يرقد في العناية المركزة في المستشفى وتكاليف علاجه وصلت 35 الف دينار


حضر الى مكاتب صحيفة الشاهد الموطن ابو احمد وكان يظهر عليه الحزن الشديد وقال لقد اغلقت جميع الابواب في وجهي لكن رحمة الله فوق كل شيء وانا امل من خلال صحيفتكم ان اجد العون والمساعدة عند اهل الخير ليسمعوا وجعي وشكواي.

قال اصيب شقيقي طارق عبدالرحمن السطري بتاريخ 25/5 بحادث سير اثناء تجاوزه عن موكب حفلة زفاف تفاجىء بشاحنة كبيرة الا ان السيارة انحرفت وسقطت بالوادي الذي يبلغ عمقه حوالي 500 متر تقريبا الامر الذي ادى الى قفز احد الشباب من السيارة وتوفي بالحال وبقي الاربعة شباب بالسيارة واصيب الشباب باصابات بليغة، واصيب شقيقي طارق بارتجاج دماغي شديد وعدة كسور في الاضلاع اليسرى وتجمع دمووي في تجويف الصدر وتهتك بالرئة اليسرى مؤكدا شقيقه ان طارق منذ الحادثة وهو في غيبوبة تامة ويرقد في مستشفى الحمايدة بالعناية المركزة.

اما اصدقائه الذين كانوا معه بالسيارة فقد كانت اصاباتهم بمنطقة الرأس والصدر واحدهم كان بالحوض ايضا، وقد تم ادخالهم الى المستشفيات لمعالجتهم وقد تم دفع بعض من الديون المستحقة عليهم للمستشفى الذين يرقدون فيه بعد ان تم جمع مبلغ من المال من اجل دفع فواتير المستشفى المستحقة، وقد جمعنا من الاهل والاصدقاء مبلغ خمسة الاف دينار وقمنا بدفع 1500 دينار عن مستحقات شقيقي ومبلغ (2000) دينار عن احد المصابين ومبلغ (1500) دينار عن شخص اخر مصاب للمستشفى الاسلامي، ووعدناهم بدفع باقي المبالغ لذوي المصابين.

واكد ابو احمد لقد بلغت تكاليف العلاج على شقيقي والاخرين المصابين (35) الف دينار.

واشار ابو احمد لقد ذهبت الى وزارة الصحة ثم مستشفى البشير والديوان الملكي من اجل نقل شقيقي الى احد المستشفيات الحكومية لاخفف الاعباء المالية التي وصلت لحد الا نستطيع فعل شيء لكن كان جواب الجميع نحن لا نستقبل او نعالج حادث سير، وقال ماذا افعل ولمن الجأ المبلغ كبير جدا ولا استطيع دفعه والعائلة قدمت ما باستطاعتها ولا استطيع اجبار احد على مساعدتي، لكن اناشد اهل الخير والضمائر الحية ان تساعدوني لاستطيع دفع المبلغ الذي وصل الى رقم كبير، وقال يا اهل الخير لكي تصدقوني اكتبوا الشيك لصالح مستشفي الحمايدة الذي يرقد فيه شقيقي او زوروا طارق واذا رقت قلوبكم عليه ساعدوه، فهو لغاية الان في غيبوبة، ارحموني وارحموا طارق الذي ما زال صغيرا غعمره 21 عاما فقط.