أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات هل ندق ناقوس الخطر ؟

هل ندق ناقوس الخطر ؟

13-12-2018 12:45 PM

علي القيسي

زيادة الرواتب وتحسين أوضاع الناس مطلب شعبي،، كل مايحدث من احتجاجات ومظاهرات سببه الغلاء في الاسعار وشح الرواتب وزيادة الضرائب ،، نعم هناك مشاكل يعاني منها المواطنون وهذا يسبب للحكومة احراجا وضغطا ومزيدا من الشتم والانتقاد واطلاق الاشاعات ضد الحكومة ورئيسها وأعضائها ،، لايجوز السكوت ودفن الرؤوس في رمال اللامبالاة!!!
- الأوضاع في البلد لاتطاق،، فقر وغلاء وبطالة،، الناس يشعرون بالغضب والسخط والقلق والتشاؤم من هذه الأوضاع،، ترى كيف سيعيش من راتبه 300 دينار أوأكثر قليلا أو أقل ،،؟؟؟
- في ظل هذا الغلاء الفاحش والرواتب البائسة ،، لاتقللوا من هذه المشاكل وتسخروا منها ،، انها الحقيقة الصادمة المرة،، لايجوز تجاهل ان الشعب يغلي ومقهور من هذه الاوضاع الخطيرة والصعبة جدا،، نعم المواطنون يشعرون بالتجاهل من الحكومات المتعاقبة ،، الشعب يعاني والحكومات ترفع الاسعار وتتجاهل المعاناة ،، وتزيد الضرائب وفواتير الكهرباء والرسوم الاخرى وهي كثيرة،، كيف يواجه الناس هذا الغلاء وتآكل الرواتب،، ؟؟؟ على الدولة الاردنية واجبات ازاء الشعب الاردني عليها فورا القيام بها،، رفع رواتب العسكريين والمدنيين والمتقاعدين ،، ومعالجة أوضاع الناس الذين لايتقاضون رواتب البتة ،، يكفي ماتأخذه الحكومة من جيوب المواطنيين ،، من ضرائب ورسوم وجباية مختلفة أصبح المواطن على الحديد ،،هناك عائلات لاتجد الطعام ولا مصروفا شخصيا للتنقل في وسائل النقل العام،، هناك اطفال لايجدون الحليب ولا وسائل التدفئة ولا يستطيع ذويهم من شراء اسطوانة غاز ،!!




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :