أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي عائلات لا تستطيع تأمين احتياجاتها الأساسية

عائلات لا تستطيع تأمين احتياجاتها الأساسية

26-12-2018 11:18 AM
الشاهد -

أبو احمد يعاني من عجز بنسبة 55% ولا يستطيع إعالة عائلته المكونة من ستة أشخاص
ندى طلقت وتعاني من اجل تأمين حاجاتها الاساسية

أنس الامير/تصوير عبد الله النجار


في ظل احتياج الفرد او العائلة الى الموارد المالية والأسس الضرورية للتمتع بإدنى مستوى من الحياة والرفاهية، بحيث يعتبرالفرد مقبولا في المجتمع الذي يعيش فيه، لكن بسبب تردي الوضع المادي الأمر الذي ادى الى تفكك بعض العائلات وعيشهم حياة الحرمان وبسبب تدني المستوى المعيشي الذي تعيشه بعض العائلات بسبب عدم قدرتهم على اشباع احتياجاتهم الاساسية: حيث انهم اصبحوا على الهامش لا ذكر لهم ولا احد يعلم عن حالهم او كيف يعيشون ولا يستطعون تامين احياجاتهم الاساسية اما بسسب المرض او عدم قدرتهم على العمل، لذلك يشعرون انهم يعيشون حياة الذل ويشعرون بالاضطهاد ويرون نظرات الناس اليهم مختلفة، وبينما يحرمون اطفالهم من التعليم لعدم توفر امكانية لشراء مستلزمات المدرسة، لذلك ينشغل الاطفال عن التعليم ويتسرب الضياع الى حياتهم وتبدأ انعدام الثقه بمجتمعهم وفقدان احترامه لمبدأ التعايش، بينما تكون الامراض قد فتكت باجساد المرضى من هذه العائلات بسبب وضعهم المادي السيء وعدم مقدرتهم على تحمل تكاليف العلاج، فللإنسان حق في المعيشة وله الحق في ان تتوفر له الخدمات الاساسية وان لم يستطع الانسان الحصول عليها يجب على الدولة ان توفرها له، لذلك نطالب الجهات المختصة بمساعدة هذه العالئلات وابعادهم عن خط التهميش ومساعدتهم لعيش حياة كريمة.

وقامت الشاهد بزيارة هذه العائلات لتبث معاناتهم للجهات المسؤولة

الحالة الاولى
عبر السيد ابو احمد الذي يبلغ من العمر 56 عاما ويعاني من العديد من الامراض منها الدسك والضغط والسكري وغير العمليات التي قام بها بعينه وهنالك عمليات لم يقم بها مثل عملية القسطرة بالقلب ولم يستطع القيام بها بسبب شح المال وقد حصل على نسبة عجز وصلت 55% انه غير قادر على ان يعيل عائلتة المكونه من ستة افراد،وحتى المنزل الذي يسكن به وهو عبارة عن غرفتين فقط والذي لا تعود ملكيته له وانما لوالده المتوفي ويعتبر ارثا له ولجميع اخواته الا ان كل واحد منهم قد تنازل بـ حصته له لكي لا يتشرد هو وافراد وعائلته، ووضح بان لديه ابنه في الجامعة لا تستطيع اكمال تعليمها بسبب الوضع المادي السيء وقال انه ايضا لا يملك المال ليعطيها اجرة الطريق والابنه الاخرى مطلقة من ثلاث سنوات ولديه طفلان على مقاعد الدراسة ولا يستطيع تامين مستلزمات التعليم الخاصة بهم ، واكد انه لولا رحمة الله لن يجد الطعام والماء له ولزوجته وابنائه، حيث ان المال الذي يجده من اجل ان يجلب الطعام والشراب لعائلته تعطيه اياه ابنته الكبيرة المتزوجة وبين انه" لولا ابنتي الكبيرة لمتنا من الجوع"، واكد ان عليه فواتير مكسوره لشركة المياه وشركة الكرباء قدرت بـ 2000 ولا يستطيع سداها، واشار الى انه لا يأخذ اي مساعدات من الجمعيات الخيريه او اي جهه اخرى سواء كانت حكومية او غيرها تقدم المساعدات للعائلات ذات الوضع الصعب،وبسؤاله عن صندوق المعونة قال انه قدم طلب لهم ولكن رفضوه بحجة انه لم يصل الى نسبة العجز المطلوبة وهي 75%.

الحالة الثانية
قال والد السيدة ندى انها كانت متزوجه من رجل مدة من الزمن الا ان سوء معاملته لها قد جعل حياتها صعبة وبعد نفاذ جميع السبل لاكمال حياتها معه ادى ذلك الى طلاقها من زوجها وعادت للعيش مع اهالها هي وابنها الصغير، حيث انها كانت تأخذ نفقة من طليقها لتخفف حملها وابنها على ابيها الا ان الطليق قد افتعل العديد من المشاكل لجعل الزوجة تتنازل عن حقها بالنفقة وقد تنازلت، ولم يبق لها اي دخل لتنفق فيه على ابنها الصغير ورغم الوضع المادي السيء للواد الا انه تحمل نفقاتها هي وابنها، ثم عاد الطليق لافتعال المشاكل بحجة انه يريد اخذ الطفل من امه في البداية لم تقبل الام لكن بعد افتعاله العديد من المشاكل مع عائلتها قامت باعطائه الطفل، وهي الان تعيش في بيت والدها منذ ثلاث سنوات وليس لديها اي دخل لتصرف منه على نفسها، ولا تتلقى اي مساعدات من اي جهة خيرية او مؤسسة حكومية فيكف لها ان تؤمن احتياجاتها الشخصية، واكد بانهم ذهبوا الى صندوق المعونة ولم يتسجيب لطلبهم .





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :