أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك الشباب الاردني في صراع بين الهجرة والحياة...

الشباب الاردني في صراع بين الهجرة والحياة الاجتماعية

09-01-2019 03:31 PM
الشاهد -


الظروف الاقتصادية وغياب فرص الابداع هي من أبرز الاسباب
مؤمن الخوالدة

ماجد الجيزاوي : لو جاءت فرصة الهجرة قبل المسؤولية التي وضعت على كاهلي لفكرت بالهجرة
مثنى المحيسن : ظروف العمل الصعبة وتدني الرواتب تشجع على الهجرة
حمزة العواملة : أرفض تماما الهجرة بغض النظر عن الظروف
حمزة خليفات : لو توفرت فرص تحسن المردود المالي في الأردن لن افرط فيها مقابل الهجرة
معتز الخوالدة : لا شيء يعوضني عن الاهل ولن افكر بالهجرة تحت أي ظرف
أنس الدلولي : فكرة الهجرة واردة ولكنها تعتمد على البلد الذي يمكن أن يهاجر اليه
رامي راجحة : الوضع الاقتصادي صعب وعلى استعداد تام للهجرة إن توفرت لي الفرصة المناسبة
حمزة عياد : أسباب كثيرة تشجع على الهجرة ويمكن حصرها بوجود فرص عمل وابداع اكثر
محمد حميدان : الظروف الحالية الإقتصادية هي سبب رئيسي للتفكير بالهجرة
حمزة العضايلة : لا أفضل الهجرة على العيش بكنف امي وابي
محمود الملكاوي : الأردن من اكثر البلاد امانا ولا أفكر أبدا بالهجرة
أحمد الكوز : غياب فرص العمل وتدني الدخل هي السبب الرئيسي للهجرة
حسين محمد : أسعى الى الهجرة من جديد لقناعتي بغياب المستقبل بالادرن
عمر زعول : في الأردن تتعب بلا مردود مالي مرضي وساهاجر في أقرب وقت
عبدالله العبدللات : الهجرة ليست حل والاردن يحتوي الكثير من الفرص لمن يبحث عنها
علي مسلم : الهجرة مطلب أساسي في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة
هاني القنة : المستقبل في الاردن غير مشرق وإن توفرت الهجرة ساهاجر

مؤمن الخوالدة 
يعاني الاردن في السنوات الأخيرة من ظروف إقتصادية صعبة والحلول غائبه تماما عن المشهد برغم جميع المطالبات والمناشدات من اغلب شرائح المجتمع لإيجاد حلول لإنعاش الوضع الإقتصادي من جديد وإعطاء بريق امل لجيل الشباب في إيجاد مقومات تساعد الى إيجاد مستقبل مشرق ويبشر بالخير ولكن ما زال الحال على ما هو عليه من قلة فرص العمل وعدم وجود اعمال كافية وجيدة للشباب بالإضافة الى انه في حال توفرت فرص العمل فإن هناك تدني لمستوى الدخل للفرد مما يشجع الكثير من الشباب في التفكير بالهجرة وخصوصا عند رؤية أن من هاجروا قبلهم قد تحسن وضعهم الاقتصادي كثيرا وما زال الصراع قائم ما بين الحياة الإجتماعية والحياة الإقتصادية لدى الشباب فالهجرة ليست بالامر السهل لدى الكثير حيث ان هناك حياة إجتماعية يرغب البعض بالتمتع بها رغم الظرف الإقتصادي الصعب ولكن هل ما زال هناك من يفكر بالحياة الإجتماعية في هذه الإيام الصعبة ويراهن على تحسن الوضع الاقتصادي في الأردن ؟ ، والى كل من يعتقد ان الهجرة هي الملاذ الوحيد للخروج من هذه الازمة ما هي الضمانات التي يعتمد عليها ؟ .

الشاهد استطلعت رأي الشارع الأردني حول هذا الموضوع

ماجد الجيزاوي
قال ان الهجرة تعتمد على الظروف ، وبين أنه حاليا أصبح مسؤولا عن بيت وأسرة وهذا الامر يمنعه من السفر تحت أي ظرف كان ، وأشار لو جاءت فرصة الهجرة قبل الزواج لربما فكر في الامر ، ولكنه أكد ان الأردن لا بديل لها ولا تختلف عن أي مكان في الوطن العربي وهذا أمر قد يسهم في الهجرة للعمل وتحسين الوضع الأقتصادي وبرفقة أسرته أما إن كانت الفرصة لبلد غير عربي فإن هذا الأمر سيكون من الصعب جدا تطبيقه .

حمزة عياد
أشار الى ان هناك أسبابا كثيرة تشجع على الهجرة ويمكن حصرها بوجود فرص عمل اكثر وإيجاد مجالات عديدة للإبداع في الخارج ، وبين ان الوضع في البلد غير مهيء لان يكون هناك إبداع من جيل الشباب اما في الخارج هناك احتضان للمواهب والأبداع وتتمتع بحرية وقوانين مطبقة على الجميع وذات شفافية عاليه تفتح المجال للشباب للإبداع .

مثنى المحيسن
أشار الى ان ظروف العمل في هذا البلد صعبة جدا وتدني الرواتب هي من تشجع على الهجرة ، وبين أنه إذا اتيحت له فرصة للهجرة فأنه سيهاجر حتى يستطيع تحسين وضعه الاقتصادي ويستطيع بناء مستقبل مريح يمكن من خلاله البحث عن الاستقرار المادي والمعنوي ، وقال أن هناك فرصا في الأردن ولكنها بطيئة جدا وهذا الأمر يحد من فرص الزواج في الاعمار المناسبة ويزيد نسبة العنوسة لدى النساء لأن الشباب غير قادر على فتح بيت وتكوين أسرة .

حمزة العواملة
أكد انه لن يهاجر مهما كانت الاسباب بالرغم من ان الهجرة قد تطور الامور المادية للشخص ولكنه يرفض تماما مبدا الهجرة وترك البلد ، وأشار الى أننا نعيش في بلد جميل برغم ما نعانية من وضع اقتصادي صعب فيكفي ان تعيش بامن وامان ونستطيع مع مرور الزمن ان نحسن من هذا الوضع الاقتصادي على المستوى الشخصي وإيجاد الحلول المناسبة تحت مظلة العيش الكريم .

حمزة خليفات
قال ان الهجرة هي البحث عن فرصة احسن لتطوير المردود المالي فقط ولكن ان كان هناك فرص داخل البلد تحسن المردود المالي فلن نفرط فيها ، ويعتقد أن الفرص في الأردن قليلة جدا ولا تسمح حتى للشباب بتطوير الفرص لتحسين الوضع الأقتصادي أو النهوض بالأردن لوضع أفضل وهو ممن يفضلون الهجرة فإن الهجرة تفتح له آفاق وحياة جديدة يستطيع أن يطور من نفسه على المستوى المادي أولا والشخصي ثانيا .

معتز الخوالدة
أكد انه لا يفكر في الهجرة أبدا فلا شيء يعوض الأنسان عن " اهله وأقاربه " ، وبين أن العائلة هي العزوة والسند ومهما حاول ان يأخذ من الدنيا بالنهاية لن يخرج منها إلا بالعيش في كنف الوالدين والاخوة والاقارب والذي لا يعوض عنهم مال الدنيا كله على حد تعبيره .

انس الدلولي
أشار الى ان فكرة الهجرة واردة ولكنها تعتمد على البلد الذي يمكن ان يستقبله فأنه لن يهاجر الى أي بلد لا يستطيع ان يحسن فيه وضعه الاقتصادي ، وعن الأسباب التي تدفعه الى قبول فكرة الهجرة هو الوضع الاقتصادي والغلاء المعيشي الذي تعاني منه الأردن وقد يكون بالهجرة فرص افضل من البقاء في الأردن ، وبين أنه في حال تحسن الوضع الاقتصادي داخل البلد وكان هناك مردود مالي يساهم في تطوير المنظومة المجتمعية فأنه لن يفكر في موضوع الهجرة على الإطلاق .

رامي راجحه
أكد أنه على إستعداد تام للهجرة في أي وقت وذلك بسبب الوضع الإقتصادي الصعب الذي يعيشه ، واشار أنه لم يعد هناك قدرة للمواطن على تحمل الاعباء المالية التي تزداد يوما بعد يوم من غلاء معيشي فاضح ورواتب متدنية جدا ، وقال انه لا احد يرغب بان يترك بلده ويتمنى أن تكون من الدول المتقدمة على جميع المستويات وإيجاد داخلها فرص عمل تكون مريحة وذات مردود جيد ولكن جميع الظروف لا تساعد الشباب للنهوض بهذا البلد .

المهندس محمد حميدان
بين ان الظروف الحالية الإقتصادية هي سبب رئيسي للتفكير بالهجرة فما نعانيه من مردود مالي ضعيف في أي مجال عمل و الفرص المتاحه قليلة جدا بالإضافة الى الغلاء المعيشي كل هذه الأسباب تدفع الشباب للبحث عن فرص خارج هذا البلد تساعده للعيش حياه كريمة يستطيع من خلالها تكوين اسرة والعيش في آمان مالي يسندهم في المستقبل ، أما عن الثقة في ان الهجرة هي الباب الوحيد لتحسين المستوى المعيشي قال أن الهجره فيها السيئات والإيجابيات ولكن علينا المجازفة ونحن لا نعلم بالغيب ولكن يجب علينا ان نسعى.

حمزة عضايلة
" ما بترك أمي وأبوي " هذا ما عبر عنه عند سؤاله عن إذا جاءت لك فرصة بأن تهاجر هل تهاجر ؟ ، وقال ان مهما كان الوضع الأقتصادي سيئا فلن اهاجر وسابقى في كنف امي وأبي ، وأكد أنه يعيش في وضع مادي واجتماعي جيد وحتى وإن ساء الحال فانه لن يفكر بيوم من الأيام بالهجرة .

محمود الملكاوي
اشار الى ان الاردن من أكثر البلدان أمانا وهذا الامر يجعله ذو قناعة بأن لا يفكر أبدأ بالهجرة ، وأضاف أن الخروج الى دولة لا تعرفها مسبقا ولا تمتلك عنها أي معلومات يجعلك تفكر كثيرا بأن لا تخطو هكذا خطوة وذلك لأن الشخص لا يعرف ماذا قد يجد أمامه في بلاد الغربة فربما لا تجد عملا يناسبك او يحسن من وضعك بالمالي بالإضافة الى أنه لا يوجد امان وظيفي في أي مكان فربما بمشكلة بسيطه تطرد من عملك وتعود خالي اليدين اما العمل داخل بلدك يحافظ على كرامة المواطن وتتوفر جميع الخدمات التي تريدها .

احمد الكوز
قال أن ما يجعله يفكر بالهجرة هو غياب فرص العمل بالأردن وهناك تدني ملحوظ بالدخل لا يوفر لأي شاب الأمكانيات للإستقرار المعيشي بالإضافة الى ان التعليم داخل الأردن ذو تكاليف عالية ومرهق جدا على المستوى المادي وبالنهاية لا تجد مقابل هذه الاموال التي تدفعها على التلعيم إلا الخذلان ، وأشار أنه في حال جاءت الفرصة للهجرة فانه سيهاجر الى أوروبا فان الفرص فيها كثيرة وذلك من خلال ما يسمعه من بعض الاقارب والاصدقاء الذين سبقوه اليها .

حسين محمد
أشار الى انه كان يعيش خارج الأردن ومنذ عامين فقط وهو في الأردن وعانى خلال العامين الكثير وذلك من خلال غياب فرص العمل و عند توفر الفرصة فان الرواتب متدنية لا تكفي أن يعيش بكرامة داخل هذا البلد على حد تعبيرة ، وأضاف أنه في هذه الايام يسعى من جديد الى الهجرة واكد انه خلال أسبوع واحد فقط سيغادر الأردن للبحث عن فرصة جديدة تعيد له بريق الأمل في هذه الحياة .

عمر زغول
بين الى انه يحضر الآن الى الهجرة وذلك بسبب أنه يعاني من وضع إقتصادي على المستوى الشخصي سيء وذلك لأنه لا يجد مقابل التعب الذي يقدمة في مجال عمله " التمريض " ، وأكد أن اهم أسباب الهجرة هو البحث عن مجال يفتح أمامه آفاق مالية جديدة تخرجة من هذا المستوى المادي الذي لا يجد فيه أي مستقبل مشرق في حياته ، وأشار الى انه مهما كانت الظروف في الخارج فهي افضل بكثير من الظروف داخل البلد .

عبدالله العبدللات
يرفض أن يفكر بكل الاحوال بموضوع الهجرة ويعود السبب الى ان الأردن يتمتع بالامن والأمان بالإضافة الى توفر فرص العمل في جميع المجالات ولكن لمن يبحث عنها بصدق ولا يفرض الشروط بالنسبة للمجال الذي يريد ان يعمل به ، وأكد انه مهما كان الوضع الاقتصادي داخل الاردن سيئا هذا لا يعني أن يفكر بالهجرة ويترك البلد.

علي مسلم
أشار ان الهجرة في هذا الوقت هي مطلب اساسي يحاول البحث عنه والوصول اليه وذلك للغلاء المعيشي الذي يعاني منه على جميع المستويات ، واشار الى ان الدخل الشهري لا يزيد عن 300 دينار وهو لا يكفي لسد الحاجات الاساسية للشخص وتسائل كيف للمواطن ان يكون أسرة من خلال هكذا راتب ؟ ، وقال " احنا الشعب الوحيد اللي يشتغل عشان يؤمن مواصلاته رايح راجع على الشغل شو بدك اياني اظل اعمل هون " ، وبين ان هناك دول كثيرة بالعالم توفر دخل شهري يساعد كثيرا في إيجاد حياة كريمة بغض النظر على الظروف بالإضافة الى انها لا تحتاج الى معاملات صعبة للحصول على الفيزا .

هاني القنة
يؤكد على انه لا يشعر أن هناك مستقبلا مشرقا في الاردن وهو ممن يفضلون الهجرة في حال توفرت له ، وعند سؤاله عن الثقة التي يمتلكها بان يجد مستقبلا أفضل في الخارج قال أنه سافر الى اكثر من بلد وكان الوضع أفضل بكثير من الأردن ولولا أنه تعرض لظروف خاصة لما عاد الى الاردن مرة أخرى.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :