أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك رسالة من النائب خليل عطية الى دولة الرئيس ..

رسالة من النائب خليل عطية الى دولة الرئيس ..

06-12-2018 12:07 PM
الشاهد -


عبدالله العظم

وجه النائب خليل عطيه رسالة لرئيس الوزراء عمر الرزاز قال فيها :

تداولت وسائل اعلام امريكية وصهيونية ان الادارة الامريكية تمارس ضغوطا على دول عربية واسلامية لصالح قرار ادانة حركة حماس وأدراجها على قوائم الارهاب وحسب زعم تلك القنوات بان المبعوث الامريكي للشرق الاوسط يعمل وبكافة الوسائل المتاحة من اجل ادراج حركة حماس ضمن قائمة الارهاب الدولي .
دولة الرئيس ,,,,

وعلى مرّ التاريخ كان الأردن ولازال رديفا للشعب الفلسطيني منافحا في الميدان و في المنابر الدولية عن حقه في تقرير مصيره على أرضه ، واستقلال دولته وعاصمتها القدس الشريف ، ويشهد بذلك الكثير الكثير من الشهداء الأردنيين الذين رووا بدمائهم أرض فلسطين الطهور .

غزة بفصائلها هي هامة الأمة الشريفة الباقية ، غزة التي اكتوت بحمم الحقد الصهيوني هي القلب النابض للأمة ، فلا يعقل أن تدان المقاومة فيها ، وهي التي ليل نهار محاصرة ، مدمرة ، مخنوقة من الاحتلال و من بعض العرب ،

كما وأطالب كل الأحرار العرب في الأردن والخارج بإعلان رفضهم لهذا القرار والضغط على دولهم لصالح رفضه وإسقاطه ، فالاحتلال الصهيوني هو رأس الإرهاب و ليست فصائل المقاومة الشريفة .وأعلن عن استغرابي الشديد عن تكتم وزارة الخارجية عن الموضوع التي تواصل معها عدد من الإعلاميين لاستجلاء موقف الأردن واعلانه صراحة ، لكنها آثرت الصمت ، وكأن غزة وفلسطين في كوكب آخر و ليست الشق الثاني لرئتنا التي نتنفس منها.

دولة الرئيس


يجب ان نتنبه ونعلن بصراحه بان حركة حماس حركة قومية تحرريه تدافع عن الاراضي المحتلة وهذا حق مشروع لا سيما وان مقاومتها للمحتل الاسرائيلي فقط حيث يعتبر ذلك الاستعمار اقدم استعمار على الارض ولحركة حماس الحق بالدفاع عن الاراضي المحتلة بكافة السبل لأزالته .

مطالبا باتخاذ موقف رسمي حازم وعدم مساندة مشروع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي تستعد الولايات المتحدة لتقديمة يوم غد باعتبار ان الهجمات الصاروخية لحماس ارهابية ومدانة بل على العكس ليكون لنا موقف واضح من ادانة الهجمات الصاروخية الاسرائيلية الهمجية وهذا ما عهدناه من الدولة الاردنية وسنبقى على العهد والوعد .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :