الشاهد - ربى العطار

تتابع الشاهد وفي اعدادها الصادرة منذ اربعة عشر عاما قضايا انسانية وحالات فقر مدقع وظروفا اسرية صعبة تسلط الضوء عليها من خلال زيارات ميدانية ومقابلات مع اصحاب الحالات لايصالها الى المعنيين في وزارة التنمية صندوق المعونة الوطنية واصحاب القلوب الرحيمة الذين يعملون على مساعدة هذه الاسر والاهتمام باحوالهم.

والشاهد تتلقى تباعا ردودا على هذه الحالات من قبل صندوق المعونة الوطنية الدؤوب على التعاون معنا (كما غيرنا) في متابعة الحالات والاهتمام بها وشرح تفاصيلها ومدى وقيمة المعونة التي تتلقاها من الصندوق بالاضافة الى العمل على صرف معونة لمن لا يتلقونها اما شهرية او طارئة حسب الحاجة، ونحن بدورنا نتابع الحالات ونكتب تفاصيلها حسب ما يسرده اصحابها ولا نعرف ما اذا كانوا يتلقون المعونة من عدمها وهذا ليس دورنا ولكن دور الصندوق. وفي كثير من الحالات يكون قد صرف ويصرف معونات شهرية ورواتب وان هناك اسرا استفادت من المعونات الطارئة لكن ذلك لا يندرج على الجميع، وهناك من هم بحاجة الى معونة والاضطلاع على احوالهم واوضاعهم لانهم يستحقون بالفعل المعونات واحيانا لا تكون المبالغ المعطاة كافية نظرا لكثرة عدد افراد الاسرة وعدم وجود مسكن واصابة افراد من هذه الاسرة بامراض مزمنة مستعصية تحتاج الى ادوية باهظة الثمن غير متوفرة ومشمولة ضمن مظلة التأمين الصحي