أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك اهالي الهاشمية مستاؤون ويطالبون بتدخل سريع(صور)

اهالي الهاشمية مستاؤون ويطالبون بتدخل سريع(صور)

23-02-2019 10:02 AM
الشاهد -


الشوارع مليئة بالحفر... المدخل غير حضاري... صرف الصحي سيء...أزمة مرورية خانقة
رئيس البلدية :نجحنا بتسديد المديونية كاملة وسنبدأ بمشاريع فعالة
يجب الوصول الى آلية تلزم المصانع باعطاء الاولوية لابناء اللواء للعمل فيها

الشاهد/ مؤمن الخوالدة

تصوير/ انس الامير


يقع لواء الهاشمية في الجزء الشمالي من محافظة الزرقاء وهو أحد ألويتها الثلاثة ، ويتمتع بموقع استراتيجي لوجود عدد من الشركات والمصانع الكبرى على مستوى المملكة ومرور طريق نافذ من وسطه يربط محافظة الزرقاء – المفرق – اربد.
وحظي لواء الهاشمية كباقي ألوية المملكة بالرعاية والاهتمام وتقديم الخدمات حيث أن معظم متطلبات البنية التحتية متوفرة فيه ، تمتاز منطقة الهاشمية بوجود عدة منشآت اقتصادية مهمة تساهم في الجزء الأكبر من إجمالي الدخل القومي للملكة ، وتعتبر الهاشمية ممرا يربط محافظة العاصمة مع محافظات الشمال (أربد,جرش,الرمثا,عجلون) كما أنها تعتبر ممرا دوليا للحدود الشمالية للملكة (سوريا ,لبنان,العراق) ، كل هذا يجعل من المنطقة محط انظار الى وجود خدمات متميزة للمواطن تسهم في وجود حياة مستقرة في جميع المجالات الخدمية الأساسية التي تقدمها الجهات المختصة .
الشاهد التقت بأهالي اللواء وتعرفت على اهم ما يعانية اللواء على مستوى الخدمات كما التقت الشاهد برئيس البلدية وتحدث عن هذه المشاكل والصعوبات التي يواجهونها

المدخل العام
بين سكان المنطقة ان المدخل الرئيسي عشوائي وغير حضاري ولا يعطي صورة جمالية للمنطقة ، ويطالبون الجهات المعنية أن تتكاتف مع ذوي الاختصاص لإنشاء مدخل يليق بالمنطقة وسكانها ويعكس الوجه الحضاري والثقافي .


الازمة المرورية
يعاني الاهالي من الازمة المرورية الخانقة وذلك بسبب غياب الرؤية المستقبلية للمنطقة والتي أصبحت تعاني من اكتظاظ كبير للمركبات داخل الشوارع وبالاخص الشارع العام على إثر ضيق هذه الشوارع ، وبينوا اقتراح إنشاء شارع بديل يخفف من هذه الازمة ولكن الكثير مانع هذا الامر مما جعل الجهات المختصة تعيد النظر في إنشاء الشارع البديل ، وعن السؤال عن سبب المعارضة مع ان الشارع سيقوم على تخفيف الازمة المرورية للمنطقة قالوا بانه سيكون سببا رئيسيا في قلة الحركة على الشارع العام مما يؤدي الى ركود اقتصادي لاصحاب المحلات التجارية ، وأضافوا أنه يجب على الجهات المختصة أن تراعي المصلحة العامة ولسيت الخاصة حول هذا الموضوع .

الشوارع
قالوا ان الشوارع العامة والفرعية اغلبها مليئة بالمطبات والحفر وكثرة الحفريات في الشوارع والتي تحتاج الى تعبيد كامل فإنها تؤدي الى استنزاف في المواطن المقيم في المنطقة من الناحية الإقتصادية والجسدية التي تعرضهم هذه الحفر الى اعطال كثيرة في المركبات بالإضافة الى أنها تخلق حالة من الفوضى لتجنبها مما تؤدي الى حوادث مرورية ، اما عن وحدات الإنارة بينوا ان البلدية قامت على اعادة صيانتها بالكامل وهي فعالة بشكل ممتاز ، وأشاروا الى ان تعبيد الشوارع واعادة تاهيلها من جديد اهم من الإنارة في الوقت الحالي .

النظافة
أشاروا الى ان النظافة داخل المنطقة جيدة ولكنها غير كافية والكوادر قليلة لا تغطي جميع المناطق داخل المنطقة وهذا الامر يؤدي الى وجود مكرهة صحية ومنظر غير حضاري كونها منطقة صناعية وخدمية ، ولم يضعوا اللوم على الجهات المعنية فقط في هذا الموضوع بل انهم قالوا أن هناك غياب للوعي الثقافي والاخلاقي لبعض سكان المنطقة في موضوع النظافة ، اما عن " الحاويات " بينوا انها متواجدة ولكن في مواقع خاطئة ومواقعها على " الجزيرة الوسطية " في الشارع العام كونها لا تعكس منظرا حضاريا بالإضافة الى أنها تعرض المواطنين للخطر إثر الحوادث المرورية واعطوا مثالا على ذلك بأنه في احدى الايام اصطدمت شاحنة في احدى الحاويات حيث تحركت من مكانها ما يقارب 15 مترا ، فهم يطالبون الجهات المختصة ايجاد حل لهذه المشكلة وإيجاد اماكن اخرى لهذه الحاويات .

شبكات الصرف الصحي وشبكات تصريف المياه
عبر الاهالي عن مدى استيائهم من هذه الخطوط والتي تحتاج الى صيانة عامة ، وبينوا انها بالاساس ضيقة جدا ولا تفي بالغرض المرجو منها بحيث انها على الأغلب " تفيض " ولم يتم حل هذه المشكلة ، وأشاروا الى السبب الحقيقي لهذه الفيضانات كونها صغيرة ولا تستوعب كمية المياة الناتجة من المنازل ، وأضافوا الى انه في أيام الشتاء وعند سقوط المطر تكون حالة الشوارع في المنطقة يرثى لها من حيث تجمع المياة بشكل ملحوظ وكبير داخل الشوارع .

الدرج الخدمي
وهو حلقة وصل ما بين المنطقة السكنية والشارع العام ويتم استخدامه من قبل سكان المنطقة ، بينوا ان هذا الدرج غير صالح للاستخدام بحيث انه ليس مطابقا للمواصفات والمقاييس الخدمية بالإضافة الى تعرضة الى التهالك وهذا الامر يعرض الكثير من المواطنين للسقوط من على هذه الادراج وذكروا أكثر من حالة تعرضت الى السقوط عن هذه الادراج وسببت لهم أضرارا جسدية ، وعن سؤالهم إن طالبوا الجهات المعنية لعمل صيانة لهذه الادراج قالوا انهم قاموا بتقديم شكاوى ولكن لم يتم لغاية الآن حل هذه المشكلة .

الرعاية الصحية
بينوا ان المراكز الصحية متواجدة وهي مراكز صحية غير شاملة ودوامها يقتصر الى الساعة الثالثة عصرا ، وعن الرعاية الصحية داخل هذه المراكز قالوا انها جيدة نوعا ما ولكنها تفتقر الى الكثير من الادوية المهمه مما يجعلهم يلجأون الى الصيدليات الخاصة وهذا الامر يثقل كاهلهم بإلتزامات مادية كان الاولى بالجهات المعنية ان توفر لهم هذه الادوية ، أما عند سؤالهم بعد إنتهاء الدوام الرسمي للمراكز الصحية الى ماذا يلجأون أشاروا انهم يلجأون الى مستشفى الزرقاء الحكومي وهو يغطي جميع المستلزمات الطبية التي يحتاجونها بشكل عام ولكنهم تساءلوا لماذا مستشفى بهذا الحجم يخلوا من جهاز " القسطرة " .

المدارس
أكد الاهالي ان كثيرا من مدارس المملكة في هذا الوقت تعاني من دوام الفترتين الصباحية والمسائية بالإضافة الى اكتظاظ في الصفوف وهذا الامر يشكل عبئا على الكوادر التعليمية والطلبة إن كان نفسيا أو جسديا فالطلبة لا يستطيعون ان يحصلوا على العلم الكامل وغياب التركيز وتشتيت الذهن الناجم عن الاعداد الكبيرة داخل الغرف الصفية بالإضافة الى تأثيرة على المستوى التعليمي والضغط الكبير على الكادر التعليمي في اعطاء المعلومة بالشكل الصحيح ، ويطالبون الجهات المعنية ببناء مدارس جديدة للحد من هذا الامر وخصوصا ان هناك مناطقا واراضي شاسعة في المنطقة خالية يجب استغلاها على حد قولهم ، وبينوا ان هناك مشكلة أساسية تابعة لاماكن المدارس التي تتواجد داخل الوسط السكني بحيث ان الطلبة يتعرضون الى الحوادث المرورية كون ان المدارس تقع على شوارع عامة وذكروا حادثة على هذا الامر بعد وفاة طالبة إثر دخول " قلاب " بين الطلبة على الشارع العام ، ويطالبون بعمل تنظيم آلية دخول وخروج الطلبة من المدارس للحفاظ على ارواحهم .

المنطقة الصناعية
يعتبر أهالي المنطقة ان المدينة الصناعية والتي تضم عددا كبيرا من المصانع انها مصدر رئيسي للتلوث الذي يسبب الامراض وخصوصا من مصفاة البترول والتي ينتج عنها غازات سامة تتسبب بالعديد من الامراض مثل " الربو او الحساسية " ، واكد الاهالي انه لا يوجد بيت يخلو من هذه الامراض ، ويطالبون بإيجاد حلول لهذه المعضلة الكبيرة التي تواجههم .

رئيس البلدية


بين عبد الرحيم العموش رئيس بلدية الهاشمية أن البلدية عند استلام مهامها في عام 2017 كانت مديونه بمبلغ مالي يقدر بـ 2 مليون و 700 الف دينار أردني ، بالإضافة الى انه كان هناك عجز في رواتب الموظفين في احد الاشهر بمبلغ 70 ألف دينار ، واضاف بانهم حاولوا قصارى جهدهم إنهاء هذا العجز وذلك من خلال اعادة الشركات المعفية من المسقفات ومثلا على ذلك انهم قاموا بإلزام " مصفاة البترول " بدفع مسقفات وصلت قيمتها الى نصف مليون دينار بالإضافة الى العديد من المصانع والشركات ، واستطاعوا بفضل الله ان يتجاوزوا المديونية وأنهم قاموا بسدادها بشكل كامل ، وأشار الى ان الميزانية الحالية للبلدية بلغت 4 مليون و 600 ألف دينار بالإضافة الى ورود مبلغ 2 مليون دينار خارج الميزانية ليكون العمل على مبلغ 6 مليون و 600 ألف دينار يذهب منها رواتب موظفين بنسبة 49 % والباقي سيتم عمل مشاريع للمنطقة ، اما عن المشاكل التي عرضها المواطنون " للشاهد " قال ان المواطن لم يكن يعي تماما الإلتزامات التي كانت مترتبة على البلدية ويريد أن يتم العمل بشكل سريع بعيدا عن كل الظروف التي كانت تعاني منها البلدية ، وأضاف ان البلدية احالت عطاء بقيمة 3 ملايين دينار للقضاء على ظاهرة الحفر والمطبات في الشوارع وسيتم تنفيذه بالقريب العاجل ، وعن الازمة المرورية تحدث انها ازمة خانقة قديمة ويعود سبب هذه الازمة لضيق الشارع بالإضافة الى ان المواطن لا يقوم بتطبيق القانون للحد من الازمة ، وبين أن البلدية تحملت على نفقتها الخاصة إنشاء شارع مساند يربط من باب المصفاة اتجاة سكة الحديد وبين ان هذا الامر هو من اختصاص وزارة الأشغال وبرغم هذا هم يتحملون التبعات المالية لهذا القرار ، وهذا الشارع سيحد من الازمة المرورية داخل البلد بحيث انه كل مواطن لا يريد الدخول الى وسط البلد يستطيع الخروج مع الشارع البديل ، وأكد ان الشارع الآن ينتظر قرار التنفيذ النهائي ، واضاف انه قابل مدير الامن العام وتم الإتفاق على وضع مفرزة سير خاصة باللواء وهذا الإجراء خفف من الازمة كثيرا ، وينفي الكلام المتداول من المواطنين وأصحاب المحلات خصوصا ان هذا الشارع سيحد من المردود الإقتصادي لمنافعهم ولن يكون الشارع الرئيسي للمنطقة ذهابا أو عودة فقط بل سيبقى على ما هو عليه الآن ، وقال حتى ان الجزيرة الوسطية يتم الآن على تضييقها لتكون احد الحلول للقضاء على الازمة ولكن وزارة الأشغال أرتأت الى عدم تضييقها بشكل كامل بل العمل على الجزيرة الوسطية المتهالكة فقط ، وأشار الى ان مشلكة الادراج التي يعتبرها المواطنون سببا في حدوث اضرار جسدية لهم الى أن البلدية قامت على أعادة صيانة جميع الادراج التي وصل بحقها شكاوى الى البلدية وينفي ويتحدى ورود أي شكوى خطية الى البلدية في الوقت الحالي بالإضافة الى انهم قاموا بعمل جدران استنادية للعديد من المواقع ، اما عن خطوط تصريف مياة الامطار وشبكات الصرف الصحي أكد انه لم يكن فيها اي خلل او حالة فيضان في الفترة الاخيرة بعد ان احالوا جميع القضايا حول هذا الموضوع الى عطاءات في عديد من المناطق تم تنفيذها ، ويوضح ان المواطن يريد ان لا يبقى أي تجمع للماء في وقت هطول الامطار وهذا امر مستحيل ويرجع الى الكميات الساقطة من الامطار و يتحدى أن يتجاوز تجمع المياة في الشوارع بشكل كبير يؤثر على سير حياة المواطن .

وعن موضوع النظافة قال أنه هو أيضا مستاء من وجود الحاويات في منتصف الجزيرة الوسطية ولكنه مستاء بشكل اكبر من قلة حيلة المواطن الذي لا يستطيع ان يوصل النفايات الى هذه الحاويات ويقومون برميها في الشارع ، وبين ان كوادر عمال الوطن داخل المنطقة كافية بحيث انهم قاموا على زيادتها ولكن المشكلة التي واجهتهم أن هناك كوادر تم أستقطابها في الماضي قبل أستلامهم مهام البلدية على انها كوادر من فئة عمال وطن ولكنها كانت مكلفة باعمال اخرى ، وطرح مثلا على ذلك ان هناك مكلفين باعمال اخرى تحت مسمى عامل وطن منذ عشر سنوات وعند محاولة أرجاعه الى مسمى الوظيفي الأصلي يجد صعوبة بالغة في ذلك من الناحية الإجتماعية وليس القانونية بحيث يعتبرونها انها اقتصاص على المستوى الشخصي لهؤلاء الافراد ويودي الى حدوث مشاكل ما بين المواطنين والبلدية مع ذلك يتم الآن العمل على موضوع النظافة للحد منها من خلال تواجد " شفتان " يوميا الأول صباحي والثاني مسائي يغطي فيها منطقة القصبة والوسط التجاري بمنطقة السخنة ولا يستطيعون تغطيتها بشكل كامل كونه سيكون هناك عبء على الميزانية ويؤكد ان بلدية الهاشمية على مستوى النظافة من افضل البلديات بالأردن ، وبين ان كمية النفايات التي كانت تستخرج من المنطقة 60 طن اما الآن يتم أستخراج 100 طن ،

وعن مدخل المدينة وضح انه هناك عطاءات حالية متمثله بعطاءات لوزارة الأشغال بفتح شارع باتجاة منطقة الفيحاء ولا تستطيع كوادر البلدية القيام بأي عملية اعادة تاهيل للمدخل من الناحية الجمالية حتى يتم الإنتهاء من هذه العطاءات .

اما عن التلوث الصادر من المصانع وخصوصا مصفاة البترول بين انها برغم مساوئها لكنها هي التي كانت سببا في النظر الى المنطقة والاهتمام بها حتى ان سكان المنطقة لولا وجود المصفاه والمصانع لما سكنها اهلها ، والمشكلة الوحيدة التي يجب النظر اليها هي خلو هذه المصانع من الايدي العاملة من اهل المنطقة وهذا ضعف وخلل من الجهات المعنية في المنطقة ويجب ان نلفت الانظار نحو هذه المشكلة للحد من البطالة داخل البلد .

وعن دور اللامركزية أشار الى انها تجربة بحد ذاتها ناجحة بحيث تعطي الإستقلالية التامة والعمل بشكل مباشر من قبل المعنيين في كل محافظة ولكنه بين أن هناك تغولا عليها من حيث انهم حدوا من صلاحياتها وبرغم هذا تم من خلالها توعية المواطن الى كل الاموال التي تخرج من المحافظة بشكل عام وهذا امر إيجابي ، واشار إلى انه هناك ماخذ واحد على هذا النظام متمثل باعداد أعضاء مجلس المحافظة والذي يصل الى 43 عضوا وهذا يمثل عبئا على الميزانية العامة للمحافظة ، واكد ان دورها فعال المحافظة من خلال الخطة الإستراتيجية والتي اثمرت على ارض الواقع بعديد من المجالات وأهمها على مستوى بلدية الهاشمية فقد اخذت مشاريع صيانة وفتح طرق وصيانة مدارس بالإضافة الى مقترح إنشاء نادي في احد المناطق وانشاء مديرية زراعة .


واختتم حديثة برسالة وجهها الى المواطن قال فيها  يجب على المواطن اللجوء الى تقديم أي شكاوى خطية أو الحضور الى البلدية والإبتعاد عن التذمر على مواقع التواصل الإجتماعي فقط فذلك لا يؤدي الى نتائج بل عليهم الإتجاه الى البلدية والمجلس البلدي لإيجاد الحلول المناسبة لكل المشكلات التي تواجههم كمواطنين .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :