أخر الأخبار

«فرّق تَسُدْ»

19-12-2018 02:39 PM

«فرّق تَسُدْ»
سياسة الإنجليز اللاأخلاقية «فرّق تَسُدْ» تعود مجدداً !!!

هل كان هناك حاجة لدعوة (قادة) حراكيين لمعرفة مطالب الاردنيين ؟ الاردنيون نشروا خلال السنوات الماضية على صفحات التواصل الاجتماعي رسائل كثيرة في كافة الإتجاهات تكفي لمن يريد ان يفهم، رسائل همها حماية الوطن من الأخطار التي تحيط به بعد ان أصبح واقعه مريرا، كتب الخيرون والعقلاء مناشداتهم عن حاجة البيت الاردني الى إصلاح شامل وأعلنوا انهم على إستعداد للوقوف خلف قيادتهم لإنقاذ وطنهم لانهم يؤمنون ان "قيادة يسندها شعبها ويحميها، لا تُقهر ولا تخضع لغير قرارها الوطني"، للأسف ما زالت الضبابية تخيم على المشهد، الضبابية في هذه الظروف ليس في مصلحة الوطن، بعيداً عن المجاملات والأحلام الزائفة من لا يستشعر كوامن الخطر اليوم فهو ساذج او مرتزق، في السابق خرج الاردنيون للشارع لأجل ترف سياسي، لكنهم اليوم يخرجون للشارع بسبب الفقر والجوع، الاردنيون ملوا من الوعود واصبحت أحلامهم لا تتعدى لقمة العيش، يئنون تحت سياط قهر الحكومات وإحباط المستقبل وهم يَرَوْن الفاسدين ينعمون بخيرات وطنهم طلقاء يسرحون ويمرحون بلا رقيب ولا حسيب .
د. عصام الغزاوي.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :