجوا المياه من المحل ولكن الكميات الهائلة التي دخلت الى المحل حالت بينهم وبين اخراجها بسهولة ، وقدر ان خسائره في المحل الذي يملكه بحوالي 7 آلاف دينار حيث أن البضاعة هي عبارة عن " سكاكر " من الصعب جدا أستصلاحها بعد ان غرقت بالمياه ، وأكد على ان رئيس البلدية زار المنطقة بعد المنخفض وطالبوا بتعويض هذه الخسائر ولكنه قال ان العوض من الله فقط ، وتمنى ان يكون هناك دور للحكومة وتعويضهم عن كل الخسائر التي تعرضوا لها .


عمر الحجاوي
اوضح أنه لم يكن داخل المحل في وقت نزول المطر ولكنه تلقى اتصالا من عمال المحل واخبروه بان المحل يغرق بالمياه مما أضطره الى العودة الى المحل ورأى ان الوضع صعب جدا بحيث ان المياه أرتفعت داخل المحل بما يقارب النصف متر ، وبين ان كل المعدات داخل المحل هي عباره عن ماكينات تعمل على " بوردات الكهرباء " وأي تلامس للمياه يؤدي إلى اعطال كبيره في هذه الماكينات ، وأشار الى ان هذه " البوردات " في حال عطلها يكلف البورد الواحد ما يقارب 8 آلاف دينار ، وأضاف انهم متعطلون عن العمل من ساعة الحادثة خوفا على ان يكون هناك تلامس للمياه للماكينات وينتظرون حتى يتم الانتهاء من تنظيف المحل وأن تجف المياه تماما عن هذه المعدات وعلى امل ان لا يكون هناك أي بورد قد تعرض للمياه ، اما عن الجهات المعنية بخصوص هذا الموضوع أكد انه لم يأت اليه أي احد ولم يطلعوا على واقع الحال والأضرار التي تعرض اليها .


امجد سليمان حبيب
بين أن المياه اتجهت من الرصيفه الى الزرقاء حيث امتلأت الشوارع بالمياه ، وبين ان السبب الحقيقي لتجمع مياه الامطار في الشوارع أن مجرى السيل كان مغلقا فاتجهت المياه الى الشوارع وانتقلت الى المحلات من الخلف وقد كان هناك جدار أستنادي من قوة المياه انهار وعلى اثره تدفقت المياه الى مخازن المحل ، وبين أن المياه تجمعت لاكثر من ثلاث ساعات وهذا الامر أثر على البضاعة التي كانت في المخازن والتي كانت عبارة " أقمشة " وأصبحت غير صالحه ، وقال انهم طلبوا من الجهات المعنية أن تنقذهم من هذه الكارثة ولكن المعدات التي كانت مع الاجهزة المعنية لم تف بالغرض المطلوب ، وبين ان الخسائر التي تعرض لها قدرت بحوالي 20 ألف دينار ، وعند سؤاله عن تحمل الجهات المختصة المسؤولية لما حدث وعن امكانية تعويضهم بين أنهم لم يتلقوا أي وعود من اجل التعويض ولكنهم سيصدرون له تقرير بما حدث وعن الخسائر التي تلقاها ويتوجه بشكوى الى المحكمة ، وتسائل من هي الجهة التي يجب ان أشتكي عليها حيث ان الجهة المباشرة المسؤوله عن ما حدث غير معروفة ؟ ، واكد ان على الجهات المعنية أن تحاول ان تجد حلا نهائيا لهذه المشكلة بحيث أنه تقوم بفتح " عبارة " من الخلف وإعادة صيانة العبارات الموجودة والتي تمتلئ بالأتربه والاوساخ حتى لا يكون هناك تجمع للمياه ، ولا يطلب العوض الا من الله .


شاهد عيان
اشار الى ان المياه قد وصلت لحد غير مسبوق بالمنطقة مما إثر بشكل كبير على المحلات المتواجدة على الشارع العام ، وبين ان المحلات قد تعرضت الى خسائر كبيرة ، وبرغم من انهم حاولوا ان يخرجوا المياه من المحلات ولكن باءت كل محاولاتهم بالفشل بسبب الكميات الكبيره التي دخلت الى المحلات .


عمار الطيراوي
اكد أنه خلال ما يقارب النصف ساعة فقط كان هناك تساقط لامطار غزيزة أصبحت تدخل الى المحل بشكل كبير ، وبين انهم حاولوا ان يتلاشوا هذه الكارثه ولكنهم لم يستطيعوا ذلك ، وأشار الى ان المشكلة الحقيقية هي أن شبكات تصريف المياه قد اغلقت بعد ان تم تعبيد هذه الشوارع من جديد وأصبحت الشوارع خالية من هذه الشبكات وهذا أدى الى إرتفاع منسوب المياه ودخولها الى المحلات ، وقال ان المنطقة بشكل كامل قد تعرضت الى أضرار كبيرة ولم يقتصر الموضوع على المحل الذي يملكه فقط ، وقدر حجم الخسائر التي تعرضت لها بضاعته بما يقارب 25 ألف دينار ولكنه بين ان البضاعة التي يملكها هي عباره عن كهربائيات وما زال في كل يوم يكتشف اعطالا جديدة تعرضت لها الاجهزة الكهربائية ، وأشار الى انه في يوم الحادثة لم ير أي مسؤول او أي جهه معنية تواجدت داخل المنطقة إلا رئيس البلدية والذي بدوره لم يفعل شيئا سوى انه وقف على الشارع لمدة خمس دقائق ثم غادر المكان ، وأضاف انهم توجهوا الى غرفة تجارة الزرقاء لتقديم طلبات لتعويض الخسائر الكبيرة التي تعرضوا لها وبانهم سيقومون بتوكيل محامي لرفع دعوى قضائية على المتسبب الرئيسي في ما حدث ، وبين انه حتى لا يتعرضوا الى هذه المشكلة من جديد ان يتم تفعيل شبكات تصريف المياه في الشوارع والقيام بصيانة جميع " العبارات " التي تتواجد في المنطقة حتى تسير المياه بداخلها بسهولة .


إياد أبو السمك " شاهد عيان "
تحدث عن ما شاهده من فيضانات للمياه في الشوارع لدرجة انها اغلقت الشوارع وأن المياه وصلت الى المحلات وحتى منازل السكان ولم يستطع احد الخروج من المحلات والمنازل التي تعرضت الى كميات كبيره من الامطار حتى ان سيارات الدفاع المدني لم تستطيع ان تساعد احدا بسبب أرتفاع منسوب المياه في الشوارع ، وقال انه كان هناك احد الاشخاص يحتاج الى مساعدة فبادر الى مساعدته ، وهذا الأمر قد سبب له عطل في سيارته الخاصة التي كان يستقلها بحيث أن " ماتور السيارة " قد تعرض الى وصول مياه اليه وعلى إثره قد تعطل " الماتور " ، وبين ان تكلفت أعادة السيارة الى ما كنت عليه يقدر بحوالي 3 آلاف دينار ثمن ماتور جديد .


المختار بشير الجالودي " مختار منطقة عوجان "
بين أن ما حدث داخل المنطقة لم يحدث من قبل وان حجم المياه كان بالنسبة للمنطقة هو امر كارثي عليها إثر الأضرار التي خلفتها هذه السيول من المياه من غرق الشوارع والمحلات والمنازل ، واكد ان السبب الحقيقي خلف كل ما حدث هو عدم تعبيد شوارع المنطقة الداخلية والتي هي عبارة عن حجارة واتربه ، وأشار الى انهم لم يتركو أي جهة مختصة لمحاوله تخفيف حجم الاضرار بالمنطقة ولكنهم لم يتجاوبوا مع المواطنين ، وتسائل هو عدم تجاوب ام انهم لم يستطيعوا القيام بأي شيء ؟ ، وأضاف ان امكانيات البلدية محدودة ولا تسطيع أن تجاري الكارثة التي حدثت ، وقال ان جميع السكان القاطنين على حرم السيل قد هجرت منازلها إثر ما حدث ، اما عن الشكاوى التي قدموها للجهات المعنية أكد على انه لم يكن للجهات المعنية أي رد فعل عليها لدرجة انهم لم يسألوا بتاتا عن الأمر ولم ينظروا فيه حتى وصل الامر بهم لم ياتوا الى المنطقة ويكشفوا على حجم الأضرار فيها ، وطالب الجهات المختصة بان تعيد النظر في البنية التحتيه للمنطقة والعمل على إنشاء بنية تحتيه قادره على الحد من أي ضرر قد يصيب المنطقة .


فارس الخلايله
بين ان ما حدث كان عبارة عن سيول من المياه الجارفة دخلت الى الييوت في المنطقة الخلفية للشارع العام وأدت هذه المياه الى احداث اضرار كبيرة داخل هذه البيوت ، وأشار الى انهم خاطبوا الجهات المعنية حتى يتم انقاذهم من الواقع المؤلم الذي هم فيه ولكنه اكد أنهم لم يتلقوا أي إجابة من احد حتى أن هاتف رئيس البلدية كان مغلقا على حد قوله ، وأضاف ان على البلدية ان تقوم بدورها كاملا بحيث انها تقوم بتعزيز المنطقة بمعدات خاصة للطوارئ وان تكون جاهزة للعمل قبل بدء المنخفض وتتدارك حجم الأضرار التي تقع على المواطن وليس ان تتواجد بعد ساعتين من وقوع الحدث ولا تمتلك معدات كافية للحد من إنسياب المياه الى المنازل ، واما بالنسبة الى الشكاوى التي تم تقديمها حول الموضوع أكد انهم لم يتلقوا أي أستجابة من الجهات المعنية ، وقال أنهم لا ياخذون من الجهات المعنية الا الكلام فقط لا غير .


خليل حجاوي
تفاجؤا بكميات الامطار الكبيرة على حد تعبيره ولم يستطيعوا أن يتعاملوا مع هذه الكميات من المياه من هول ما حدث ، واكد انهم تعرضوا الى أضرار كبيره لحقت بمنازلهم ، اما عن تواجد الجهات المختصة داخل المنطقة قال انها لم تأت ولم تحاول ان تساعد السكان للحد من الاضرار التي تعرضوا لها برغم أنهم لم يتركوا جهدا للإتصال بهم ولكنهم لم يتلقوا أي جواب من احد حتى ان الشكاوى التي تقدموا بها لم يكن لها أي نتيجة تذكر .


نادر المجدلاوي
بين ان المنطقة هي عبارة عن منطقة سيل ، فهي منطقة منخفضة فجميع المناطق الجبلية المحيطه تصرف مياه الامطار الى هذه المنطقة ، وأشار الى انهم منذ فترات طويلة يطالبون الجهات المعنية بان تقوم بتعبيد هذا الشارع " شارع السلط " في منطقة عوجان ولكنهم لم يتلقوا أي أستجابة سوى انهم قاموا بعمل مخططات ورصد للموقع واخبروهم بانهم رصدوا عطاء لتعبيد الشارع ولكن لغاية الآن لم يتم تعبيده حتى وصل الامر بانهم يرفضون تعبيده بحجة انه شارع غير نافذ ، وقال ان هذا الشارع يتعرض الى انجرافات كثيره جراء هطول مياه الامطار عليه وعلى إثر هذه الإنجرافات تدخل المياه والاتربه الى المنازل وتحدث اضرارا كثيره داخلها ، وأضاف ان الاتربة الناتجة عن هذا الشارع تؤثر أيضا على الشارع العام بحيث انها تتجمع فيه وتمنع إنسياب مياه الامطار وتتجمع في الشارع العام وتحدث أضرارا أخرى في المحلات المتواجدة فيه ، واكد ان كوادر الدفاع المدني جاءت الى المنطقة في وقت إنجراف المياه والاتربة الى المنازل ولكنها لم تستطع الوصول الى المكان بسبب إمتلاء المنطقة بالحجارة والاتربة التي اغلقت الطريق ، وطالب الجهات المختصة باعادة تعبيد هذا الطريق حتى يتفادوا أي كارثة جديدة قد تحدث إذا بقي الوضع على ما هو عليه .


ميمون دغيمات
أشار الى ان قبل المنخفض الأخير كان هناك منخفض مطري ولكنه لم يكن بقوة هذا المنخفض ولم يؤثر على المنطقة بشكل كبير بل ان تأثيره كان أخف ضررا ، واكد انه خاطب الجهات المعنية بعدة وسائل حتى يتم اعادة تاهيل المنطقة من جديد ولكن لم يتلق أي إستجابة ، وعن المنخفض الذي تعرضت له المنطقة قال انه كان عميقا جدا لدرجة ان " المنطقة غرقت " بالمياه وان جميع الأتربة والحجارة جرفتها سيول المياه حتى وصلت الى الشارع العام ، وبين أنهم لا يستطيعون دخول منازلهم على إثر المخلفات التي تركتها مياه الامطار والحفر العميقة في الشارع الذي يؤدي الى بيته بالإضافة الى أنه قام بتهجير اهله من المنزل حتى يتم أعادته الى ما كان عليه ، وأضاف أنهم قاموا بطلب النجدة من الجهات المختصه ومن البلدية ولكنهم لم يتجاوبوا معهم ، وعن حجم الأضرار التي تعرضت لها المنطقة أوضح ان الطريق المؤدي الى الشارع العام والمسجد قد اغلق بالإضافة الى الأضرار التي تعرضت لها محتويات منازلهم ، وطالب الجهات المعنية بان تقوم بدورها على اكمل وجه للحفاظ على المنطقة وأبناء المنطقة من أي حوادث اخرى .








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :