أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك "المهندسين" مستمرون بالإضراب لحين...

"المهندسين" مستمرون بالإضراب لحين تحقق مطالبنا

13-02-2019 10:49 AM
الشاهد -


بدأ اعتصامهم يوم الأحد مع بدء الفصل الدراسي الثاني

الزعبي: مطالب مهندسي الوزارة مطالب عادلة وقابلة للتحقيق.

البطوش :لم نحدد اضرابنا بفترة زمنية ويجب انصافنا

الشاهد/ انس الامير
واصل منتسبو نقابة المهندسين العاملين في وزارة التربية والتعليم توقفهم عن العمل مع بدأ الفصل الدراسي الثاني والذي سيستمر كما قالوا للشاهد لحين تحقيق مطالبهم ، التي تمثلت في رفع كل من العلاوة الفنية والعلاوة الإشرافية وعلاوة مخاطر المهنة.

وقال نقيب المهندسين الأردنيين أحمد سمارة الزعبي في تصريح صحفي ، إن اضراب مهندسي وزارة التربية والتعليم لا يزال مستمرا وأن مطالب مهندسي الوزارة مطالب عادلة ومنطقية وقابلة للتحقيق.
وشدد بأن المهندس الأردني الذي أعطى وقدم للوزارة وللوطن وساهم في اعلاء بنيانه، يستحق ان يتم التعامل معه بعدالة.

واكد المهندس الزعبي ان النقابة ستواصل دعمها لحراك مهندسي الوزارة واضرابهم حتى تتحقق مطالبهم، مشيرا الى ضرورة ان يتحمل وزير التربية والتعليم الجديد مسؤولياته في انصافهم ورفع الظلم عنهم.
ودعا نقيب المهندسين كافة المهندسين العاملين في الوزارة الى المشاركة الفاعلة في الاضراب موضحا أن النقابة ستمارس حقها بكافة الاساليب الممكنة للدفاع عن المهندسين في وجه العقوبات التي يواجهونها بسبب مشاركتهم في الاضراب.

ومن جهته اكد عضو لجنة قضايا المهندسين العاملين في القطاع العام التابعة لنقابة المهندسين واحد المهندسين العاملين في وزارة التربية والتعليم المهندس معاذ البطوش "للشاهد" ان الاضراب مستمر وليس هناك اي نية لايقاف الاضراب اذا لم تحقق مطالبنا،

ونوه الى ان الاضرار قد بدأ في تاريخ 3/12/2018 ولم يحدد بفترة او زمن لانهاءه، وخلال الإضراب ترتب تعطيل امتحانات الفرع الصناعي في الفصل الاول، واحيلت للفصل الثاني من العام.

وقال البطوش حدثت مفاوضات مع وزير التربية وليد المعاني، وقامت وزارة التربية برفع كتاب تم فيه اقرار حقوق المهندسين، الى مجلس الوزراء للموافقة عليه، والكتاب متوقف عند رئاسة الوزراء.

 

و أضاف ان هناك تواصل من نقيب المهندسين احمد سمارة الزعبي مع رئيس الوزراء عمر الرزاز، من اجل تلبية مطالب المهندسين في وزارة التربية .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :