أخر الأخبار

فنجان قهوة

06-02-2019 11:15 AM
الشاهد -

دولة الرئيس أسعد الله أوقاتكم وأوقات وزراء حكومتكم المنتشرمنهم في ربوع اوروبا وامريكا والجالس معهم في مكتبه والهائم في مطالعة مواقع التواصل والعائم منهم على شبر واحد والشارد بذهنه فوق السحب والمشغول في مساحيق تجميل المواقف ليواري فشله والذي جعل من الاردن سنغافوره العرب بأقوال مزخرفة تذكرنا ببيانات مرشحي الانتخابات التي هزيء منها كل من سمع وقرأ.
أما بعد يا دولة الرئيس ان كل اردني مهما كان موقعه العامل والغير عامل والموظف والغير موظف بل وأن كل بيت من بيوت الاردنيين بات على علم بأنه لا مشاريع لديكم الا مشاريع الجباية التي ما زالت مستمرة وبطرق باطنية وغير معلنة ولكنها ليست بذكاء المواطن الذي ما زال يئن من كد الحياة والعيش فالكل على علم بأنه لولا ما تجيبه حكومتك من الطاقة ومشتقاتها لأفلست الخزينة وان ابر التخدير ما عادت تنفع فهل لديكم جوابا على مضاعفة فاتورة الكهرباء في الشهر الجاري دون اي مبرر بينما قيمة الاستهلاك لكل مشترك ثابتة الا تعلم دولتكم بأن الطفل في هذا البلد يدرك بأن ما تم خفضه في الشهر السابق على تنكة البنزين اخذته حكومتكم باليد الثانية من فاتورة الكهرباء؟
دولة الرئيس ما زلنا في الطاقة ولدينا سؤال ورد على لسان كل اردني حيال قراركم في وقف مشاريع الطاقة المتجددة فهل حقا ان لاتفاقية الغاز مع الكيان دورا في هذا القرار أي انه في حال ان كان هناك مشاريع في الطاقة البديلة يصعب عليكم تحصيل مليار دينار من الطاقة التقليدية المولدة بالغاز وهو المبلغ المطلوب في الاتفاقية المجحفة بحق الاردنيين ام ان هناك ضغوطات تمارس عليكم من اصحاب مشاريع الطاقة المتجددة وشركائهم تجنبا من دخول منافسين على سوق هذا القطاع وبأسعار لا تتجاوز الثلاثة فلسات قدمها مستثمرون جدد وطرحت على طاولة وزيرة الطاقة فان كان هذا هو الواقع يا دولة الرئيس فلم يعد هناك ثقة تربط المواطن بكم وبحكومتكم وانه ومن باب المسؤولية والشفافية عليكم مغادرة موقعكم ولا تشغلوا الناس بوعود وآمال واقوال بالهواء في مشاريع الطاقة وامكانية انتاج النفط محليا كما جاء على لسان وزيرتكم المصون.
دولة الرئيس : والسؤال الاخر هل لك أن تخبرنا عن مهمة وزير الاتصالات في الخارج ولماذا هو غائب عن الوطن في ربوع الولايات المتحدة لحوالي اسبوعين وما هي طبيعة عمله هناك وكم هي تكلفة اقامته وعلى حساب من ؟!
دولة الرئيس لقد ظهر في الايام القليلة الماضية تصريحات رسمية من هنا وهناك ومن جهات تطالب بواجهات عشائرية وتفويض اراض للبعض وهذا شكل غبنا لدى باقي الاردنيين الذين لا يملكون سوى بيوت بسيطة بالكاد أن تكفي عائلاتهم واخرين لا يملكون بوصة واحدة من الاراضي والمساكن أهذه العدالة التي اليها تسعون وهل هذا شعاركم فيها اما ديوان المحاسبة يا دولة الرئيس فلا ولن يحقق اي هدف بالرقابة على المؤسسات العامة وادارتها ان بقي على حاله مجردا من صلاحية الضابطة العدلية التي من خلالها يمكن له محاسبة كل من يخالف وتجاوز القانون وبدونها فان تقارير الديوان ستبقى دون اي اجراء رادع وحبر على الورق ولذا فانه من الضرورة تعديل قانون ديوان المحاسبة لكي يصبح اسما على مسمى .
دمتم وطابت أوقاتكم دولة الرئيس.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :