دولة الرئيس أسعد الله أوقاتكم بعد جهود بذلتموها وما زلتم في يكون الاصلاح الاقتصادي اهزوجة لا محل لها من الاعراب وما هي الا اصلاحات مهلهلة وترفيعات يدفع ثمنها المواطن اين ما كان موقعه على رقعة وطننا العزيز سواء كان بضرائب أو جباية اجبارية تحت مسميات أعدتها حكومات سابقة وجاء تطبيقها في عهدكم وسرتم على ذات الخريطة المرسومة.
دولة الرئيس يؤسفنا أن نقول لكم ما من احد يصدقكم والأبلى من ذلك وأنتم تلاحظون بكامل حواسكم وحواس حكومتك استهزاءات الشارع الاردني حيال تصريحاتكم الاخيرة واحلام دولتكم المرسومة على الخشب بانشاء (120) مدرسة خلال العام المقبل والذي يليه وخلق (30) ألف فرصة عمل للشباب.
الا ترى يا دولة الرئيس بأن أوقاتكم تشوبها المبالغة في الوقت الذي الكل يستنجد ويصرخ ويتألم ويتوجع من الازمة والضائقة المالية التي يمر بها البلد.
فماذا لو كنت دولتكم خارج السلطة وسمعت ما سمعنا من حكومة غير حكومتكم حسبي لو سمعت هذه الارقام من رئيس وزراء (لقلبت على ظهرك) من الضحك ولانزلت بها أقسى العبارات الساخرة منها واللاذعة واكويتها بوابل من الكلمات والعبارات أما وقد جاء بتصريحات لكم التي اشرتم فيها مؤكدين على اكمال مجلس النواب مدته فان بذلك تجاوز على صلاحيات جلالة الملك التي سن عليها الدستور فحل مجلس النواب أو الابقاء على مدته أو التمديد له بموجب الدستور لا يشار له من أي جهة كانت خارج ارادة صاحب الولاية وليس لأي سلطة من السلطات الثلاث دورا فيه.
دولة الرئيس : اما الاسئلة فهي كثيرة وكثيرة جدا لكن وأمام وعودكم التي لم تر النور نجد أنه من الاحسن ان لا نسأل وكنت أول من حارب ضريبة الدخل وعقوبات الجرائم الالكترونية وكنتم جنديا تقاوم من أجل الحريات ثم اصبحتم في خدمة من يقف بوجهها وأصبحتم كغيركم من رؤساء الحكومات تجيدون فن الجباية وشريكا في اقتسام رزق المواطن والاعتداء على جيوبه الخاوية.
وعن ماذا نسأل وأنتم تسعون للاقتراض من جديد ولماذا نسأل وعن ماذا وباقي ما تبقى من المصانع بطريقها للاغلاق جراء رفع الضريبة عليها وعلى شركات المستثمرين. تعلم دولتكم أنه منذ ما يزيد عن سبع سنوات لم يسجل شركة مساهمة عامة في سجل الشركات أليس ذلك مؤشرا على قتل الاقتصاد أو ماذا لنا أن نعتبره يا دولة الرئيس.
وماذا نقول في وعود أزفت – ولم يتحقق منها شيء- ماذا عن العفو العام الذي أصبح في مكان فعل ماضي مثله مثل تحسين وضع المستشفيات وبماذا اخبركم فشوقكم الخفي المقتبس من الافلام الهندية .
دولة الرئيس الى لقاء اخر.