أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك التفاصيل الكاملة لحادثة تعذيب الحدث القلالوة

التفاصيل الكاملة لحادثة تعذيب الحدث القلالوة

11-07-2012 12:55 PM
الشاهد -

كما روتها الاجهزة الامنية وذوي المعتدى عليه

المجالي: الحروق قديمة وبعض وسائل الاعلام تناولت الواقعة دون العودة الينا
والد الحدث: الحروق جديدة ولم ار ما كتب على ظهر ولدي
الشاهد - فريال البلبيسي
ما زالت قضية الحدث ليث القلالوة وما تعرض له من تعذيب على ايدي بعض قوات الدرك قد اخذ ابعادا سياسيا واجتماعيا وحقوقيا لم يتوقعها مدير الامن العام.
فقد شجب المواطنون عامة واهالي السلط ما حدث مع ليث واسلوب التعذيب الذي تعرض له.
وقد اغلق العشرات من ابناء السلط الشوارع احتجاجا على تعرض ابناء السلط القلالوة والنسور للضرب وطالب المحتجون باجراء تحقيق مو،سع للوقوف على حقيقة الاعتداء على الحدثين اثناء عملية الاعتقال مشددين على ضرورة محاسبة الفاعلين وقد تقدم اهل الشاب بشكوى امنية مرفقة بتقرير يفيد باصابته وبتعذيبه.
المركز الوطني لحقوق الانسان
اعتبر المركز الوطني لحقوق الانسان في بيان له ان من الاهمية بمكان ضرورة تشكيل لجنة حكومية مستقلة للتحقق من ما حصل مع الحدث ليث وبحسب مندوب المركز فان ثمة تأكيدات واضحة لممارسة التعذيب وقعت بحق الحدث من قبل الاجهزة الامنية.
وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال
اعلن وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة عن تشكيل فريق تحقيق وتحري من مديرية الامن العام للوقوف على ملابسات ادعاء الحدث بتعرضه للضرب والتعذيب من قبل الاجهزة الامنية في مدينة السلط.
وباشر الفريق اعماله منذ اللحظة الاولى لتلقي الشكوى وقد اكد المعايطة ان الحكومة قامت على الفور بمتابعة حيثيات القضية للوقوف على تفاصيلها.
وتشير المؤشرات والتحقيقات الاولية الى ان الحدث ليث القي القبض عليه اثناء قيامه ومجموعة من الاشخاص بمحاولة اقتحام لقسم سير البلقاء والقاء زجاجات حارقة وحجارة عليه وتم ثنيهم عن نيتهم باقتحام المبنى باستخدام القوة اللازمة والمناسبة واصطحاب من القي القبض عليه منهم الى المركز الامني حيث تبين هناك وجود اصابة الحدث وشخص اخر ليتم اسعافهما مباشرة الى مستشفى الامير الحسين واجراء اسعافات اولية لهم واحتصل الحدث القلالوة هناك على تقرير طبي يشعر بوجود جرح في الرأس والعين وحول الى مستشفى الامير حمزة للمتابعة والعلاج.
وستعلن نتائج التحقيق حال انتهائها وسيتم تحويلها للقضاء اذا تبين وجود اي تجاوز من اي شخص او جهة كانت مشيرا الى ان التعامل مع مثل تلك الاحداث الخارجة عن المألوف يمكن ان ينتج عنها بعض الخروقات غير المبررة.
الفريق الوطني لمناهضة التعذيب
وصف الفريق الوطني لمناهضة التعذيب ما تناقلته وسائل الاعلام عن الحدث ليث في مدينة السلط ب »التعذيب غير الانساني« الامر الذي يؤشر على ان منظومة حقوق الانسان من التعبير والمشاركة في الحراكات الشعبية والمطلبية ليست في وارد من قام بالتعذيب وان هذه الجهات التي اوقعت العمل »الشنيع« يجب ان يطالها العقاب والمساءلة والردع.
وطالب الفريق بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة وان لا يتم التسويف في الاعلان عن نتائج ما يتم التوصل اليه وان يتم انزال اقصى العقوبات على من قام بهذه الجريمة.
مدير الامن العام
انتقد مدير الامن العام الفريق حسين هزاع المجالي وسائل الاعلام الاردنية كافة في المؤتمر الصحفي الذي عقده الخميس الماضي 5/7 بسبب ما وصفه عدم مهنية التعامل مع الاحداث الاخيرة.
وقال المجالي من حق وسائل الاعلام نقل الاحداث وتكون لسان حال المواطن ونحن ندعم ذلك لكن ما نقوله هو عند طرح ان قضية يجب ان يتم التأكد من عدة جهات والجواب دائما من الاعلاميين هو بان الناطق باسم المكتب الاعلامي محمد الخطيب لا يرد على هواتفنا.
وتابع المجالي قوله هذه مؤسسة اسمها مديرية الامن العام في المملكة الاردنية الهاشمية يوجد فيها مركز اعلامي باستطاعة اي كان الاتصال مع اي موظف في المركز وفي اي وقت، واذا كان الامن العام مربوطا بشخص معين او معلومة مربوطة بهذا الشخص فمن الافضل ان نغلق هذا الجهاز ولنبقي هذا الشخص كسوبرمان يجيب على كل الاسئلة الاعلامية ويلقي القبض على كل المجرمين وفق المجالي.
وشن المجالي انتقادا لاذعا على بعض وسائل الاعلام التي تناقلت حادثة ليث قلالوة من حيث انها تناولت الحدث كحقيقة واقعة دون العودة الى المكتب الاعلامي في مديرية الامن العام.
واعلن المجالي عن نية جهاز الامن العام رفع شكوى للمدعي العام على الجهة الامنية التي كانت سباقة في نشر خبر ليث القلالوة دون التأكد من صحة الخبر كما وستقدم مديرية الامن العام اوراق التحقيق الخاصة بحادثة ليث الى الادعاء العام لمتابعتها قضائيا بالاضافة الى الاسماء التي يتهمهم الامن العام بتزوير وتلفيق التهم بغير حق حسب مدير الامن العام حسين المجالي.
وقد نفى المجالي ان تكون الحروق الموجودة على ظهر الشاب نتيجة تعذيب من قبل رجال الامن وقد نقل الحدث ليث الى المستشفى ولم تكن الحروق ظاهرة وتبدو هذه الحروق قديمة وخصوصا التي على معصمه، واكد المجالي حسب افادة طبيب واربع ممرضات بانه لم يكن هناك كتابة على ظهر الشاب كما تناقلته المواقع الالكترونية بانه كان مكتوب على ظهر الحدث (سوريا بشار) لكن كان يتواجد عليه حروق ليست وليدة الساعة وقال الطبيب بانه لم يكشف على الحرق انما كان يعالج الاصابات وتبين بانه قد حضر شخصان من اقارب الحدث الى المستشفى وكتبوا عبارة على جسده (سوريا بشار) وتمكنت الشرطة من التعرف على الشخصين اللذان دخلا الى غرفة الشاب في المستشفى وقاما بالكتابة على جسده وسيتم احالة اسمائهم الى وزارة الداخلية.
الشاهد بدورها قامت بزيارة الحدث ليث صلاح الدين قلالوة في مستشفى حمزة وتحدث مع والده حيث قال كلي ثقة بالله عز وجل اولا ثم بقيادتنا الحكيمة وبقضائنا العادل الذي سيكشف على الحقيقة ومعرفة الاشخاص الذين قاموا بالاعتداء على ولدي وقاموا بتعذيبه وانا بانتظار نتائج التحقيق.
واكد الوالد بان ليث لم يكن مشاركا في اعمال الشغب وانه كان قد خرج من المنزل في الساعة الثامنة والنصف مساء من اجل شراء خبز واختفى ولدي لغاية الساعة الثانية من ظهر يوم الاحد وقد علمنا مكانه عن طريق صديق لي كان عند مدير الشرطة وقد ابلغني صديقي ان ولدي في مستشفى حمزة ووضعه الصحي سيء وهو موجود في المستشفى باسم (ليث عربيات).
واكد الوالد انه عندما رأى ولده شاهد عليه حروق في جسده وحروق على هيئة اسوارة في ساعده مؤكدا ان هذه حروق تعذيب وقال ولدي لم يكن عليه حروق بالسابق واشار القلالوة ان الكتابة التي بثتها وسائل الاعلام التي كانت على ظهر ولدي حسب الادعاء انا لم ارها ولا اعلم عنها شيئا اما التعذيب الذي مورس على ليث من قبل قوات الدرك قال ليث انني ضربت وعذبت على مدى يومين حيث انني من شدة التعذيب لم اعد اشعر او احس باي نوع من العذاب. لقد فقدت الاحساس والشعور بالالم.
واكد ليث بانه لا يحب المسيرات ولا يشارك ولم يشارك باي عمل من اعمال الشغب.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :