أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية رياضة جنون النشامى يصعق غرور الأستراليين - صور

جنون النشامى يصعق غرور الأستراليين - صور

06-01-2019 03:42 PM
الشاهد -



العين - ربيع العدوان - وفد اتحاد الإعلام الرياضي



كلمات الغزل جميعها لن تصف شعور الجماهير الأردنية التي تقدمها سمو الأمير علي بن الحسين على منصة استاد هزاع بن زايد في مدينة العين بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، بعد أن شهدوا فوزاً أردنياً غالياً وثميناً على الكنغر الأسترالي ضاربين غرور المدرب الأسترالي واللاعبين في مقتل، بهدف وحيد سجله أنس بني ياسين، ليضع النشامى على قمة المجموعة الثانية في كأس آسيا لكرة القدم.



وفي أجواء رائعة للغاية وإبداع أردني على أرض الملعب وفي المدرجات تحت أنظار سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني ومحمد خلفان الرميثي رئيس الاتحاد الإماراتي وعدد من الشخصيات، وفي استاد هزاع بن زايد تلك التحفة المعمارية الرائعة، كانت الفرحة الأردنية مدوية واحتفلت الجماهير حتى ساعات متأخرة، بعد أن قدم لاعبوه المنتخب الوطني وجبة في الرجولة والقتالية والروح العالية.



شوط أول أبدع فيه النشامى بكل ما للكلمة من معنى، حيث وفق البلجيكي فيتال باختيار التشكيل الأمثل لإنهاء الشوط الأول فائزاً بهدف دون مقابل برأسية 'قلب الأسد' أنس بني ياسين، وخلق فيتال توازن كبير بين العمليات الدفاعية والهجومية معتمداً على رأس حربة خفي تنواب على شغره كل من موسى التعمري ويوسف الرواشدة وأحياناً البخيت وهم ثلاثي الخط الأمامي الذي أزعج الإستراليين في عملية تغيير المراكز والإنطلاقات السريعة على الأطراف، فيما صنع سعيد مرجان الفارق في منطقة صنع اللعب خلف المهاجمين، كما تألق صمامي الأمان في منطقة الإرتكاز بهاء عبد الرحمن وخاصة خليل بني عطية الذي كان أحد أبرز رجال اللقاء، عندما نجحا في تأمين الحمياة للخط الخلفي الذي تواجد به فراس شلباية على اليمين و سالم العجالين على اليسار وطارق خطاب إلى جانب أنس بني ياسين الذين ساعدتهما خبرتهما لقطع أغلب الكرات، فيما كان 'تميمة الحظ' وحارس العرين عامر شفيع متألقاً كالعادة.



بالعودة لمجريات اللقاء فقد تخطى النشامى اللحظات الحرجة ومرحلة جس النبض سريعاً من خلال تسديدة يوسف الرواشدة القوية التي أبعدها الحارس الأسترالي ماثيو رايان، تبعه التعمري بتسدديدة أخرى لكن ذهبت بعيداً، رد المنتخب الأسترالي بشبه انفراد بالمرمى الأردني لكن تسديدة مابل وجدت حائط صد قوي تمثل بعامر شفيع الذي أبعد الخطورة عند الدقيقة 21، عاد شفيع ليقف بالمرصاد لعرضية خطيرة من الظهير الأيمن جوش ريدسون بعدها بدقائق.

الرد الأردني جاء صاعقاً للكنغر وبدقائق مجنونة للغاية، حيث استغل موسى التعمري الضربة الركنية القصيرة التي نفذها سالم العجالين ليرسلها بالمقاس على رأس أنس بني ياسين ليفتتح التسجيل عند الدقيقة 25 من عمر اللقاء وسط فرحة كبيرة جداً للجماهير الأردنية الحاضرة بكثافة في المدرجات، وعلى المنصة الرسمية التي شهدت تواجد سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني الذي كان سعيداً للغاية، بعدها بدقائق حرمت العارضة بهاء عبد الرحمن والنشامى من مضاعفة النتيجة بعد تنفيذه لضربة حرة مباشرة من مشارف المنطقة بدقة لكن العارضة وقفت بالمرصاد.

استمر النشامى بتقديم الأداء الرائع حتى نهاية الشوط الأول بالتقدم بهدف دون رد.



في الحصة الثانية بدأ المنتخب الأسترالي يفقد صوابه ويضغط بقوة دون تركيز بعد أن وجد المنافذ مغلقة أمامه وسط استبسال النشامى، معتمدين على الخشونة والضرب المتعمد في بعض الأحيان والذي تسبب بخروج النجم موسى التعمري مصاباً، ليدخل بهاء فيصل بديلاً في الخط الأمامي، لاستغلال اندفاع الأستراليين وهو ما كاد ينجح لولى عدم الدقة بالتركيز في تسديدة بهاء الذي وجد نفسه وحيداً في مواجهة الحارس تقريباً، الرد الأسترالي كاد أن يكون مؤثراً إلا أن العارضة وتألق عامر شفيع وقفا بالمرصاد لتسديدة مابل الخطير بعد دربكة في الخط الخلفي، تبعتها رأسية لجاكسون إيرفن الذي كان وحيداً لكنها كانت بعيدة عن مرمى شفيع.

تواصل الضغط الأسترالي القوي على منطقة الخطر الأردنية واستمات طارق خطاب في إبعاد كرة خطيرة كادت تتهادى على رأس المهاجم الأسترالي الذي واجه المرمى خالياً بعد أن أبعد شفيع الكرة العرضية لمابل، بعدها أنصف التسلل تألق النشامى ليسكت الفرحة الأسترالية التي انطلقت بعد أن وضع عزيز بهيتش الكرة في الشباك إلا أنه وجد الحكم قد رفع رايته معلناً التسلل.

الرواشدة كاد أن يضاعف النتيجة بعد ذلك بلحظات قليلة لكن رايان تصدى للكرة، تبعه أحمد العرسان البديل الثاني بانطلاقة قوية كادت أن تنهي الأمور في الدقيقة الأخيرة لكن كرته كانت في الشباك الخارجي، بعدها أبعد عامر شفيع وأمر أن تنتهي المباراة بفوز النشامى بهدف دون مقابل بعدم تصدى لتسديدة مزدوجة للهجوم الاسترالي.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :