أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي يناشدون المسؤولين وأهل الخير بأن يعيدوا لهم...

يناشدون المسؤولين وأهل الخير بأن يعيدوا لهم بريق الأمل من جديد-صور وفيديو

05-12-2018 01:57 PM
الشاهد -

الشاهد استمعت الى معاناتهم التي أفقدتهم طعم الحياة

سعود: بترت قدمي بسبب خطأ طبي والأخرى أصبحت بحاجة لبتر ايضا
طيف تعاني من شلل دماغي وبحاجة لأدوية


الشاهد-مؤمن الخوالدة تصوير محمد كنعان فيديو حازم مقدادي 
عندما تجتمع كل الظروف السيئة في آن واحد من ظروف اقتصادية صعبة يعيشها الانسان بين الرواتب المتدنية والالتزامات المادية التي تزداد يوما بعد يوم فهي بحد ذاتها عبء كبير يثقل كاهل الإنسان ، وما يزيد الامر سوءا هو التعرض لموقف يغير مجرى حياة الانسان ويقلبه رأسا على عقب ، وأشد المواقف ألما أن تفقد معنى الحياة من خلال حادثة او مرض يجعل منك إنسان غير قادر على الحركة مما يؤدي الى احباط كبير بداخلك يولد لديك الكثير من المعاناة النفسية قبل الجسدية ، معاناة ترى نفسك من خلالها غير قادر على الحصول على قوت يومك أو الحصول على أبسط الأشياء التي قد تكون بالنسبة للغير هي تحصيل حاصل ، وبرغم كل هذا قد يرى الإنسان منا أنه قادر على المثابرة والمكابرة على النفس لتقبل ما هو فيه ولكن عندما يفقد الإنسان الأمل ببزوغ فجر جديد يزيل كل هذا الظلام ويصطدم بغياب الإنسانية مما كان يجد فيهم السند "والعزوة " هنا فقط قد تتشح حياتهم بالسواد ويفقد الأمل بهذه الحياة .

الشاهد التقت بأصحاب هذه المعاناة لتنقل الواقع الذي يعيشون به

الحالة الاولى
قال سعود محمد سليمان انه تعرض لسقوط داخل عماره قيد الانشاء واصيب بضربات عنيفة في الظهر والأقدام ، وتم نقلة الى احد المستشفيات حيث قام الكادر الطبي بعمل عملية له في الظهر وإثر خطأ طبي في إجراء العملية تم اخباره انه أصبح يعاني من شلل نصفي مما فاقمت لديه المشكلة وادت بعد ذلك لحصول تقرحات داخل جسدة ، ومن ثم اصبح يراجع مستشفى فيصل ولكنه كان يجد معاناة كبيره لدخول المستشفى وتلقي العلاج ، وبين انه كان يحتاج تحويله الى مستشفى المدينة الطبية وعلى مدار ست سنوات لم يتم تحويله بالرغم انه يحمل كرت تامين من التنمية الإجتماعية يخوله بالدخول الى مستشفى المدينة الطبيه ولكنهم يخبرونه دوما أنهم خاطبوا المستشفيات لإستقبال حالته وعند اعطائه التحويله ينتقل الى المستشفيات على نفقته الخاصه حيث انه ذهب الى مستشفى حمزة ومستشفى البشير وكان دوما يلقى رفضا بالدخول بحجة انه لا يوجد اخصائيين او أسره في المستشفى على حد قوله ، وأشار ان قدمه قد تعرضت للحرق داخل احد المستشفيات مما اجبره الى ان يقترض المال لعلاجها على نفقته الخاصة في مستشفى الجامعة وكان العلاج أنهم قاموا بإجراء عملية لبترها حتى لا تزداد حالته سوءا ويصبح لديه تسمم بالدم ومكث داخل المستشفى شهرا كاملا اجريت له ثمان عمليات في قدمه ، اما عن قدمه الاخرى وصلت أيضا الى مرحلة البتر وما زال يبحث عن طريقة لبترها ولكن دون جدوى لا يستطيع الحصول على تحويله الى أي مستشفى قادر على اجراء عملية البتر ، وبكثير من الحسرة والحزن قال انه دخل الى احد المستشفيات الحكومية وأقسم انه رأى نفسه ذليلا وذلك بسبب الاهمال الكبير الذي تعرض اليه داخل المستشفى ولم يلق أي رعاية طبية حتى الطبيب المسؤول عن حالته لم يره طوال هذه الفترة وبالنهاية كتبوا له إذن خروج وهو في حاله سيئة ، وعند سؤاله عن مصادر الدخل للبيت وخصوصا انه لا يستطيع العمل بين انه ياخذ من صندوق المعونة راتبا شهريا 200 دينار ولكن هذا المبلغ لا يسد أي شيء من المصاريف الأساسية للمنزل وخصوصا ان عليه اجار بيت 120 دينار بالإضافة الى فواتير الكهرباء والماء التي تصل الى 40 دينار شهري ، وما تبقى لا يكفي ثمن ادوية يحتاجها هو ولا يستطيع تامين مستلزمات المنزل وخصوصا انه لديه اربع بنات في المدارس ، وبمزيد من الاسى قال انه في اغلب الأيام لا يستيطع الحصول على لقمة خبر داخل البيت ولولا بعض اهل الخير والذين يحاولون تامين بعض العلاجات له وتقديم بعض المساعدات لكان الحال يرثى له ، وقال انه احيانا لا يتملك لمدة ما يزيد عن 10 ايام بلا أي نوع من انواع الادوية ، ويناشد جلالة الملك عبد الله الثاني بحل مشكلته الصحية ومساعدته على تلقي العلاج الكامل لقدميه وبترها باسرع وقت ممكن حتى لا تزداد الحاله سوءا ولا يتسبب بقاؤها هكذا بتسمم بالدم فتنتقل الحاله الى الجسد من اعلى .

الحالة الثانية

بينت السيدة زينه صالح انها تربي بنت زوجها لوجه الله ، حيث ان البنت والتي تحمل أسم " طيف " تعاني من شلل دماغي رباعي بالإضافة الى تدهور في النمو ، وتكمن المشكلة الكبرى التي تعاني منها انها تحتاج الى علاجات وتحتاج الدخول الى المستشفيات ولكن عدم حصولها على اعفاء طبي يثقل كاهلها ولا تستطيع ان تعالجها على نفقتها الخاصة وخصوصا انها لا تملك اي مصدر دخل لسد حاجاتها اليومية فكيف لها ان تسد حاجاتها العلاجية ، واضافت انها قدمت الى الاعفاء لرئاسة الوزراء ولكنها لم تحصل عليه مع العلم انها حصلت عليه في السنتين الماضيتين ، وعند سؤالها عن سبب عدم الحصول على الاعفاء أشارت لان والد البنت "غزاوي" ولا تحمل رقما وطنيا أردنيا وأن الجهات المعنية بالاعفاء تقول لها دائما هناك تشديد على اهل غزة ، واضافت الى ان حالة البنت الآن هي مأساة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وقالت انها لولا اهل الخير الذين يساعدونها من فترة الى اخرى وإلا كانت الحاله اصعب بكثير مما هي عليه الآن ، وتناشد جميع المسؤولين بمساعدتها وأيجاد حل لمشكلة الاعفاء والتي هي بحاجة اليه كثيرا وقالت " هاي طفلة تموت إذا يرضيهم تموت " .





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :