أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي 15 امرأة عازبة يرعين أطفالا ضمن ‘‘الأسر البديلة‘‘

15 امرأة عازبة يرعين أطفالا ضمن ‘‘الأسر البديلة‘‘

26-11-2018 09:56 AM
الشاهد -

تمكنت 15 امرأة عازبة من عيش تجربة الأمومة، من خلال رعايتهن لأطفال من خلال برنامج الأسر الراعية البديلة الذي تطبقه وزارة التنمية الاجتماعية.
وقال مدير الأسرة والحماية في الوزارة محمود الجبور، بتصريحات للصحفيين خلال زيارة لمؤسسة الحسين الاجتماعية الأسبوع الماضي نظمها المجلس الوطني لشؤون الاسرة لاعضاء الفريق الوطني لتنمية الطفولة المبكرة، إن 'الوزارة أتاحت الفرصة أمام النساء العازبات والراغبات برعاية أطفال للاشتراك ببرنامج الأسر الراعية البديلة'، مبينا أن 'التجربة أثبتت نجاح البرنامج في توفير بيئة آمنة للأطفال'.
وبدأت الوزارة بالعمل ببرنامج الأسر الراعية البديلة العام 2012 إذ يعد بديلا للرعاية المؤسسية، حيث تمكنت منذ ذلك الحين من دمج 210 طفلا حتى الشهر الماضي، منهم 68 طفلا خلال الشهور العشرة الأولى من العام الحالي.
وشدد الجبور، في حديثه، على سياسة الوزارة 'بالحد من وجود الأطفال داخل دور الرعاية، عبر ادماجهم في برامج أسرية بديلة، سواء كانت برنامج الاحتضان أو الاسر الراعية البديلة'.
واستعرض الجبور شروط برنامجي الاحتضان والأسر الراعية البديلة والفرق بينهما.
ويشترط في الاحتضان أن يكون الطفل غير معروف الأم والأب، ويتم التحضين بعد مرور ثلاثة شهور على دخول الطفل الى مؤسسة الحسين الاجتماعية، لحين التأكد من أن عائلته البيولوجية لم تراجع بشأنه، ويشترط في العائلة المتقدمة للاحتضان أن لا يكون لديها قدرة على الإنجاب، كما أن البرنامج والمطبق منذ ستينيات القرن الماضي استفاد منه أكثر من 1200 طفل.
اما الأسر الراعية البديلة، فإن فئة الأطفال المستفيدة من البرنامج هم الذين لا تنطبق عليهم شروط الاحتضان، كالأطفال معروفو الأم ومجهولو الأب، إلى جانب الأطفال ضحايا التفكك الأسري، ويطبق برنامج الأسر الراعية البديلة على عائلات قرائبية وغير قرائبية.
وحول الأطفال الموجودين في دور الرعاية، بين الجبور أن 'نسبة كبيرة من الأطفال في دور الرعاية هم من ضحايا التفكك الأسري'، موضحا أن 'الوزارة تستمر في تقديم الرعاية لهؤلاء المنتفعين حتى بعد بلوغهم سن 18 عاما من خلال برنامج الرعاية اللاحقة والتي تستمر حتى سن 24 عاما وفي بعض الأحيان لغاية أعمار أكبر'.
ولفت الى أنه سيتم إنشاء دار خاصة العام المقبل للفتيات اللواتي لديهن ظروف خاصة وبحاجة إلى رعاية.
وبين الجبور أنه 'بعد إغلاق دار الأمان تم تحويل الأطفال المنفعين من خدماتها إلى مؤسسة الحسين الاجتماعية، أما الأعمار الأكبر فسيتم تحويلهم إلى دار الحنان في إربد والتي تستقبل الفئة العمرية فوق 12 عاما'.
من ناحيتها، بينت مديرة مؤسسة الحسين الاجتماعية نزيهة الشطارات أن 'مؤسسة الحسين تستضيف حاليا نحو 126 طفلا في حين تبلغ سعتها الاستيعابية نحو 150 طفلا'، موضحة أن 'الدار ستستقبل الأطفال من عمر يوم ولغاية 12 سنة للإناث أما الذكور فلغاية سن 10 سنوات'.
وبينت أن المؤسسة تعد من أقدم مؤسسات التنمية الاجتماعية حيث تقدم خدمات إيوائية متكاملة وعلى مستوى عال من الجودة تشمل المجالات (الصحية، التغذوية، اللامنهجية والخدمات) وتستقبل الأطفال من جميع أنحاء المملكة.
وقالت إن المؤسسة 'تهدف الى تقديم الرعاية المتكاملة للأطفال من ذوي الظروف الاجتماعية الخاصة وتوفير جو أسري مناسب للأطفال ضمن نظام البيوت الأسرية، وضمان تنشئتهم التنشئة السوية وذلك لحين تحسن ظروفهم الاجتماعية تمهيدا لإعادتهم لأسرهم'.
كما تهدف المؤسسة، وفق شطارات، الى تمكين الاطفال من التمتع بكافة حقوقهم التي نصت عليها التشريعات ودمج الاطفال في المجتمع المحلي من خلال اشراكهم في مؤسسات المجتمع المحلي والانشطة المنهجية وتأهيل وتدريب مقدمات الرعاية لتوفير رعاية متميزة للأطفال ضمن أسس علمية وتربوية، وتم تدريبهم على منهاج 'الابسيديريان' وهو برنامج متخصص بالطفولة. الغد




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :