أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك جامعة ال البيت تستغيث فهل من مجيب !؟

جامعة ال البيت تستغيث فهل من مجيب !؟

05-12-2018 02:46 PM
الشاهد -

طالب رئيس الجامعة الحكومة بالتدخل وكذلك المجتمع المحلي لانتشال الجامعة من معاناتها

عبابنة :وصلت مديونية الجامعة إلى 18 مليون ونخشى من القادم

الشاهد – ربى العطار


تمر جامعة آل البيت بضائقة مالية كبيرة سمعنا عنها عندما طالب موظفون من الجامعة برحيل رئيسها السابق لتدهور الاوضاع المادية للجامعة وسمعنا مؤخرا انه تم الحجز على سيارة رئيس الجامعة وهي ملك للجامعة عندما كان متجها لعمان لحضور مؤتمر , وتبعتها شكاوى من موظفين في الجامعة بسبب تأخر صرف رواتبهم والذين اكدوا للشاهد ان الجامعة تمر بظروف مالية صعبة للغاية ويخشون من تفاقم الامر مما سيضطر الجامعة لاتخاذ قرارات ربما تضر بهم بالدرجة الأولى وبالطلبة كذلك من خلال رفع الرسوم الجامعية .

الشاهد بدورها اتصلت برئيس جامعة آل البيت الدكتور اسماعيل عبابنة لتوضيح هذا الامر ومعرفة حقيقة الظروف التي تمر بها الجامعة والاجراءات التي سيتخذونها لتجاوز هذه الازمة والنهوض بالجامعة دون ايقاع الضرر بالعاملين والطلبة .

تأخر رواتب الموظفين

فحول حقيقة عدم حصول الموظفين على رواتبهم أكدعبابنة انه يوم الاحد الماضي تم صرف رواتب الموظفين لشهر "11" واحيانا يتم تأخير رواتب الموظفين ليومين او لثلاثة ايام خصوصا في هذا الشهر .
ولكنه لم ينكر ان الجامعة تمر بضائقة مالية مشيرا الى ان رسوم جامعة ال البيت منخفضة نسبيا مقارنة مع رسوم باقي الجامعات وهذا يستدعي ان تزيد الحكومة دعمها المالي للجامعة حتى تستمر الجامعة بتوفير تعليم نوعي برسوم منخفضة نسبيا.

الحلول الصعبة

وبين انه اذا استمر الوضع كما هو ستضطر ادارة الجامعة للبحث عن حلول اخرى لانقاذ الجامعة وستكون الحلول من جانبين جانب ضبط النفقات وجانب اخر هو رفع الايرادات ويدخل ضمن هذا الجانب رفع رسوم الطلبة والاستثمارات لكن الاستثمارات بحاجة لوقت للحصول على نتائجها فريع الاستثمار لا يأتي بوقت سريع .
وبالنسبة لضبط النفقات قال عبابنة دائما يواجه هذا الجانب مقاومة فهو امر ليس سهل فالناس لا يتقبلوا ضبط النفقات، وهذه الحلول تأتي في حال لم تتجاوب الحكومة مع مطالبهم لكن تأثيره لن يصل للمستوى المطلوب فحتى لو قاموا بضبط النفقات لن يتم تحقيق النتائج المثمرة والمطلوبة .
وفي الجامعات هناك نمو طبيعي للرواتب والموظفين , وقد قامت الجامعة بوقف التعيينات من مدة طويلة لكن بالنسبة لاعضاء هيئة التدريس لا تستطيع الجامعة وقف تعينهم وترقيتهم وذلك لتحقيق معايير الاعتماد فهم بحاجة الى تعيين المزيد من اعضاء هيئة التدريس وهذه عبارة عن مسؤولية مالية اضافية على الجامعة .

معرفة الحكومة بوضع الجامعة

وحول مدى معرفة رئيس الحكومة ووزير التعليم العالي بالظروف التي تمر بها الجامعة قال ان الصورة وصلت لوزير التعليم العالي كونهم يتبعون له اداريا وكذلك مجلس الامناء يعرف ما تمر به الجامعة , و هناك اشخاص من ابناء المحافظة نقلوا الصورة قبل فترة قصيرة جدا لرئيس الوزراء .


ديون متراكمة من عام 2012

وعند سؤاله لماذا لم تتكشف هذه الامور خلال فترة رئيس الجامعة السابق ولماذا لم يتم الاعلان عنها ، قال لا استطيع ان القي اللوم على الادارة السابقة في هذا الموضوع لانه لايوجد لدي ما يدل على ذلك وكل ما اعرفه انه هناك عدم توازن بين الايرادات وبين النفقات وحسب التوقعات سيزيد رقم المديونية 4 مليون في كل سنة وربما اكثر.
وبين ان قضايا المديونية بدأت تتراكم من عام 2012 فهذه المسألة لم تظهر حديثا ونتيجة تراكم الديون وصلت الجامعة لنقطة حرجة ,فإجمالي المديونية اصبحت 18 مليون وهذا المبلغ قريب من اجمالي الايرادات 19 مليون من رسوم الطلبة و7 مليون من الدعم الحكومي اي 26 مليون فهذا الرقم قريب من رقم المديونية وهذا الرقم يتفاقم لذلك الجامعة وصلت لمرحلة حرجة .

حجز سيارة رئيس الجامعة

وعن مدى صحة ما نشر الاسبوع الماضي من تعرض سيارة الجامعة "والتي كانت مخصصة له كرئيس للجامعة "للحجز عند ذهابه لعمان اكد انه تعرض لهذا الموقف نتيجة لتراكم الديون على الجامعة .
وطالب الحكومة التدخل لانقاذ الجامعة وكذلك المجتمع المحلي .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :