أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات رائدة في عمل الخير

رائدة في عمل الخير

16-05-2013 03:49 PM

سائد الفرايه

لك الله يا نشمية أردنية جنوبية صادقة في عطائها واخائها وفية في انتمائها لوطنها وقيادتها الهاشمية الحكيمة متحدرة من أصول ما عرفت الا الطيب والكرم وجذور ما نبتت الا على العز والوفاء وكأني بك تنادين دوما مثلما ينادى عليك بأفعالك الخيرة فنقول يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر أدبر نعم هذا هو كلام الله سبحانه وتعالى وكلام رسوله الكريم فلا أجمل ولا أغلى ولا اصدق من كلام رب العزة وهنيئا لكل من يفعل الخير ولا ينتظر شكر الناس بل يقدمه خالصا لوجه الله الكريم فكم من دمعة جففتها صدقة من خير أو خيرة وكم من قلب حزين بات فرحا يشكر الله ويدعو له سرا وجهارا يا رب ادخل فلان جنتك ووسع له في مدخله! ولا يعلم هذه النجوى إلا الله. ذات مرة وكما حدثني زميلي منصور الطراونه أنه بكى بكاء شديدا لمناظر إنسانية مؤلمة في وطني الحبيب ولم يكن بوسعه أن يفعل لها شيئا سوى نشر قصتها عبر صحيفته التي يعمل بها وبفضل الله سبحانه وتعالى استبدل بكاءه بفرح غامر بعد اتصال تلقاه الزميل الطراونه من سيدة فاضلة ترفض الإعلان عن اسمها لتدعم مباشرة تلك الحالات وتتواصل معهم من خلاله. عندها أيقنت أن الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة ورجاله ونسائه الأفاضل مليء بالخير والخيرين والخيرات. تكلمت عمان للكرك ومعان والطفيلة والزرقاء وكل بقعة من بقاع الوطن تحركت الكر كية الأردنية الأصيلة إلى جانب رفاقها على امتداد مساحة الوطن فعم الخير حالات الفقر في سيل الحسا والعينا ودلاغه وأم العلق فزعة الخير للإنسانية في تلك لمناطق المعدمة والتي تحتل مكانة متقدمة في الفقر والبطالة على ضوء غياب المسئولين إلا أن الله الذي يتفقد الجميع برحمته هيأ لهم تلك الفاضلة الأردنية وأمثالها لتكون معينا لهم على نوائب الدهر. نعم جمعية أمان الأردنية الخيرية التي ترأسها سيدة فاضلة الاخت الطيبه نهى المجالي ام فراس التي كرست كل جهدها لتقديم فعل الخير دون أن تسال عن الشخصية أو درجة القربى أو الرقم الوطني أو المنافع الدنيوية ليقينها التام »من يفعل الخير لا يعدم جوازيه ... لا يذهب العرف بين الله والناس« لله درك اختنا الفاضلة رئيسة جمعية أمان الأردنية السيدة المجالي التي تعرفها ايادي الخير بكل ماتعني الكلمه لم نضف جديدا ان قلنا انها الانسانة التي تحتل المرتبة الاولى بين ممارسي العمل الخيري التطوعي فقد عرفتهابافعالها أم فراس كم أعادت الابتسامة لشفاه المئات من الأسر الفقيرة في مختلف أنحاء الوطن وكم خففت من آلام إخوتنا السوريين اللاجئين من خلال الأيام الطبية المجانية التي نظمت في محافظة الكرك وغيرها من محافظات المملكة. جندية مجهولة يعرفها الجنوب والشمال والأغوار وآلاف الفقراء لكنها لا تقول قدمت وفعلت تهب للنداء ولا ترغب الإفصاح مكتفية بان ما تقدمونه من خير يعلمه الله. أم فراس المجالي صاحبة الأيادي البيضاء ترعى أحوال فهيدة ونايفة الخرشة اللتين حظيتا بمكرمة ملكية سامية بسكن كريم في منطقة سول ونفقات شهرية للعلاج فأم فراس تستقدمهن إلى عمان وتروح عنهما وتقدم لهما كل المتطلبات وتتواصل معهما عبر الهاتف. أتدرون أن فاعلة الخير هذه تهاتفني مستهل الأسبوع الحالي لم تسألني عن مرشح وطن أو دائرة أو انتخابات مع أن همها وطني صادق وانتماء مجذر ومعمق أتدرون عماذا سألتني الفاضلة أم فراس المجالي وبماذا كلفتني؟ (أرجوك أن تذهب إلى نايفة وفهيدة وتطمئنني عن أحوالهما) بوركت يا أم فراس واعذريني لم اقو على الصبر وتوجب شكرك وشكر أمثالك في هذا الوطن الغالي واسأل الله العلي القدير أن يجعل كل ذلك في ميزان حسناتك أما أنت يا أردن الخير ستبقى مليئا بالخيرين والخيرات بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني أبو المكارم وحامل الهم الأول لكل المواطنين





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :