أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي احياء في الرصيفة .. قتلها العطش يا وزير المياه

احياء في الرصيفة .. قتلها العطش يا وزير المياه

18-05-2013 08:36 AM
الشاهد -

يدفعون الفواتير والمياه لا تصلهم.. والسلطة تقول ادفع واعترض

جبال الفوسفات.. ادى لمرض الاطفال والشيوخ بأمراض مزمنة وخطيرة

شوارع دون انارة.. والكلاب والأفاعي عقرت ولدغت العديد من الاطفال

حي الشهيد بعيد عن الخدمات.. وسكانه في جزيرة معزولة عن احياء الرصيفة

الشاهد-فريال البلبيسي

ما زالت الشاهد تلبي نداء سكان المحافظات والمناطق في جميع انحاء المملكة البعيدين عن رحمة الحكومات وقد تجاهلت هذه الحكومات مطالب اهالي وسكان هذه المناطق الذين يواجهون نقص وسوء الخدمات لمناطقهم. في هذا الاسبوع كان لفريق الشاهد جولة لمنطقة حي الشهيد في لواء الرصيفة بالرغم ان فريقنا قام بزيارات عديدة في السابق ووضع قضايا اهالي المنطقة على طاولة المسؤولين الا انه ما زال رئيس بلدية الرصيفة يتجاهل مع المسؤولين قضايا اهالي المنطقة بالرغم ان سكان المنطقة يقدمون جميع الخدمات المالية المستحقة عليهم تجاه مناطقهم لكن حكوماتنا الرشيدة ووزارة البلديات لا تقدم لهم أي نوع من الخدمات. الشاهد التقت اهالي المنطقة وسمعت معاناة اهلها وسننقل هذه المعاناة للمسؤولين والمعنيين بهذه المنطقة، بالرغم من ان سكان هذه المنطقة وشيوخا ووجهاء قاموا بتقديم العرائض والكتب الرسمية التي وقعت من قبل سكان المنطقة كما قاموا بزيارة رئيس البلدية من اجل توصيل شكواهم ومعاناتهم من سوء الخدمات المقدمة اليهم، واكد الاهالي بالرغم من زيارة جلالة الملك لمنطقتهم ووعود المسؤولين لجلالته بالاهتمام بهذه المنطقة الا انه بقيت وعود المسؤولين لجلالته مجرد وعود فقط.

حي الشهيد بلا ماء

قال سكان المنطقة نحن نعاني من العطش الشديد وقلة المياه بل وانعدامها منذ فترة ليست بالقليلة بالرغم ان فصل الصيف لم يدخل علينا.. وأكد الاهالي ان الهواء فقط هو ما يضخ بمواتير الضخ عندما يقومون بتشغيل المياه لمنطقتنا, واكد سكان المنطقة بالرغم ان المياه لا تصلنا الا اننا نتفاجأ بقيمة الفواتير المرتفعة وسخر الاهالي قائلين ربما اننا ندفع فاتورة الهواء الذي يتم ضخه لنا بدلا من المياه التي لم تصلنا واضاف الاهالي لقد قدمنا شكاوي لسلطة المياه ولكن كانوا يطلبون منا الدفع ثم تقديم الشكوى، وقال سكان الحي نحن ندفع المياه لسلطة المياه ثم ندفع فواتير اخرى لصهاريج المياه التي تشتريها كل اسبوع مؤكدين بأن الاهالي قدموا شكاوي لكن شكاويهم ذهبت ادراج الرياح. القمامة تغرق شوارع حي الشهيد.. اشتكى سكان المنطقة من تراكم واضح للنفايات بشكل غير معقول مما ادى الى اصابة بعض السكان بأمراض جلدية وتنفسية جراء الرائحة السيئة المنبعثة من تلك القمامة المتراكمة في الشوارع كما ان الحي يعاني من الحاويات القديمة والمهترئة وقد تكدست هذه النفايات بالحاويات وعلى جنبات الشوارع دون ان تجد عاملا للنظافة يقوم على رفعها

الشوارع

ونوه المشتكون ان الشوارع ايضا تعاني من الحفر والمطبات وما الى ذلك وان هطول الامطار في تلك المنطقة يؤدي الى غرق بعض الشوارع فيها مطالبين المسؤولين المعنيين بالتدخل السريع للحد من الظاهرة التي يعانون منها واصلاح الطرق السيئة والتي تعد منتهية الصلاحية منذ سنوات عديدة، وقد كثرت ايضا برك من المياه العادمة والاسنة في الشوارع وطالب سكان المنطقة بتعبيد شوارعهم التي ادت الى تقصير عمر مركباتهم وقد غيبت عن هذه الشوارع غير المعبدة ايضا الانارة في الشوارع فقد باتت هذه الشوارع معتمة جدا في ساعات الليل، وقد اكد الاهالي بأنه بسبب عتمة الشوارع فقد كثرت حوادث السرقات والمشاكل الامنية ليلا وفي كثر من الاحيان يتعذر وصول سيارات النجدة او سيارات الاسعاف للحي بسبب رداءة الطرق. مخلفات الفوسفات

قال الاهالي لقد كررنا شكوى تلو الاخرى للبلدية والجهات المسؤولة ووزارة البيئة من اجل ان تمد لنا يد العون لكن لم نجد اية استجابة من قبلهم. ان البيئة التي نعيش فيها ملوثة وتفتقر لأبسط الخدمات لقد اصبحت منطقتنا مكانا لطرح النفايات الصلبة من قبل قلابات خاصة مدعومة بموافقة البلدية مؤكدين نحن لا يكفينا ما نحن عليه من نقص حاد في جميع الخدمات لتكون منطقتنا بؤرة تلوث بسبب مخلفات الفوسفات والقمامة المتعفنة وقالوا لقد طالبنا وزير البيئة بتشكيل لجنة لدراسة الاثر البيئي للحي الملوث الذي نعيش فيه، وكأننا في جزيرة معزولة عن احياء الرصيفة الاخرى وكأننا في قرية بدائية من القرون الغابرة. ويضيف الاهالي ان الحي يعاني عند حلول المساء من انتشار سحب من الاتربة والغبار التي تسببها مخلفات الفوسفات ، وقال الاهالي نحن نعاني في ساعات الصباح الاولى يخرج من الجبال ضباب ابيض مشع من منطقة التلال باتجاه منطقتنا حيث لا تستطيع فتح النوافذ من اجل دخول الهواء النقي في ساعات الصباح الباكرة مؤكدين ان غبار الفوسفات والاتربة يلتصق بالأثاث والأدوات المنزلية بمجرد فتح الابواب والنوافذ، وهذه الاتربة اثرت على صحة اطفالنا وشيوخنا حيث اصبحوا يعانون من الامراض الصدرية بجميع انواعها ومن الحساسية الجلدية وان هناك حالات سرطان غير معلنة في صفوف القاطنين وكذلك امراض الرئة والربو

غياب شبكات الصرف الصحي

وقد اشتكى سكان المنطقة من غياب شبكات الصرف الصحي وطالب الاهالي بشبكة صرف صحي اسوة بباقي المحافظات في المملكة، مؤكدين انتشار الحفر الامتصاصية في المنطقة قد وفرت بيئة مناسبة لتكاثر الجراذين الكبيرة التي يقول السكان انها بحجم القطط، فضلا عن فيضان مياه الصرف الصحي للشوارع وانتشار القوارض وتراكم الانقاض والمخلفات. لا يوجد تنظيم.. اشتكى تجار منطقة الرصيفة من عدم وجود تنظيم في السوق فقد شوهد العديد من المحال التجارية كالمطاعم والسوبر ماركت ومحال الملبوسات بجانبها محال تجارة او محال ميكانيك او سباكة وقال اصحاب المحال التجارية والمطاعم اولا المناظر غير حضارية وروائح المتصاعدة من محال الحرفين غير جيدة وتتلف الملابس وكذلك المطاعم، وأكدوا ان بعض محال الحرفيين من ميكانيك وحدادة ونجارة تتصاعد منهم ادخنة وغبار يلوث الاطعمة والملابس الجديدة كذلك، وناشد اصحاب المحال التجارية ان يعيدوا التنظيم بالاسواق، كما اكد التجار بأن البلدية قامت بإنشاء مدينة حرفية لهم منذ سنوات عديدة لكن المنطقة كانت غير مناسبة ولا يوجد بها خدمات كالكهرباء والماء لهذا لم تستطع البلدية لغاية الان ان تأمر مالكي المحال الحرفية بنقلهم للمدينة الصناعية

ما في حدائق

ان منطقة حي الشهيد بيئة حرمان للطفولة حيث يعاني الاطفال وبشكل كبير من نقص واضح في الاماكن العامة والحدائق الخاصة بالتسلية والترفيه فلا يوجد في اغلب الاحياء السكنية ما ينفس من الكبت الموجود عند الاطفال. اما الحدائق العامة الموجودة في المدينة يتم تأجيرها الى القطاع الخاص لكي يدخل الاطفال ليلعبوا بالألعاب الكهربائية مقابل مبلغ مالي، وناشد السكان من البلدية إنشاء حدائق لأطفالهم بدلا من اللعب بالشوارع.
الكلاب الضالة والأفاعي.. والجراذين طالب اهالي المنطقة من البلدية رش منطقتهم لأن منطقتهم تعج بالكلاب والقطط والجراذين والعقارب والسحالي والافاعي بسبب النفايات واكوام الفوسفات ومخلفات الفوسفات والبناء التي توضع بين منازلهم. وقالوا ان الافاعي والعقارب سبق ان لدغت عددا من الاطفال في ظل غياب تام لحملات الرش كما ان الكلاب الضالة قد عقرت عددا من الاطفال في ظل صمت الجهات الحكومية خاصة البلدية







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :