أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك رفعت النجار : الدراما الاردنية تراوح مكانها...

رفعت النجار : الدراما الاردنية تراوح مكانها لغياب الرعاية والاهتمام

13-03-2019 09:55 AM
الشاهد - مؤمن الخوالدة

عمر الفنان يذهب هدرا لقلة الادوارالفنية
تاجل دوري في مسلسل باب الحارة للجزء الحادي عشر ولا أعلم السبب

ممثلة أردنية. هي أول ممثلة أردنية تقف على خشبة المسرح، حاصلة على بكالوريوس اللغة العربية، ظهرت خلال مسلسلات بدوية عديدة وغيرها الكثير من الأعمال التي ظلت في ذهن المشاهد، قدمت عدة مسلسلات مثل " الغريبة، وجه الزمان، التغريبة الفلسطينية، الطوفان، عطر النار، نصف القمر"، كما قدمت عدة أعمال مسرحية مثل " يا أنا يا هو " ، " رصاصة في القلب " ، كما أجادت رفعت النجار الدوبلاج وأدت بصوتها عددا من الشخصيات الكرتونية أشهرها السيدة ملعقة ، وتم تكريمها في المسرح الحر عام 2008 ، وأيضا كرمت من مهرجان المسرح الأردني عام 2008 أيضاً .

كيف كانت طفولتك ؟
نشأت في ربوع عمان ، ومن عائلة متوسطة ، وكانت العائلة تسعى في جميع المجالات في العمل للحصول على المتطلبات التي كنا نحتاجها كأسرة واحدة ،ومن خلال مسيرتي الدراسيه أكتشفت أنني احب اللغة العربية و الشعر ، وتمنيت منذ صغري أن اكون محامية ولكن الله هو الوحيد الذي يخط معالم المستقبل ، أذكر عندما كنت في عمر 12 عام ، كان هناك مسرحية في المدرسة وزميلاتي يتدربن عليها وطلبت مني مدرسة اللغة العربية ان أراقب آداء زميلاتي بشكل عام من طريقة اللفظ أو الحفظ وعند مراقبة الآداء سالتني معلمتي فأجبتها انهن حافظات النص ولكن طريقة الإلقاء والآداء لم تكن مناسبة ووضحت امام معلمتي كيف يجب أن يكون الآداء وطريقة الإلقاء ، عندها قررت معلمتي ان يكون دور البطلة في المسرحية لي ، وعند تقديم المسرحية كان من الحضور " إبراهيم الخطيب " وزملاء كانوا يعملون على الساحة الفنية في المسرحيات الخاصة ، وبعد انتهاء المسرحية طلبوا من مديرة المدرسة ان أشاركهم في الاعمال المسرحية التي يقدمونها فقالت لهم أن ليس لها عليها حكم والأمر كله في يد والدها ، وعند العودة الى والدي وافق كوني ما زلت طفلة ، حيث ان المجتمع الذي كنت اعيش فيه يرفض التمثيل للفتاة ، واول مسرحية كانت لي " الرصاصة القلبية " وكنت من اول النساء الأردنيات الذين يعتلين خشبة المسرح ، ومن بعدها اكتشفت الموهبة التي بداخلي واصبحت من اهم اهتماماتي ، وأصبحت أشارك بالإذاعة عن طريق المدرسة ، ثم انتقلت الى السعودية وعملت في الإذاعة والتلفزيون ، ومن ثم عدت الى الأردن واحترفت التمثيل .

اجمل موقف مررت فيه بحياتك ؟
الإنسان يمر في كثير من اللحظات الجميلة في حياته ، ولكني لست من النوع الذي يركز في كل شيء ، ولكن من المواقف الجميلة عندما تخرج الى الشارع ويراك الناس بعد تقديم أي عمل وخصوصا اول الاعمال ، وتصيبهم الدهشة ويلتفون حولك ويسألونك أو يبدون أعجابهم بك بكلمات تلامس القلب .

من المواقف السيئة التي تعرضت لها ؟
لا أقول سيئة بقدر ما هي كانت خطرة ، في كثير من الاعمال نتعامل مع الطبيعة الحرة ، وخصوصا في المسلسلات التي نتعامل مع الصحراء فيها قد نتعرض للسقوط عن الخيول او الجمال وكثيرا ما تعرضنا الى هذه الحوادث ، بالإضافة الى الافاعي والعقارب ، وأذكر أنه كنت اقدم احد من المشاهد وكان بجانبي " عقرب " ولم اكن اعلم به حتى انتهيت من المشهد ، وفيه عمل آخر اخذتني " الناقة " الى اسفل الواد وكانت غاضبة جدا ولولا رحمة الله والمخرج " احمد دعيبس " نادى على الناس للإمساك بها لما علمت ماذا سيحدث لي .

ماذا تحبين في الحياة ؟
أحب كل شيء جميل ، أحب التفاءل والامل والاحساس الجميل بتحقيق أي امنية او طموح في الحياه ، والاهم ان ترى من حولك كذلك يحققون كل ما يتمنون ويرغبون ، فالاحلام والسعادة مشتركة بيننا وبين كل من حولنا ، بالإضافة الى احساسي بنجاح الاعمال التي اقدمها كونها تاخذ الكثير منا كجهد وتعب .

ما هي الامور التي تكرهينها بالحياة ؟
الفقد وبالاخص فقدان الأشخاص الغاليين والعزيزين علينا في الحياة ولا اعتراض على حكمة الله ولكن الفقد امر مؤلم جدا وحتما فقدنا اناسا كثيرين ولو كان هناك حذر او اهتمام ورعاية أو متابعة لما فقدناهم ، و اكره رؤية الالم في وجوه الناس ورؤيتهم يتعرضون الى الاوجاع وخصوصا الأمهات ، والبطالة من الامور التي لا ارغب رؤيتها في الحياة كونها تدفع الشباب الى كثير من الإنحرافات السلوكية " كالمخدرات " التي تؤدي بهم الى كثير من المخاطر وهم ما زالوا في ريعان شبابهم ، بالإضافة الى انزعاجي الكبير من رؤية " الأرجيلة " المنتشره بشكل كبير بين يدي الشباب الذكور والإناث على حد سواء في وقت يجب ان تكون صدورهم مليئة بالهواء النظيف وليس دخان " الأرجيلة " .

هواياتك بعيدا عن المجال الفني ؟
الكتابة احيانا والقراءة مع اني أصبحت لا امارسها كثيرا كونها بدات تؤثر على النظر ، وقرأتي لا تقتصر على مجال معين ولكن أفضل الادب والثقافة .

احب اعمالك الى نفسك ؟
جميع الاعمال التي قدمتها او سأقدمها أحبها لانني اضع فيها جزءا من روحي ، ولكن مسلسل " التغريبة " بالرغم من دوري القصير فيه لكنه احدث شيئا جديدا في حياتي ، ومسلسل الطواحين وحارة ابو عواد كلها شاركتا بشيء كبير في حياتي .

الدراما الأردنية الى أين تسير ؟
تراوح مكانها ، مع انها من ارقى الدراما على وجه الارض ولكنها تفقد الإهتمام والرعاية على مستوى الدولة او المؤسسات الخاصة ، تعاني الدراما الاردنية من تقصير كبير من الجهات المعنية بالرغم من ان الممثل الاردني يكافح ويجاهد منذ زمن طويل ولكن العقبات كثيرة امامه تحد من طموحاتهم وتطلعاتهم بدراما اردنية جديدة وما زالوا يكافحون من اجل النهوض بمستوى الدراما بشكل عام والأمل الآن على الشباب القادم لتخطي كل هذه العقبات .

أهم المشاكل التي تواجة الفنان الأردني ؟
عمر الفنان الأردني يذهب هدرا ، وذلك بسبب قلة الادوار التي يحصل عليها ، فيمضي به العمر سريعا ولا يستطيع ان يقدم اعمالا في العمر المناسب ، ومضي فترات طويله بين العمل والآخر ، وينتهي به المطاف الى تقديم اعمال بعمر كبير أقل من المتسوى الحقيقي للفنان ، وهذا يعتبر اكبر المشاكل التي تواجه الفنان الأردني .



رسالتك للجهات المختصة للنهوض بالدراما الاردنية ؟
عليهم ان يراجعوا جميع ما تم تقديمه من الفنانين خلال الإجتماعات التي يتم عقدها من اجل إنشاء دراما اردنية جديدة وسماع اصواتنا ورؤية الكتب المقدمة لهم للنهوض بالدراما الأردنية والتي على امل ان يتم تحقيقها ، والتي تتمثل بأن نعيد الدراما الى مسارها الحقيقي بالعمل الجاد ، الجهات المسؤولة لا تهتم بأي شيء فهل ستهتم بالدراما ؟ .

رسالتك للمشاهد الأردني ؟
نشكرهم ونشكر دعمهم المتواصل لنا ولولا التعاطف والحب الذي يغرقوننا فيه لما أستمرينا ، جمهورنا جمهور محب ونحبهم كما يحبوننا ، وهذا دافع لأن نقبل القليل والكثير من الامور التي تتعدى طاقاتنا من اجل إرضائهم ، وهم سبب حقيقي بتمسكنا وتواجدنا على الساحة الفنية .

آخر اعمالك الفنية ؟
مسلسل الخوابي ،تأليف وفاء بكر وإخراج محمد علوان وإنتاج شركة الحجاوي للإنتاج الفني ،والذي من المنوي عرضه خلال شهر رمضان القادم ، ودوري بالمسلسل ام علي " الداية " واجسد شخصية جذر هام من جذور القرية كوني الإمرأة المستشارة والطيبة وتقف مع الجميع في أزماتهم وحافظة أسرار القرية .

ما هي قصة مشاركتك في مسلسل باب الحارة الجزء العاشر ؟
كنت من ضمن المشاركين في هذا العمل في هذا الجزء ، ولكن تاجل دوري لأسباب تخص المؤلف والمخرج بالإضافة الى وجود إشكالات ولكني اجهل ما هي طبيعتها ، لذلك سيكون الاحتمال الاكبر أنني سأشارك في الجزء الحادي عشر ، وما زلت لا اعلم ما هو دوري بالمسلسل ، ولكن من الجميل العمل في الدراما السورية والعربية بوجه عام ، وهذا الامر يخلق تواصلا حقيقيا بين جميع الاطراف على الساحة الفنية العربية ، وهذه الاعمال تعطي نوعا جديدا من المشاهدين ولفت انظار مشاهدين جدد بالإضافة الى دعم دور الممثل الأردني في الاعمال العربية كبقية الزملاء الذين شاركوا في العديد من الاعمال العربية كما كان لنا دور كبير في ظهور الكثيرين من الممثلين العرب من خلال مشاركاتهم في الدراما الأردنية وبروزهم على الساحة الفنية .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :