أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك الاردنيون يعلقون على اداء المستشفيات الحكومية...

الاردنيون يعلقون على اداء المستشفيات الحكومية ويطالبون بتطويرها

12-12-2018 01:36 PM
الشاهد -

تمنوا أن لا تكون وعود الحكومات كالفقاعات الهوائية لا يؤخذ بها


شاكر أبو حلاوه : تحسن اداء المستشفيات بالنسبة للخدمات الطبيه بالفتره الاخيره
هيام شعبان : الخدمات داخل المستشفيات سيئة على جميع الأصعده
أحمد علي : مواعيد المراجعات داخل القطاع الحكومي تأخذ فترات طويله
نادر نبيل : أداء المستشفيات الحكومية تحسن كثيرا عما قبل
عدنان مناصرة : مستشفيات الحكومة متفاوته بالاداء بنسبة من 30 الى 50 %
عيسى الكرد : المواطن الأردني لم يعد يهتم بالوعود على قدر أهتمامه برؤيتها على الواقع.
وليد سعيفان : الضغط الكبير من قبل المراجعين هو مشكلة المستشفيات ويجب حلها
محمد العوامله : المستشفيات تفتقر للرعاية الصحيه الجيدة .
محمد خير : الحكومات المتعاقبة وعدت بالتغيير لكن هذه الوعود لا يتم تنفيذها
فتحي جبر : بدأت الخدمات داخل المستشفيات تتحسن وهناك تطور
محمود احمد : اهم ما تم تطويره هو النظام والسير على منهج التنظيم في التعامل
ماهر حامد : المستشفيات الخاصة أفضل بكثير من نظيراتها الحكومية
عادل شاهين : تراجع واضح داخل المستشفيات الحكومية حتى مع توافر كوادر طبية
علي الزعبي : لن يكون هناك تطبيق للوعود على أرض الواقع .
علي الطوالبه : المستشفيات الحكومية تشبه الدوائر الحكومية الأخرى آخر همها المواطن
سليمان الكسواني : الرزاز على قدر عالي من المسؤوليه ويوعد ويصدق الوعد دائما .

الشاهد / مؤمن الخوالدة


يرى كثيرون أن حال القطاع الصحي العام يظهر بالصورة التي لا يطمح لها كل مواطن أردني ، حيث أن هناك الكثير من العقبات امام المراجعين لهذا القطاع تتمثل بقلة الكوادر الطبية وسوء الخدمات الصحيه التي تقدمها بالإضافة الى قلة الرعاية والاهتمام بالمباني من حيث نظافة المرافق الصحيه داخل المستشفيات والمراكز الصحيه ، ويؤكدون أن القطاع يشهد تراجعا كبيرا على صعيد الخدمات التي يقدمها ويفتقد الى السرعة في تلقي المرضى للعلاج ، كل هذه العوامل احدثت فجوة كبيره بين المواطن والقطاع الصحي العام ليواجه تحديات كبيرة لعودة الثقة بين الطرفين من خلال تقديم الرعاية الصحية على أكمل وجه ، بالرغم من تطور القطاع الصحي في الأردن وأنه ملجأ للعديد من العرب إلا أنه ما زالت الشكاوى تتوالى من سوء الآداء والخدمات داخل هذا القطاع للمواطن الأردني ، هذا الأمر دفع رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز للقيام بجولات لعدد من المستشفيات الحكومية ومنها مستشفى البشير وأوعز بعدها بتطوير آداء المستشفيات الحكومية وخص بالذكر مستشفى البشير ليكون نبراسا للمستشفيات الحكومية الأردنية بالإضافة الى أنه أكد على توالي الزيارات المفاجئة للمستشفى ولغيره من المستشفيات حتى نصل الى مرحلة نفتخر فيها بهذا المستشفى بشكل خاص والمستشفيات الحكومية بشكل عام .

الشاهد أستطلعت رأي الشارع الأردني حول آداء المستشفيات الحكومية ومدى ثقتها بوعود الحكومة

شاكر أبو حلاوه

أعتبر ان الفترة الاخيره قد تحسن اداء المستشفيات بالنسبة للخدمات الطبيه المتمثلة بالاطباء وبالأقسام التخصصيه بالإضافة الى الطوارئ ، ولكن يعتبر انه ما زال هناك أهمال بموضوع النظافة داخل المستشفيات ويحتاج الى رقابة ومتابعة اكثر مما هي عليه الآن ، وأما عن وعود الحكومة بالنهوض بالقطاع الصحي وتطوير المستشفيات أكد أن الحكومة إذا وعدت تنفذ ، وبين أن القطاع الصحي في تطور دائم ومستمر وهذا ما يتمناه كل مواطن أردني .

هيام شعبان

ترى ان الخدمات داخل المستشفيات سيئة على جميع الأصعده ، وأكدت ان كل من يذهب الى المستشفيات الحكومية هو انسان "مستغني عن عمره" ، ولكنها أرجعت السبب الى ان المستشفيات تتعرض لضغط كبير من قبل المراجعين وهذا الامر يشكل عائقا للكوادر الطبية والخدماتيه للأرتقاء بمستوى افضل ، وأشارت الى ان النظافة داخل المستشفيات الحكومية معدومة بسبب غياب الدور الرقابي عليها ، وبينت ان وعود الحكومة هي كالعاده بلا نتائج فعلية فكل حكومة تأتي تطرح مشاريع و وعودا وبالنهاية لا يطبق شيء .
أحمد علي

تحدث عن تجربة خاصة قد مر بها ، عند معاناة احد أفراد الاسره بعد تعرضه لوعكه صحيه فلم يجد أي رعاية طبيه او اهتمام وذلك لمدة ستة شهور داخل المستشفيات الحكومية مما اضطر إلى نقله الى المستشفيات الخاصة ، وقال أنه يمتلك تأمينا صحيا بالمستشفيات الحكومية ولكنه لجأ الى الخاصة التي يجد فيها رعاية كاملة ، وأضاف ان مواعيد المراجعات داخل القطاع الحكومي يأخذ فترات طويلة تقترب من الأربعة شهور ويتسائل كيف لمريض يحتاج رعاية صحيه سريعة أن ينتظر كل هذا الوقت ، وأضاف أن وعود الحكومة لا نفع لها لانها كالعادة بلا نتيجه ولكن يأمل هذه المرة بأن تكون الوعود حقيقية وصادقة .

نادر نبيل

يعتبر أن أداء المستشفيات الحكومية تحسن كثيرا عما قبل وذلك بعد أن راجع مستشفى البشير لأخذ موعد لإجراء عملية ولقي أهتماما وتجاوبا من قبل الكوادر الطبية وتم تحديد موعد العلمية بوقت قريب جدا ، وبين أن النظافة داخل المستشفى جيدة جدا وهناك اهتمام من قبل كوادر الخدمات بالنظافة العامه ، ويامل أن تنفذ وعود الحكومة في وقت قريب وسريع جدا لأن الأمور الصحيه هي متطلب أساسي للمواطن الأردني .

عدنان مناصرة

قال ان مستشفيات الحكومة متفاوته بالاداء ويعطيها نسبة من 30 الى 50 % ، ويستغرب من موضوع المواعيد طويلة الأمد فالمراجع يحتاج موعدا سريعا وعاجلا وخوصا صور الأشعه فمواعيدها طويلة جدا ، وبين أن أحد الأفراد الذين قاموا بإذقاذ المتضررين من حادثة البحر الميت كان يحتاج لرعاية صحيه ولكن لم يقدم له الخدمات اللازمة وتم اعطاؤه موعدا بعد ستة شهور وهذا امر لا يعقل ، وأكد أن حال المستشفيات الحكومية باقي كما هو ولن يتغير وإن كان هناك تغيير سيحدث بعد عشرين عاما من الآن .

عيسى الكرد
بين أن آداء المستشفيات الحكومية متفاوتة حسب المستشفى فإن المستشفيات الكبيرة والتي تتعرض لضغط كبير من المراجعين يكون لها عناية خاصة من قبل وزارة الصحه والحكومة أما بالنسبه للمستشفيات خارج حدود عمان الرئيسية مهمشه ولا يوجد لها اهتمام فاداؤهاغير جيد من ناحية الكوادر والخدمات الطبيه ، قال إن لم يكن هناك تطور عملي وسريع من حيث الرقابة والآداء فلن تتطور مستشفياتنا الحكومية ، وأكد ان المواطن الأردني لم يعد يهتم بالوعود على قدر أهتماماته برؤية هذه الوعود على أرض الواقع .

وليد سعيفان

أوضح ان هناك ضغطا كبيرا على المستشفيات بالأردن وخصوصا مستشفى البشير وذلك مشكله يجب حلها بتطوير الأقسام وتوسعتها وخصوصا أقسام الطوارئ ، وبين أن الكوادر جميعها داخل المستشفيات تعمل بشكل جيد ولكن الأعداد الكبيرة التي تستقبلها المستشفيات قد تحد من تقنية العمل داخلها وما يجعل هناك أستياء من الآداء ، وأكد أن الوعود لا يستطيع الحكم عليها لأنها وعود تعتبر في علم الغيب ولكنه يأمل أن يتم تنفيذ هذه الوعود حتى يشعر المواطن بالامان داخل هذه المستشفيات .

محمد العوامله

قال ان المستشفيات تفتقر للرعاية الصحية الجيدة على جميع الخدمات ، ويشكون من قلة الكوادر الطبيه داخل الأقسام ويخص بالذكر أقسام الطوارئ والتي يعتبرها أنها تستقبل في اليوم الواحد الكثير من المواطنين والتي يجب أن يكون هناك كوادر طبيه قادرة على التعامل مع المراجعين بشكل جيد ، وأشار الى ان الادوية لا تتوفر بشكل دائم في صيدليات المستشفيات وبالنسبة للاجهزة والمعدات قال انها قديمة ولا يوجد فيها أي تطور ملحوظ ، وبين أن أي تطور سيحدث داخل مستشفيات الحكومة سيأخذ وقتا طويلا ولربما يتجاوز العشر سنوات من الآن ولكنه اكد أن التطور محصور فقط على " دهان الجدران " .

محمد خير

عبر عن إستيائه من الخدمات الطبية المقدمه داخل المستشفيات الحكومية على صعيد الكوادر الطبية والخدماتيه وحتى الأدوية هناك نقص في كثير من الأدوية الضرورية ، وأضاف ان الحكومات المتعاقبة تعد بالتغيير والاصلاح على كافة الأصعده وخصوصا على الصعيد الطبي ولكن كل هذه الوعود لا يتم تنفيذها ، ويامل من الحكومة الحاليه ان تكون على قدر عالي من المسؤولية وأن تطبق وعودها على أرض الواقع .

فتحي جبر

أكد ان هناك تطور كبير في آداء المستشفيات الحكومية في الفترة الأخيره ، حيث بين أن جميع الكوادر في المستشفيات بدات تتحمل المسؤولية إتجاه المواطن ، وقال ان المواطن بدا يشعر بأريحية التعامل داخل المستشفيات ويشعر أيضا بتطور الخدمات داخلها ، واعرب عن مدى ارتياحه من هذا التطور والذي يشجع المواطن على تفادي نفقات المستشفيات الخاصة .

محمود احمد

قال ان الخدمات داخل المستشفيات بدأت تتحسن عما قبل وأن هناك تطورا تشهده هذه المستشفيات ، واكد أن اهم ما تم تطويره هو النظام والسير على منهج التنظيم في التعامل ، وأكد أن النظام هو الخطوة الاولى لمحاولة اعادة المستشفيات الى الصف الاول في الخدمة والرعاية الصحيه .

ماهر حامد

أشار الى انه لا يذهب الى المستشفيات الحكومية ولكنه في موقف حصل معه بالصدفة قال أن هناك احد الأشخاص مدح امامه المستشفيات الحكومية فأدخل هذا المدح الى ذهنه أن هناك تطورا داخل هذه المستشفيات كون ان هناك احدا يمدح هذه المستشفيات ، ولكنه بين انه على مر التاريخ بأن المستشفيات الخاصة كخدمات ورعاية صحيه هي أفضل بكثير من نظيرتها الحكومية ، ويرجع ذلك الى ان المردود المالي أكبر على القطاع الخاص مقارنة بالقطاع العام مما يجعل أن الادوية والتخصصات متوفره بشكل دائم والرعاية أكبر وهذا ما يميز القطاع الخاص على حسب قوله ، ويتأمل أن تكون الوعود حقيقية بتطوير المستشفيات الحكومية لأنها أولويه هامه للمواطن الأردني .

عادل شاهين

أكد ان هناك تراجع واضح داخل المستشفيات الحكومية حتى مع توافر كوادر طبية ولكنها قليلة إن كان على مستوى الاطباء او الممرضين ولا تسد حاجات جميع المواطنين وعلى صعيد الخدمات بين أنها ضعيفة لا ترقى الى المستوى المطلوب منها ، وأشار الى انه عندما يحتاج الى الذهاب الى المستشفيات فانه يفضل الذهاب الى الخاصة ، وبين أن الثقة معدومة بين المواطن والحكومة لذلك هو لا ياخذ بعين الاعتبار كل الوعود التي تطرحها الحكومة .

على الزعبي

"زي العمى " بهذه الجمله عبر عن أسيائه من آداء المستشفيات الحكومية ، وجاء ذلك بعد تجربة شخصية مع زوجته ولم يتم أصلاح المشاكل التي حدثت معهم داخل المستشفى الا بعد ان اوصل الموضوع الى وسائل الاعلام وتغير كل شيء ، وتساءل لماذا لم يتم معالجتها بالشكل الصحيح من قبل المستشفى بدون الضغط الذي مارسه عليهم ؟ ، وبين أن الحكومة تحت ضغط كبير من قبل فئات معينه داخل المجتمع المواطن في كافة المجالات مما يجعلها في تخبط دائم وغير قادرة على أرضاء الشارع الأردني ولا يعتقد ان يكون هناك تطبيق للوعود على أرض الواقع .

علي الطوالبه

شبه المستشفيات الحكومية بالدوائر الحكومية الأخرى والذي يعتبر أن القطاع الحكومي بشكل عام يجعل المواطن الأردني آخر اهتماماته ولا يتلقى أي رعاية ، وقال انه لا يراجع المستشفيات الحكومية لان الواقع بداخلها سيء جدا وهي أشبه " بالحسبة " ، وأشار الى ان دولة الرئيس عمر الرزاز أختلف كثيرا بعد توليه رئاسة الوزراء من الناحيه الصحيه فإن تحسنت صحة رئيس الوزراء عندها فقط سنقول أن المستشفيات الحكومية قد تحسنت ، وقال ان الوعود كلها عبارة عن فقاعات هواء لا اكثر .



سليمان الكسواني

أوضح ان من أهم المشاكل في المستشفيات الحكومية التي يجب أن يكون لها حل جذري هي المواعيد حيث أن المريض يكون محتاجا الى موعد قريب وذلك لحالته الصحية السيئة ولكن المستشفيات تعطيه موعدا بعيدا جدا ، وبين أن هناك كوادر طبية أردنية مهرة وهم على كفاءة عالية يجب استثمارهم بالشكل الصحيح ، وقال ان دولة رئيس الوزراء عمر الرزاز هو على قدر عال من المسؤولية ويوعد ويصدق الوعد دائما .





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :