الشاهد - بين وزير الاوقاف ان هذا المؤتمر الدولي سيركز على دعم القدس والمقدسيين
الشاهد/مؤمن الخوالدة
عقد وزير الاوقاف عبد الناصر ابو البصل مؤتمرا صحفيا للإعلان عن ملامح المؤتمر الدولي "الطريق إلى القدس 2 - نداء إلى المسجد الأقصى المبارك" والذي سيعقد في العاصمة عمان في العشرين من الشهر الجاري برعاية ملكية سامية وتنظمه وزارة الأوقاف بالتعاون مع مجلس النواب.
حيث بين أبو البصل ان المؤتمر الدولي هو مؤتمر شامل وسيحظى بمشاركات عربية ودولية واسعه من قبل علماء ومفكرين ومن رجال دين مسلمين ومسيحيين وهيئات شعبية ومؤسسات ومنظمات اهليه .
وعن أسباب المؤتمر قال أبو البصل " إن دائرة اوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، وهي الجهة التي تشرف على إدارة شؤون المقدسات في المدينة المقدسة من حيث أعمارها وإدارتها تنفيذا للوصاية الهاشمية تحتاج إلى الدعم والمساندة في مهمتها، إضافة إلى أن الوزارة لاحظت خلال الفترة الماضية ارتفاع وتيرة الاقتحامات من قبل المستوطنين المتطرفين، ووجود نمط جديد من قبل سلطات الاحتلال وهو واضح أنه يهدف إلى تنفيذ مشاريع للاحتلال أبرزها التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى المبارك "
وأضاف إن هذا المؤتمر سيركز على دعم القدس والمقدسيين الذين لا يجوز أن يكونوا وحدهم في مواجهة التهويد وأن من واجب الاردن الذي هو الاقرب لفلسطين والقدس ولرعايته الهاشمية للمدينة المقدسة وفق الوصاية التاريخية للهاشميين على المدينة ومقدساتها أن يطلع الامة والعالم على ما يخطط له الاحتلال للمدينة المقدسة.
بالإضافة الى أن المؤتمر المنتظر سيناقش اوضاع القدس بشكل عام معيشيا وتعليميا وصحيا خاصة وأن هذه المراكز والاماكن هي تحت الرعاية الاردنية ماليا واداريا وستتم مناقشة آلية تقديم الدعم لهذه الأماكن حيث ستوضع آلية لتقديم الدعم خدمة للقدس الشريف .
وبدوره قال رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب يحيى السعود : إن هذا المؤتمر سيعقد للمرة الثانية ويجيء في ظل ممارسات الاحتلال الاسرائيلي والانتهاكات بحق المقدسيين ، وبين إن ما يجري في الاقليم من احداث صعبة ومأساوية هي قضايا مخطط لها لصرف الاهتمام والانظار عن القدس ، أولى القبلتين وثالث الحرمين ، وأوضح أن الوصاية الهاشمية على القدس ليست وليدة الساعة ، وليست كما يعتقد البعض أنها جاءت منذ تفويض ابو مازن لجلالة الملك ، بل إن الوصاية الهاشمية تعود للعام 1924 بعد ان ابرم ابناء القدس اتفاق الوصاية مع الشريف الحسين بن علي ، وإن الاردن قيادة وشعبا هو الاقرب الى القدس وفلسطين من كل العالم قريبه وبعيده .
وأشار الى المهمات التي سيقوم بها بعض النواب في هذه الأثناء في الخارج للتمهيد والاعداد وتقديم الدعوات للشخصيات والعلماء وغيرهم بغية المشاركة في هذا المؤتمر المهم والضروري لدعم القدس وأهل القدس و مقدسات القدس الاسلامية والمسيحية.
موضحاً أن هناك دعوات تم توجيهها من خلال بعض سفراء الدول الإسلامية لدى الأردن لتنظيم رحلات للوفود الشعبية لزياره القدس لما لهذه الزيارة من أثر ايجابي كبير على القضية الفلسطينية بشكل عام والقدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية والمقدسيين بشكل خاص.