أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي إشهار كتاب وليد نويهض «تيسير قبعة .. الإنسان...

إشهار كتاب وليد نويهض «تيسير قبعة .. الإنسان والقضية»

12-02-2019 01:47 PM
الشاهد - استضافت دائرة المكتبة الوطنية، مساء أول أمس، الصحفية اللبنانية ثريا عاصي للحديث عن كتاب المؤلف وليد نويهض الذي جاء بعنوان: «تيسير قبعة.. الإنسان والقضية» وشارك في الحوار كل من رئيس مجلس النواب الأسبق المهندس عبد الهادي المجالي، والدكتور ممدوح العبادي، والكاتب حمادة فراعنة، والسيد فارس قبعة، ورئيس لجنة المتابعة العليا للوسط العربي الفلسطيني السيد محمد بركة وأدار الحوار الدكتور جمال الضمور وسط حضور من المسؤولين والمهتمين والمثقفين.
واستهل المجالي الحفل بالقول: إن الراحل قبعة رجل عصامي، و مهتم بالقضية الفلسطينية، ملتهب بالنشاط والوطنية، مناضل ومسيرته حافلة بالعطاء والتضحية، أمضى حياته بأكملها لتحقيق الحلم الفلسطيني في التحرير والعودة ولتحقيق الحلم العربي في التحرير الوطني.
من جهته قال د. العبادي: بأن مسيرة قبعة حافلة بالعطاء والتضحية فهو مناضل لم يكن يوما محباً للأضواء ولا باحثاً عن المواقع والمناصب، وكان دوماً منشغلاً فقط في أروقة برلمانات العالم بالحق الوطني الفلسطيني دون سواه، وهو قامة فلسطينية أردنية عروبية، مبينا أن قبعة درس كبير وموعظة حسنة في الوطنية والمسؤولية واستاذ في النضال والوحدة الوطنية وصاحب رسالة ثابتة وواضحة.
فيما تحدث الكاتب والإعلامي فراعنة عن إنجاز الراحل قبعة الذي قضى حياته بالعطاء والتضحية و رغم الانجازات التي حققها والتي ربط حياته لأجلها، فقد كرس كل حياته لأجل فلسطين؛ فعمل في الإطار الطلابي والإطار القومي والإطار الرسمي والإطار البرلماني وكان جميعها هدف من أجل تحرير فلسطين.
أما الصحفية عاصي فقد بينت أن تصفح كتاب السيرة الذاتية للمناضل الفلسطيني قبعة تفتح نافذة للتأمل بالمستقبل من خلال هذه المسيرة المميزة للرجل القيادي الذي كرّس حياته بأكملها عملاً وطموحاً نحو تحقيق هدفه في الوجود» تحرير فلسطين»، فهو خزانة التاريخ القومي للمشرق العربي وسجل العلاقات بين الغرب والعرب فهو سجل كبير وضخم مليء بحقائق تاريخية تسرد لوقائع ومنعطفات عرفتها القضية القومية الأولى، مشيرة إلى أن الراحل قبعة شاب ثائر صقلت الثورة شخصيته فهو نموذج للثائر العاقل، مضيفةً إلى أننا أمام نتاج مخصص لمسيرة مناضل.
وقالت عاصي بأن الكتاب يروي سيرة مناضل صامت وقائد وطني شارك في نقل القضية الفلسطينية منذ مراحل ضياع الهوية التي أعقبت نكبة عام 1948 إلى مرحلة الانطلاق نحو أفق جديد لبلورة الهوية وشق طريق التحرير والعودة من خلال الثورة الفلسطينية المعاصرة، مشيرةً إلى أن الكتاب فيه من خصائص القطع والمقطوعات الإبداعية؛ فهو قيمة إبداعية فيه من المصداقية في شخصية قبعة والكتابة بأسلوب جذاب.
وأكد فارس قبعة في كلمته «أن الراحل هو عنوان من عناوين القضية وجهد شعب بأكمله لاسترداد حقوقه، وأثنى على كلمات المحاضرين الذين تناولوا سيرة المناضل».
(الدستور)



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :